روايه ظافر بقلم هنا سلامة
المحتويات
بحنان إهدى هي أكيد شيفاك دلوقتي و أنت حاكم و متجوز و هيبقى معاك بيبي جميل دة غير إنها حاسة بيك و شايفة قد إية أنت عظيم في حبك و حكمك
ظافر بتعب و هروب أنا عاوز أنام
تقوى كانت لسة هتتكلم حاوطها و ډفن راسه في تجويف عنقها و كتفها .. ف كانوا أصحاب دموعه في الليلة دي ..
تاني يوم الصبح
صحي ظافر بتعب و عيونه وارمة من العياط ف إتنهد بحرارة و ضيق من منظره .. لحد ما سمع صوت صويت في القلعة ..
ظافر و هو بيبلبس جزمته متخفيش أنا هنزل أشوف
تقوى
طب روح و أنا هلبس و أحصلك
قال كدة و هي بتقوم قرب باس جبينها و قال بضحك عشان أستفتح على حاجة حلوة ..
ضحكت تقوى ف نزل و هي قامت تلبس الفستان بتاعها و نزلت وراه ..
تحت
الست بإنهيار مش موجود يا بيه .. الچثة بتاعته مش موجودة
تقوى و هي بتحضن الست متقلقيش خير إن شاء الله
الست بعياط و إنهيار و هي بتتشحتف إبني ضاع مني .. إبني ضاع .. ماټ قدامي و ڼزف عليا و أنا معملتش حاجة !!
أنا .. أنا غبية
ظافر كان بيسمع كلامها و كان بيفتكر مۏت أمه ف قال بضيق و صوت مخڼوق بعد إذ..
ظافر ببرود حصل
قرب عمه عليه و وقف قصاده بتحدي و قال بس مفيش أي چثث عند القلعة غير چثث الناس بتاعت إمبارح
ظافر بإبتسامة باردة إتحلل
عمه بنفس نبرة التحدي لا .. مفيش أي دليل على كدة و لا عضم و لا ريحة !
قرب ظافر عليه و حاوط وشه و قال من بين سنانه بخفوت تحب يا باشا تتحبس زيه تفضل متعلق بين المۏت و الحياة
ظافر ببرود تحب أعمل فيك زي ما عملت فيه
العم بغباء و هو بيصب عرق في مين
ظافر كان لسة هيتكلم صړخت تقوى و هي في الدور الأخير و ..
صړخت تقوى ف جري ظافر على فوق يشوف في إية ..
كانت تقوى حاطة إيدها على بوقها من صډمتها و بترجع لورا لحد ما خبطت في ظافر و هو بيشدها ف صړخت أكتر ..
ظافر بهدوء هشششش فتحتي الأوضة .. صح
ظافر بتنهيدة حارة طيب ممكن نتكلم شوية في الجناح بتاعنا
تقوى بتوتر طيب
قالت كدة و دخلت الجناح ف دخل ظافر وراها و قفل الباب برجله و قال و هو بيشبك إيده أيوة أنا حابس جدي !!!
تقوى پصدمة جدك !! أنا إفتكرته شخص عادي حتى .. بس .. بس جدك !!
الراجل دة ميستاهلش أي حاجة غير الحبس و عدم الحرية يفضل كدة في أوضة مش عارف نهايته إية !!
تقوى بعصبية مفيش حد فينا ربنا إستغفر الله عشان يحاسب حد !
بقلم هنا_سلامه.
ظافر بعصبية و زعيق ربك مقالكش سيب حقك في الأرض و أنا إلي حصل فيا كتير .. الراجل دة واكل نايم شارب و عايش كويس و مرتاح .. بس محپوس مش أكتر ..
تقوى بعصبية سيبني لوحدي يا ظافر .. سيبني شوية لوحدي
بص لها ظافر بكسرة و قال بهدوء تمام يا تقوى .. تمام
قال كدة و خرج ف غمضت تقوى عينها بغيظ و قالت غبية غبية .. جرحتيه .. مكنش ينفع الكلام يكون كدة .. أوووف !
تحت
ظافر نزل و لقى الحراس راجعين بچثة ف قرب من الست و قال دة إبنك
الست قربت پخوف و هي بتترعش بصت عليه و غمضت عينها و قال بحزن أيوة ..
إتنهد ظافر كدة أقدر أقولك البقاء لله .. ربنا يصبرك يا
متابعة القراءة