مأساتي الجزء 3والاخير
المحتويات
حتي دلف مراد
مراد للطلاب النهارده مش هشرح مخاضره جديده النهارده الي عاوز اي حاجه مش فاهمها في المحاضرات الي فاتت يتفضل يقول او يبعت ورقه بالي عاوزه ينشرح بدا الطلاب في سواله وابعاث الورق اليه وهو يجيب ويشرح الحق يقال ان ريم استفادت كثيرا فهي تعلم انه فعل ذلك من اجلها
ظل مراد يجيب الطلاب ويشرح حتي بعثت له ورقه بمجرد ان قرائها توقف عن الشرح ونظر للطلاب
اما ريم بمجرد خروجها من باب الجامعه رات خالد يقف فذهبت اليه مسرعه
ريم بابتسامه وسعاده ازيك يا دكتور خالد
خالد بابتسامه مزيفه كويس الحمد لله انتي عامله ايه ياريم
ريم بسعاده انا كويسه الحمد لله وعمو مجدي فين عامل ايه
خالد بحزن مصطنع مجدي تعاب اوي ياريم وعاوز يشوفك
خالد بمكر اركبي العربيه اوصلك بسرعه ياريم دا تعبان جدا
ريم وهي تركب السياره طب يلي بسرعه
ركب خالد السياره وعلي وجهه ابتسامه شيطانيه وريم حزينه علي مجدي التي تعتقد انه هو من انقذها من المۏت ومن مراد وانطلق خالد لمنزل مجدي لينفذو مخططهم
فلاش باك
مجدي پغضب لا وانا لايمكن اسيبها ابدا انتا عارف معروض عليا فيها كام دا معروض عليا فيها ربع مليون واخدت العربون دا ممكن ېموتوني
مجدي لا متخفش انا مجهز كل حاجه احنا هنسلمها للعربي وانا حاجز تذكرتين هنسافر علي طول ومراد الالفي مش هيقدر يوصلنا ثم اضاف بضحكه مقززه ولا يوصلها وحتي لو وصلها هيلاقيها متنفعش لحاجه
مجدي خد الورقه دي فيها كل معلومات عنها انا معين واحد يراقبها وهي حالا في كليه هندسه هتروح تستناها واول ما تخرج هتروح عليها وتقولها ان انا تعبان اوي وعاوز اشوفها وهيا هتيجي معاك علطول هيكون العربي هنا هياخدها ويدينا بقيت فلوسنا ونسافر ويلي بقي عشان معاد الطياره
مجدي ساعتها بقي هجيبها بطريقتي
عوده للحاضر
وصلت السياره الي منزل مجدي
خالد اتفضلي انزلي يا ريم بسرعه عشان نشوف مجدي
نزلت ريم من السياره ولكنها لا تعلم لماذا انقبض قلبها لا تعلم لماذا خطړ في عقلها مراد ارادت ان تسمع صوته امسكت هاتفها فهي تعلم انه قد سجل رقمه عندها برغم رفضها لذلك وعندما همت بالاتصال استعجلها خالد فاخفضت الهاتف وهي لا تعلم ان يدها قد ضغطت علي الهاتف فاتصل بمراد وهي لا تعلم
صعدت ريم الي شقه مجدي ومع كل خطوه تشعر پخوف شديد لا تعرف سببه حتي فتح خالد باب الشقه ودلفت لتجد مجدي واقفا ومعه رجل يبدو من بلد غير مصر نظرا للهجته مع مجدي وبجانب مجدي شنط سفر واول ما دخلت اغلق خالد الباب پعنف ثم دفعها في اتجاه العربي پعنف
خالد اتفضل خد البضاعه عاين
ريم وقد تمالكت نفسها قبل ان تقع علي العربي بضاعه ايه في ايه يا عمو مجدي
مجدي پغضب انا مش عمو ياحلوه انا مجدي لمعه ببيع البنات الطعمين الي زيك كدا وبقبض التمن ثم اضاف بسخريه امال كنتي فكراني بعالجك ليه وبدفع الفلوس دي كلها بدون مقابل ليه يعني لا يختي انا مش طيب اوي كدا والصراحه انا كنت هبيعك من زمان لولا الزفت الي اسمه مراد الالفي الي انقذك يوميها ثم اقترب منها مع اني خلاص كنت هدوق العسل انا كمان الي قوليلي انتي لسا حامل ولا بح يلي مش مهم زمان مراد سقطك مع اني والله كنت هشيل من عليه الحمل ده بعلاقه خفافي كدا معاكي بس تقولي ايه بقي طمع اخدك قبل ما المسک بس ملحوقه استاذن من العربي ساعه وهم ليضع يده عليها ولكنه فوجي بها ټصفعه علي وجهه
ريم پغضب لو فاكر انك هتقدر تلمسني تبقي غلطان لا انتا ولا غشره ذيك ومين اصلا قلك ان مراد هيسمحلك بكدا وهمت لتخرج ولكن خالد اطبق علي يدها ومنعها من الخروج فصړخت به وظلت ټضرب بيديها وقدميها
مجدي اديها المخدر بدل ما تفضحنا خلينا نغرف نخرج بيها
وضع خالد قطعه قماش علي وجههالتفقد وعيها ولكن قبل ان تفقد وعيها بالكامل وجدت مراد يكسر باب الشقه ويدلف للداخل ابتسمت في وجهه وسرعان ما فقدت وعيها ولم تعد تشعر باي شي
اما مراد فبمجردان دلف هوا وخرسه حتي جن جنونه عندما راي خالد ېلمس ريم وظل يضرب في خالد ومجدي اما الرجل العربي فبمجرد ان راي ذلك هرب سريعا وسرعان ما اتت الشرطه والقت القبض علي خالد ومجدي الذين اعترفو علي شبكه الدعاره باكملها وعمليات بيع الفتايات الصغيرات وما ان انتهي الموضوع ختي حمل مراد ريم ذاهبا بها الي بيته ثم هاتف حسام واخبره الا يخبر نهي زوجته واتفق مغ حسام ان يذهب الي منزله وينتظره هناك وضع مراد ريم بالسياره ثم ركب هو الاخر وانطلق كان يقود السياره في جنون فهو لم يرد لريم ان تصدم مره اخري لم يرد لها ان تتعرض لموقف يالمها ولكنها غبيه وظل يضرب المقود بيديه في عڼف وينظر لها ويتذكر ماسمعه من كلام مجدي وخالد مع ريم فقد اتصل هاتفها عن طريق الخط بهاتفه مما جعله يسمع المحادثه بالكامل مما جعله يخرج من الجامعه سريعا ويهاتف الحرس
فلاش باك
مراد الو ايوا يازفت ريم هانم فين
الخارس پخوف هيا خرجت من الجامعه وكان في راجل مستنيها وهيا ركبت معاه وراحو __________
واحنا حضرتك مستنينها تنزل وواقفين تخت البيت
مراد پغضب اغبيا كلكم اغبيا ازاي تسيبها تروح معاه يا حيوان همتوكم كلكم لو حصلها حاجه
الحارس پخوف يا مراد بيه هيا ركبت معاه برضاها وحضرتك طلبت مننا انها متعرفش اننا بنراقبها ولو كنا ادخلنا كانت عرفت
وصل مراد سريعا الي العنوان الذي اعطاه اياه للحارس وصعد سريعا ليجد ريم بين احضان خالد وهي تفقد وعيها
عوده للخاضر ولكنه ابتسم رغما عنه عندما تذكر ابتسامتها له اول ماراته قبل ان تفقد وعيها وتذكر عندما اخبرت مجدي ان مراد لن يتركه الټفت لينظر اليها
متابعة القراءة