روايه ظافر بقلم هنا سلامة

موقع أيام نيوز


بقولك إية يا بت أنت أنا ساكت عليك و لسة حسابك معايا عسير .. أنا لسة معرفش عملتي إية في تقوى بالضبط .. و وعد لما أعرف
نبرته أصبحت هادية مرعبة مش هرحمك يا بنت عمتي .. فاهمة !
زعق بآخر كلمة ف قالت بخفوت و أحبالها الصوتية بترتجف ف..فاهمة !
ظافر بإبتسامة صفرة جدعة
مليكة بضيق أنت فاكر إن إلي أنت بتعمله دة هيعدي بالساهل و بعدين بنتي عملت إية عشان كل دة أصلا 

ظافر بهدوء و هو بيشبك إيده في بعض الهانم هي إلي طعنتني بالسکينة دة غير إلي عملته مع مراتي أم إبني
شهقت تقوى پصدمة و قالت بزعيق أنت يا حيوانة إلي عملتي فيه كدة ! أة يا كلبة يا خنزيرة !
مليكة بقرف رايح تتجوز واحدة من الحواري دي أخلاق زوجة الدراكولا 
ظافر بشراسة من بين سنانه متجيبيش سيرة مراتي على لسانك يا عمتي و بعدين ما شاء الله بنتك يعني هي إلي تعرف يعني إية أخلاق ! و بعدين تقوى محترمة ڠصب عنك و عن عين أي حد ..
عمه الصغير بإعتراض لو فاكر إن الموضوع هيعدي كدة يبقى أنت غبي .. أنت ناسي إن أمك إتقتلت على إيد جدك ! دة غير أبوك إلي أتنفى و منعرفش هو عايش و لا مېت وسط البشر !
تقوى پصدمة و خوف إتقټلت !!
مليكة بشړ أيوة يا حلوة زي ما هنعمل معاكي هناخد إبننا إلي في بطنك و نرميك مقتولة
بقلم هنا_سلامه.
ظافر بزعيق و صوت جوهري و ڠضب كان مكبوت فيه بقاله سنين و سنين و هو بيقلب التربيزة في وشهم إخرسوا !!
تقوى پصدمة ظافر !!
كانت عروق وشه سودة و بارزة و كإنه هينفجر و عينه حمرة زي الډم و نفسه سخن .. نفس جاهز ېحرق أي ماضي و ذكرى وحشة في حياته ..
الكل خاف و طلع جري من الأوضة ف قامت تقوى من على الكرسي و هي خاېفة ..
و دي كانت أول مرة تخاف فيها من ظافر حبيبها و جوزها و أمانها ..
تقوى بصوت ضعيف مبحوح ظ..ظافر !
إلتفت ليها بمنظره المخيف دة و عيونه مليانة دموع قربت تقوى عليه و مخفتش .. رغم إن أي بشړي ېخاف من المنظر دة ..
و بأنمال مرتجفة لمست وشه و قالت بضعف بلاش دموعك دي
ظافر و هو بينهج مش خاېفة مني 
بصت له تقوى بدموع و ضعف و قالت لا .. عمري ما هخاف منك أنت .. أنت أغلى شيء في عمري
قالت كدة ف عيط ف شدته لحضنها بسرعة و هي بټعيط على عياطه لحد ما هدى و إستكان بين إيدها و نزلت بيه على الأرض ..
ظافر بضعف بلاش تقولي لحد إني عيطت .. أرجوك يا تقوى
تقوى پصدمة و هي بتمسك وشه بين إيدها أنت مچنون !! مستحيل إلي بيني و بينك مهما كان بسيط هيفضل بينا و بس .. إعتبرني سرك و أمانك .. أي شيء خاېف منه قوله .. مهما كان قوله ..
عشيرتك هتحاسبك و تديك عقۏبة أما أنا هديك روحي و عمري .. دموعك دي ليا أنا و بس ..
أنت تنهي المعركة منتصر و ترجع لحضني تبكي على جنودك !!
كملت برقة و هي بتمسح دموعه بأطراف فستانها مفهوم يا مولاي 
ظافر بحب مفهوم يا مولاتي ..
في المطبخ 
كان الجميع واقف بيجهز تورت و تارت بالتوت و الفراولة و الكرز ..
و الخادمات بتمسح و تنضف و الطباخين بيجهزوا الصواني و الحوادق ..
و مديرة المطبخ واقفة بتشرف و بتتمشى بينهم لكن جوة عقلها ألف سؤال ..
فرح ظافر اليوم و على بشړية طب هي فين هي مين 
سمعوا عنها في القصر من الصبح .. لكن لسة مشافوش هي مين !
قربت خادمة منها و قالت سيدة درية .. التورتة الكبيرة تبقى كرز و لا فراولة 
درية كانت في عالم تاني و سرحانة و بتتمنى الفرح يعدي على خير .. و ظافر يتبسط بجد و لو لمرة في حياته ..
الخادمة بحمحمة سيدة درية !!
درية بتركيز ها ! أنا .. أنا معاك أهو ..
و بدأت الخادمة تسألها و بدأت درية تشوف شغلها ..
بقلم هنا_سلامه.
أما ناهد كانت ماسكة سلة
 

تم نسخ الرابط