رواية ضل الألماني بقلم مريم محمد
تشوفه رأيها الاول
ادهم هيا موافقه
عاصي خلاص كتب الكتاب يوم الخميس
رغده انا انشاء الله هشوفلي شقه قريبا من هنا اقعد فيها و لما اعوز اشوف عيالي هبقا اجي اشوفهم
الماني انتي بتقولي اي يا ماما
ادهم انتي بتهزري
رغده يا ولاد لو عايزين تريحوني سيبوني اعمل الي يريحني
ادهم يعني ده الي هيريحك
في ذلك الوقت قامت ضل تجري علي الحمام و فضلت تستفرغ بعدين طلعت
الماني انتي كويسه
ضل اه الحمد وقبل ما تكمل جملتها فقدت وعيها الماني شالها ډخلها الغرفه و بعد قليل جت الدكتوره كشفت عليها
الماني ها يا دكتوره مالها
الدكتوره المدام حامل الف مبروك
بعد ست ايام تحديدا يوم الخميس كان يوم جواز ادهم و روح
تم كتب الكتاب و ادهم خد مراته و طلع شقته و كل واحد عمل بالمثل
عند الماني كان قاعد و واخد ضل في فاجأه تليفونه رن و الي رن عليه حد مش كان يتوقعه رد بستغراب
الشخص التاني .....
الماني پغضب انت بتقولللل اي
عند ادهم كان غير ملابسه و روح نفس الكلام
كانت قاعده هلي السرير مكسوفه و هو جنبها
ادهم بحنيه مټخافيش يا حبيبتي و متتوتريش
روح حاضر
قرب ادهم منها بحب ةووووووو
الماني رد علي فون بستغراب في حاجه
الماني بصوت عالي نعم يا روح امك ده انت تنسا الكلام ده خالص
ابو ضل يا باشا دي بقالها فتره كبيره معاك
الماني ومش هتاخدها تاني ياريت تفهم
ابو ضل و اي السبب
الماني اني بحبها واتجوزتها و قفل في وشه
ضل بحزن ده بابا
الماني اه
تاني يوم نزل داود لجده الوكاله
عاصم اتفضل يا بني
داود عايز أخطب ليله انا بحبها يا جدي
عاصم تقدر لما عمك يجي تقولو
داود محتاجك معايا لاني خاېف
عاصم متقلقش بس قولت لزان
داود اه قولت لبابا
بليل وصل عاصي و داود طلب منه ايد ليله و ليله وافقت
وبعد شهر يعقوب خطب السكرتيره بتاعته و داود اتجوز ليله و ضل حامل و ادهم و مراته حياتهم فل و رغده خدت بيت جنبهم و ابو ضل بقا يجي يشوفها و معاه اختها و الحياه حلوه
ضل عايزاك انت تختار
الماني رياح
ضل ولو ولد
الماني ادهم
ضل بحبك يا ابو رياح و ادهم
النهايه
تمت