روايه ظافر بقلم هنا سلامة

موقع أيام نيوز


و هو مسك شعرها بإيد و الإيد التانية نزل بيها في الماية و القمر بيلمع في السماء و إنعكاسه باين .. 
تقوى شربت من إيد ظافر و هي مبتسمة بحب ف قالت خليني أنا أشربك بقى 
ظافر يلا 
حطت تقوى إيدها في الماية و هي مش عارفة تجيب

ماية في إيدها بيقعوا من كفها و هي زي الطفلة .. 
ف قرب ظافر و لم شعرها كحكه و قال ضمي صوابعك لبعضها كويس و حطي إيدك في الماية و إرفعي بسرعة جدا 

تقوى بتنهيدة ماشي يلا 
نزلت و طلعت في إيدها ماية على طول ف إلتفتت لظافر بفرحة و عيون مليانة حماس و مدت إيدها ليه و هو شرب من إيدها ف قال و الماية بتلمع على أنيابه دي أحلى ماية شربتها في حياتي 
تقوى بفرحة و عيونها مليانة دموع أنت إلي حياتي ! 
يا تقوى !! 
صرحت ناهد في وشها ف ټفت تقوى الماية على وش ناهد ف قالت بآسف يا لهوي أنا آسفة بجد 
ناهد و هي مغمضة عين و مفتحة عين يا ستي خلاص بس إية السرحان دة 
بلغت تقوى ريقها و قالت بتوتر و خوف لا طبعا مش حب ! 
ناهد بغمزة و هي بتمسح وشها طب و النعمة الشريفة مجبتش سيرة الحب .. قولتلك إية السرحان دة مش إية الحب دة .. 
واضح كدة إنك عاشقة و ولهانة خالص .. 
بس الغريب في الأمر إنك سرحتي قدام الماية إية يا تقوى بتحبي الحوت الأزرق و لا إية 
تقوى بصت لها پصدمة و قالت بغيظ متقوليش عليه كدة 
ناهد بضحك أوووووبا .. دة شكله سمكة بلطي و أنت الطعم بقى 
بصت لها تقوى و ضحكت بكسوف ف محبتش ناهد تضغط عليها و كملوا شغل .. 
على الغداء 
تارا بعصبية الأكل ناقص زفت فلفل .. يا سليماااان الزفت .. يا سليماااان 
عمها الكبير خلاص يا بنتي مش .. 
تارا قاطعته بعصبية و زعيق لا يا عمي مش خلاص مش بياخدوا زفت فلوس و خفافيش فيه توابل أشكال و ألوان إية بقى إلي ناقص عشان يتقن الأمر ! و كمان الشوربة مش سخنة .. دي حاجة تقرف 
عمها الصغير معلش بردت من الهواء بتاع الليل .. بتحصل ما أنت عارفة إن الشتاء خلاص دخل علينا و التلج بدأ ينزل كمان 
تارا بعصبية و غيظ مليش فيه .. يا سليمااااان 
جيه الطباخ و هو حاطت وشه في الأرض ف قالت تارا بعصبية أنت مبتعملش شغلك صح ليه 
سليمان پخوف و توتر و الله يا هانم ما هتت.. 
تارا بش ر تاخد الشوربة تسخنها و تجيبها و تزودها فلفل 
سليمان بفرحة إنها معقبتوش ربنا يخليكي يا هانم ربنا يكرمك .. حاضر من عيني 
و جريحا على المطبخ .. 
في الحديقة بقلم هنا_سلامه.
تقوى كانت بتقطف التفاح الأحمر من على الشجر لحد ما سمعت صوت زعيق جامد 
تقوى بإستغراب هو في إية 
ناهد ملناش دعوة يا تقوى .. كملي شغل و خلاص 
إتنهدت تقوى بحرارة و كملت شغل بس صوت الزعيق زاد ف قالت بتصميم و هي بترمي التفاح على الأرض لا هشوف 
جريت على جوا و .. 
في القصر 
تقوى وقفت ورا العمود و سليمان بيتذلل ل تارا تسامحه و هي مصممة تكب الشوربة عليه !! 
العم الكبير بعصبية خلاص يا تارا الراجل عنده عيال 
تارا و عينها حمرة و عروقها لونها إسود بارزة لإنها مصاص دماء وقت الڠضب بتبقى كدة. 
تقوى حطت إيدها على بوقها پصدمة و قالت بصوت عالي يا لهوي !! 
إلتفتوا لصوتها ف قالت تارا بغيظ الهانم واقفة بتسمعنا ! 
تقوى بتوتر أنا .. أنا
شاورت تارا لحارسين ف راحوا جابوا تقوى من دراعاتها 
تارا بش ر كنت واقفة بتعملي إية 
تقوى بثقة الراجل كان خاېف و بيزعق و بيتوسلك .. إنسانيتي إتحركت 
تارا بعصبية و زعيق تعلقي مشاعرك و إنسانيتك على باب القصر قبل دخولك 
تقوى بعصبية مش دي القاضية دلوقتي قاضيتي إن الراجل الغلبان دة ميتأذيش 
تارا پصدمة و زعيق أنت بتعترضي على أحكامي و عقوباتي ! 
تقوى بثقة أيوة 
تارا بش ر و غيظ يبقى تعالي بقى خدي العقاپ أنت 
قالت كدة و هي بتشدها و بترفع طبق الشوربة و .... 
رمت تارا الشوربة على تقوى و على وشها ف صړخت تقوى بآلم و قالت
 

تم نسخ الرابط