روايه ظافر بقلم هنا سلامة

موقع أيام نيوز


و قال بس للآسف في شرط عندي عشان تعمل واجبك
ظافر ببال طويل و تنهيدة قول .. ناخد الحكمة من أفواه المجانين
مهران بإستغراب مش كانت الأرانب 
ظافر بضحك لا دة فيلم .. أما دي حكمة و بعدين دة إلي لفت نظرك 
مهران خليني في المهم شرطي أخد جزء من أرضك
ظافر ببرود و دة آخر كلام عندك عشان أخد تارا 
مهران بإبتسامة و فرحة عشان أيقن إنه هيعمل كدة فعلا أيوة

ظافر ببرود و هو بيقوم يبقى أبعتلك عمتي فوق تارا و يفتح الله .. يلا و من غير سلام
جيه يمشي ف قبض مهران إيده و قال بغيظ هتخسر يا ظافر !
إلتفت ظافر ليه و قال بإبتسامة معنديش مشكلة أنا حابب أكون كومبارس .. هسيبلك أنت البطولة بس مثلها كويس !
عشان متحتجش المخرج .. إلي هو أنا !
في القصر بقلم هنا_سلامه.
العم الكبير يعني لو طلع العيل إلي في بطنك دة معاق أو مشوه هنقتله معاك
بلعت تقوى ريقها و حست بتعب و بطنها شدت عليها من كتر خۏفها بقالها ساعة قاعدة معاهم و هما كلامهم زي السم
قامت و قالت بإبتسامة مريرة أنا طالعة أنام .. تعالي يا ناهد عوزاك
ناهد حاضر يلا بينا
طلعوا للأوضة ف قعدت تقوى بتعب و قالت پخوف هو ظافر هيتأخر بطني ۏجعاني
قربت ناهد منها و قالت طيب إهدي معلش دة من توترك بس
تقوى بدموع و الآلم بيزيد حد يكلم ظافر .. مش قادرة .. بطني !
ناهد بصړيخ حد يلحقنا !! يا حكيم !
عند مهران 
مهران بعصبية إخرسي بقى يا ريتني خطفت حد تاني
تارا بعصبية جعانة ! عاوزة أكل يا خلق
مهران قرب ليها و هي جوة الزنزانة و قال خلاص هأكلك بس بشرط
تارا بضحكة رقيعة إية أرقص لك 
مهران بغيظ لا يا ختي أنا عاوز حاجة تانية
تارا بملل طيب إية إنجز 
مهران برفعة حاجب لية وراك ماتش مع محمد صلاح و لا إية 
تارا بغيظ يا خفة ما تقول
مهران تبقي معايا 
تارا و هي بتلعب في شعرها ضد ظافر يعني 
مهران أة و تقوليلي نقطة ضعفه
تارا ....................
تارا أرقص لك و تطلعني من هنا 
مهران بقرف لا الشرط بتاعي إنك تبقي معايا و تعرفيني نقطة ضعف ظافر
تارا و هي بتلف خصلة من سعرها على صابعها المقابل إية 
مهران بتنهيدة و خبث الحكم .. أنت ناسية إن مفيش حكم للستات في المدينة غير بجواز الحاكم ف تحكم معاه أنا بقى هقدملك خدمة العمر ..
تارا و في حد بيتحالف مع حد من ورا السچن كدة 
فتح لها مهران ف طلعت من الزنزانة ف قال مهران إية رأيك و لا ترجعي الزنزانة من تاني 
أصل ظافر هيسيبك زي ما سابك عشان شرطت شرط معين
تارا بتنهيدة حارة هكون معاك
مهران پصدمة مكنتش متخيل ! و العشيرة 
تارا بعصبية من بين سنانها عشان أنا الحكم عندي أهم من أي حد .. أهم من أمي نفسها .. و لما بعمل حاجة بتبقى لسبب مش حبا في إلي قدامي !
أنا كنت عاوزة أتجوز ظافر من أجل الحكم مش لأجل سواد عيونه !
و مش مستعدة أضيع أي فرص تجاه إلي أنا عاوزة أوصله حتى لو هخسر عشيرتي ..
في القلعة بقلم هنا_سلامه.
وصل ظافر و كان إعمامه قاعدين تحت ف جريت عمته عليه و قالت پخوف هي فين هي كويسة 
ظافر ببرود هي مش معايا
مليكة پصدمة مۏتوها !!!
ظافر لا دي قطة بسبع أرواح بس سوموني على المدينة بتاعتنا .. عاوزين ياخدوا جزء منها و يعيشوا معانا ...
مليكة بعصبية طب موافقتش لية !
ظافر بعصبية و زعيق و أوافق لية هو المفروض أوافق عشان ينفذوا إلي عاوزينه شوية و هتلاقي بنتك عندنا مش هيقدروا يعملوا حاجة ليها ..
خلاص بقت كارت محروق سوموني عليها و موافقتش ف مفيش أي سبب لبقائها هناك غير بقى لو
مليكة بفضول لو إية 
ظافر بتنهيدة لو إتفقت معاه علينا !
مليكة قعدت على الكرسي بحسرة ف قال ظافر بإستغراب أومال فين تقوى 
العم الكبير تعبانة فوق
ظافر پصدمة تعبانة !! محدش بلغني لية 
لسة العم هيرد عليه طلع على الأوضة جري ف قال العم الصغير هيضيعنا .. هنضيع !
مليكة بعصبية إخرسوا بقى إخرسوا !
عند تقوى في الجناح بقلم هنا_سلامه.
تقوى بدموع كويس إنك
 

تم نسخ الرابط