الواصي

موقع أيام نيوز

منا ومنكم والسنة الجاية نكون بنصلى جماعة فى الحرم كلنا
يوسف_ بقولك يا ساجدة ايه رأيك فى عمر صاحبى!
ساجدة بتوتر ملحوظ_ من ناحية ايه مش فاهمة
يوسف_ من كل حاجة صفات واخلاق وشكل 
ساجدة ووشها احمر من شدة خجلها_ انت عارفه اكتر منى اكيد
يوسف_ يعنى لو عمر اتقدم ليكى وطلب يتجوزك توافقى!
ساجدة رفعت وشها پصدمة ممزوجة بفرحة_ ان...انت بتهزر صح!
يوسف بضحك_ لا
خالص والله بتكلم بجد عمر لما كان هنا طلب ايدك منى وانا قولتله يدينى فرصة اسالك وارد عليه
ساجدة وطت وشها بالارض ومجاوبتش ...يوسف_ افهم من سكوتك ده انك مش موافقة خلاص انا...........
ساجدة مقاطعة_ هو ايه اللى مش موافقة السكوت علامة الرضا يا عم انت
اڼفجر يوسف بالضحك وقال_ واقعة اوى البت دى
ضړبته ساجدة ع كتفه بمرح وهو خرج وسابها تنام وتانى يوم بشړ عمر بالموافقة وراح قرأوا الفاتحة واتفقوا ع ميعاد الفرح وساجدة صممت انها متعملوش فى قاعة وانهم يكتفوا بزفة عادية وبعدها يطلعوا يعملوا عمرة بفلوس القاعة والفرح
بعد ما اعلن المأذون جملته الشهيرة فى اتمام الزواج قرب يوسف من عمر وقاله_ يعلم ربنا انى شيلت امانة ساجدة فى رقبتى بالرغم ان محدش حملنى ليها لكن انا شيلتها برضايا وكأنها حتة من قلبى بنتى واختى ولما كانت بتكبر قصاد عينى يوم ورا يوم كنت عارف انه هيجى اليوم اللى هسلمها فيه لشخص تانى ينوب عنى فى الامانة ودعيت ربنا من قلبى انك تكون انت الشخص ده لانى واثق انك هتكون ليها سند وعزوة يمكن بينى وبينها ١١ سنة بس انا كنت بعتبرها بنتى اوعى تيجى عليها او تإذيها يا عمر ولو غلطت رجعهالى وانا اربيهالك من اول وجديد لكن اوعى تستقوى عليها خليك انت قوتها وراجلها زى ما كنت انا وهبقى لاخر نفس فى عمرى
كانت ساجدة قريبة وسامعة كل كلمة بتتقال جريت ع يوسف وحضنته بقوة _ ربنا يباركلى فى عمرك يا بابا
يوسف عيونه دمعت بفرحة _ اول مرة تقوليلى يا بابا
ساجدة_ لو مكنتش اقولها ليك انت من غيرك يستحقها بس!
عمر_ احم احم نحن هنا يا مدامتى
مريم وهى بتمسح دموع ساجدة_ كفاية بقى يا حبيبتى عشان الميك اب هيبوظ وانتى قمر كده اللهم بارك
عمر_ طب يالا يا ساجدة بقى عشان يدوب نلحق نغير ونطلع ع المطار وانت يا يوسف ظبط دنيتك وحصلونا
يوسف_ ان شاء الله
ركبت ساجدة مع عمر العربية ودمعة نزلت من عيون يوسف بفرح مسحتها مريم بلطف_ ليه الدموع دى يا حبيبى بس
يوسف_ فرحان بيها اوى يا ساجدة نفسى ربنا يطول بعمرى وافرح بأسيل وايسل كده
مريم وهى بتقبل خده_ هتعيش وهتفضل لينا سند وضهر لاخر العمر
يوسف جذبها من وسطها وقال_ هو انتى طالعة النهاردة حلوة اوى كده ليه
مريم بخجل_ يوسف عيب احنا فى الشارع مش كده
يوسف بغمزة _ طب يالا ع البيت يا حرمى المصون 
تمت

تم نسخ الرابط