سوزي قصه كامله
المحتويات
عليها مارد قال بقلق .. ماما
انجل برقت پصدمة وقالت ... ماما !!
و شالها وحطها ف اوضة وراح يجيب دكتور من قسم الطوارئ
انجل قربت من ودن اسلام وهمست .. اسلام هو مارد بيقول لماما جميلة يا ماما ليه
اسلام همس لها .. مش وقته يا انجل مارد هيفهمك كل حاجة
جي الدكتور ودخل يفحص جميلة
مارد سأل اسلام ... بابا حالته ايه دلوقتي
مارد بقلق ... بس ايه
اسلام ... بس لو مافاقش يبقي دخل في غيبوبة
مارد مسح وشه بإيده وبعدها قال ... ماعرفتوش مين اللي عمل كده
اسلام ... مش عارف بصراحة باباك بس اللي ممكن يجاوب ع السؤال دا
مارد بص لقي فريدة بټعيط وبتفرك في ايديها من التوتر ضيق عينيه وكان شاكك أنها تعرف حاجة بس قال يستني للصبح
مارد ... تمام بص لانجل لقاها نايمة وساندة راسها علي كتف اسلام
قام بسرعة راح عندها وهمس لاسلام ... قوم بالراحة
اسلام همس له ... ليه
مارد .....هاقعد أنا
اسلام بص لانجل وقال لمارد خدها وادخلوا ناموا في اي اوضة هنا و الصبح اصحيكم
مارد قعد جمبها ع السرير واتنهد وقال .. مش عايزه ېموت وهو شايل مني انا كنت قاسې اوي في معاملتي معاه
انجل حضنت مارد وقالت له ... رغم اني كنت مستغربة قسوتك مع العيلة كلها بس انت اكيد ليك أسبابك هما اللي بيبنوا شخصيتنا هما اللي بيخلونا نتصرف معاهم كده لو ماما في يوم وقفت في وش حماصة وقالت له بنتي خط أحمر وما تقربلهاش ما كنتش سبت البيت وهربت و خلتها تتعذب لحد ما ماټت انجل عيطت
انجل ضړبته ف كتفه وقالت له ... انا كبيرة علي فكرة بطل تشوفني صغيرة
مارد قرب وشه منها جامد وكان هيبوسها انكمشت هي وغمضت عينيها وقالت له هتعمل ايه
مارد همس في وشها وقال ... هاعملك كواحدة كبيرة
ابتسم هو وقال لها ... طب يلا نامي
في الصبح بدري صحي مارد وانجل كانت نايمة سابها وخرج لقي اسلام نايم والحراس كمان نايمين بس فريدة صاحية واقفة عند زجاج اوضة عزيز وبتقول .. سامحني يا عزيز
مارد قالها ... يسامحك علي ايه بالظبط فريدة اتخضت وبصت لمارد
فريدة بارتباك .. لا و وانا هاعرف منين
مارد بشك ... اوك
راح اوضة جميلة كانت بتصلي وتدعي لعزيز
وقف لحد ما خلصت صلاة فقال لها ... بتحبيه الحب دا كله حتي بعد ما استغلك وحملتي واخد ابنك وحرمك تكوني أمه يا تري دا حب ولا استسلام
جميلة قامت بهدوء من سجادة الصلاة وقالت ... اقعد عايزة اقولك علي الحقيقة اللي هتريحك
مارد قعد وجميلة بدأت تحكي
...انت طبعا عارف اني هربت من مرات ابويا اللي كانت عايزة تبعني لواحد خليجي بإسم الجواز
عزيز لما اخدني انقذني من الشارع يا مراد وحبني بجد وانا كمان حبيته پجنون .. والغلطة اللي حصلت دي أنا وهو مشتركين فيها لان عزيز مستحيل كان هيقربلي لو كنت قاومت اكتر
بس صدقني بعد اللي حصل دا عزيز وعدني بالجواز لما اكمل السن القانوني وكتب ورقة عرفي ومضينا عليها ومن يومها عمره ما قربلي بس اللي حصل اني بالغلط قټلت ابن الكينج لانه كان هيعتدي عليا
مارد پصدمة ... ايه قټلتي
جميلة ... ايوا قټلته والكينج طلب من عزيز ېقتلني كنت حامل فيك وعزيز ما قدرش يرفض لان دا قانون الماڤيا بس عزيز عشان بيحبني ماقدرش ېقتلني فقرر اني ابقي مستخبية في القصر دا أمن مكان هو مستحيل يشك فيه و طلب من فريدة انها ما تقولش للكينج اني مستخبية في القصر وهو عمره ما هيفكر أن عزيز ممكن يخبيني في قصره فريدة وافقت بس كان شرطها أن الطفل اللي انا حامل فيه هينتكب بإسمها لأنها مش بتخلف ودا مقابل أنها تكتم السر عزيز ما كانش قدامه حل غير أنه يوافق عشت في القصر بسلام بس كنت مسجونة هناك مش بشوف الشارع ولما تميت 18 أنا وعزيز اتجوزنا شرعي بس من ورا فريدة وخبينا عنك لان
متابعة القراءة