الحب وجنونه كامله
المحتويات
يحمل طفله الأخيرتبسمت كشماء قائلهعلشان تعرف أنى متعاونه معاكأهو هدخل أنا الشنطه.
تبسم ركن قائلا تاعبك معايا يا حبيبتىربنا يعينك.
ضحكت وهى تسير خلفه تجر شنطة ملابسهم.
بعد دقيقهدخلت كشماء الى غرفة أطفالهاوقامت بتغطيتهم بأغطيه خفيفهونظرت ل ركن الذى يقف ينظر لها
ثم همست قائله الأوضه هنا بتطل عالبحريعنى مش هنشغل التكيفرباح بيبقى يجى له حساسيه من التكيف.
مال يقبل جانب عنقهاهامسا بعشق يقول
أظن بعد ما شيلت الولاد ودخلتهم للفيلالازم أخد حقى أنا بقى.
ضحكت وهى تدخل الغرفهوهو خلفهايغلق الباب
ابتعدت عنهوجلست على الفراش وأتكئت بيديها للخلف قائلهأنا هلكانه تصبح على خير يا حبيبى.
نظر بوقاحه يقول مين الى هلكانهبلاش الحوار ده معايا هتخسرىوفى الآخر أنا الى هكسب الليله.
حبنا مافيش فيه خسران يا ركنمن البدايه أنثى الفهد كانت صعبهبس تقول أيهوقعت فى عشق صيادهاوقدرت تخلى الصياد يعشقها.
لف يديه حول جسدها يقول بس الصياد وقع فى عشقها من وهى بعيده عنه مش بس عشقهادى هى بقت النفس بالنسبه لهأنا بعشقكيا كشمائى.
قال هذا ومال على شفتيهامقبلا بعشق وشغفيتوهج.
وضع ركن رأسه على ظهر كشماء النائمه ببطنها على الفراش
تحدثت كشماءركن مقولتليش أيه رأيك فى المشروع الى عرضته عليك.
قبل ركن ظهر كشماء يقولمشروع أيهفكرينى.
أستدارت كشماء وأصبحت وجهها لوجهه قائله مشروع أنى أفتح حضانه.
ضحك ركن قائلا أنتى بتتكلمى جدعاوزه تفتحى حضانهورعاية الولاد
ردت كشماءطب تعرف بقى أنا المشروع ده مدخلش دماغى غير بسبب الولادمش عاجبنى الحضانه اللغات الى بيروحوا لها.
تحدثت كشماء تعلم أكتر من لغه أيهدا أنا مبعرفش هما بيقولوا أيهومحتاجه مترجمعلشان أفهم الى بيقولوهأنما أنا حضانتى هتبقى مميزه بالطابع المصرى الأصيل.
ضحك ركن يقولقصده بالتشرد الاصيلموافقطالما أنتى عاوزه كدهبراحتكبس أهم حاجه متقصريش لا مع الولادولا معاياوأنا الأهم طبعا.
هقصر معاك ولا مع الولاد بالذات لأنهم هيكونوا معايا فى الحضانهدا غير ولاد
كاملياوآيهوجميلهدول لوحدهم يفتحوا حضانهأهو أطلع من وراهم بحاجهطب تعرف بقى لما شغلت الفكره فى دماغىقولت أكيد أفضل مشروع أعمله دلوقتيهو الحضانهعلشان ألم شمل ولاد عيلة النمراوىوالفهداوىوكمان متنساش عيلة الديبأخو جميله معاه بنتين قمراتيعنى مشروع ناجح من قبل ما أبدأ فيه
ردت كشماءوليه لأ أنشاء الله هما فقرهدول مكنزين على قلبهم يفكوا كيسهم شويهوبعدين مصاريف الحضانه الى هفتحها بالنسبه للحضانه الأجنبيه الى بيروحوها ملاليموالشغل ما فيش مجامله.
ضحك ركن يقولطبعابس دلوقتي سيبك من التفكير فى الحضانه شويه وخليكى معاياهو أخر مره قولتلك بحبك كانت أمتى
ضيقت كشماء عيناها بتفكيرثم ردت بدلال
مش فاكرهيمكن من زمان قوىحوالىدقايق كده.
ضحك ركن وهو يميل يأسر شفتاها فى قبولات متتاليه يقول بشوقطب بحبكلا بعشقك يا أنثى الفهد.
........................
قبل بوقت
بسيارة علام
تحدث علام منصور وماجد ناموا.
تبسمت كاملياهما ناموا انما الكونتيسه الى على رجلكدى دماغها حديدقالت كامليا هذا ونظرت لديلارا الجالسه على ساق علام أثناء قيادته للسيارهبضيق قائله
على فكره غلط قعدتك على رجل باباكى وهو سايق العربيه.
ردت الصغيرهبطفولهلأ مش غلط أنا قاعده ساكته ومش أتشاقى.
ردت كامليا بمهاودهطب بلاش تقعدى على رجل بابىأقعدى فى الوسط بينا.
نظرت الصغيره لوالداهاليهز رأسه بموافقه على حديث كامليا
نزلت الصغيرهوجلست بالمنتصف بين علام وكامليا.
نظرت لها كامليا ساخره تقولهو لازم تاخدى رأيه الأول
ظلت الطفله تشاغب قليلا كامليا
الى أن بدأ النعاس يسحبهافجلست هادئهالى أن نعست
بذالك الوقت كانت كامليا ترضع طفلها الصغيروتركت مشاغبه ديلار
لكن تعجبت كامليا من الهدوء
نظرت الى جوارهارأت ديلارانائمه
تحدثت قائلهعلام ديلارا نامت وقف العربيهوخد ماجد حطة فى السرير الصغير الى فى الكرسى الى ورانا.
أوقف علام السيارهوأخذ منها الصغيروضعه بمقعد أطفال مخصصله بالسياره
بينما كامليا حملت ديلارا من مكانهاورفقها على صدرهاوأرجعتالمقعد للخلف لتتضجع عليه براحه فتحت ديلارا عينها وسرعان ما أغمضت عيناه متنهده تقول مامى.
تحدثت كامليا نامى يا روحىتصبحى على جنه.
تبسم وهو يريكامليا تحمل ديلار
تحدث قائلا معدلتهاش فى مكانها ليه
ردت كامليالأ علشان رقابتها متوجعاش.
ضحك علام
فقالت كامليابتضحك على أيه
تحدث ضاحكابضحك عليكيأصل من شويه كنتى مضيقه من مشاغبة ديلاراودلوقتيوخداها على صدركوخاېفه عليهالازمته أيه بقى تشغبيها
تبسمت كامليا وهى تمسد على شعر ديلارا
معرفشأحنا عاملين زى القططيتخانقوا وفى اللحظهولا كأن حاجه.
تبسم علام يقولقصدك صراع النمورعالعموم خلاص قربنا نوصلكلها ربع ساعه بالكتير
بعد دقائقأوقف علام السيارهونزل منهايتجه ناحية كامليافتح لها البابومد يده ليأخذ منها الصغيره التى تلف يديها حول عنق كامليا.
قالت كامليالأ سيبها علشان متنزعجش وتصحى أناهعرف أنزل من العربيه بها.
نزلت كاملياووقفت قائلههات أنت بقىالولادوأنا هدخل ب ديلارا
بعد قليل
أطفئت كامليانور غرفه أبنائهاالأ من ضوء خاڤتوتركت باب الغرفه موارب وذهبت الى الغرفه الأخرىوجدت علام يبتسم قائلاالكابتن ماجد صحى.
تحدثت كاملياما هى ناقصه الكابتن ماجدربنا يهديهأنا مش عارفه ليه أصريت أننا نجيب الولاد معاناأهى كرمله وطنط نعمه كانت هترعاهم.
ضحك علام وهو يقترب منهاقائلا أنتى عاوزه تخلفى وترمى ولادك
متابعة القراءة