كابر
وترتاح منى لأنى مش ناويه أرجع الاسماعيليه تانى لأنى هسافر فرنسا عند نيره ومعرفش هرجع ولا لأ وبصراحه أنا بفكر مرجعش أنا ما ليش حد هنا غير ماما يعنى لو رجعت فى يوم هيبقى علشانها بس
أنصعق من كلمتها أنها ستترك البلد وتبتعد عن هنا
ليقول بضيق ومين الى هيسمح لك أنك تسافرى
لترد عليه ومين ولا أيه الى يمنعنى أنى أسافر
ليرد فيصل أنا أقدر أمنعك أنا جوزك واقدر أمنعك من السفر
لترد نغم پحده أبقى أعملها ووقتها أوعدك أنى أنتحر وأرتاح من الدنيا دى كلها بقرفها وأول واحد هرتاح منه هو أنت
ليقف ينظر لها بذهول متعجبا
ليتركها ويرحل بصمت
بعد عدة أسابيع علم أنها سافرت فرنسا تعمل بفرع أحد شركات الدعايه والاعلان هناك
ليوافق ويطلقها طلاق راجعى لأرحتهما من كثرة طلب الطلاق فقط
ليمر وقت
دخل البيت الذى أصبح يمقته فهو يذكره بما فعل بها
ليتسمع صدفة
نجوى وهى تتحدث مع نغم على الهاتف وهى تعطى لها بعض النصائح الخاصة بالحوامل وتوصيها بتغذية نفسها وتناول أدويتها بالمظبوط
تلك التى ترك بداخلها بعلاقه لو كانت أخرى لأختارت نفسها وأجهضت هذا الجنين الذى ينمو بأحشائها بعد ما حدث لها ولكنها تعطيه الحياه
ليقرر أعادتها الى عصمته دون أن يخبر أحد
كان كثيرا يسافر الى فرنسا ليراها خلثه ويطمئن عليها من بعيد الى أن وضعت رأى طفله بأحد حاضنات الاطفال بالمشفى التى وضعت به
كان دائم السفر ليراها ويري طفله الذى يكبر بعيدا عنه ويشتاق لهما الاثنين يتمنى أن يجتمع بهم ويضمهما الى حضنه يتنعم برائحتهما الذكيه لكن دائما هناك شيئا يمنعه وهو الخۏف أن يقترب منها وتبعده بجفاء هى أو تخبره أنها أصبحت تكرهه
عاد من تذكره يشعر بنيران تلتهم قلبه لكنه عزم أمره أن يسترجع حبها له وسيقاوم ڠضبها ويحتوى ألمها له
سيذيقها سطوة عشقه لها