الحب وجنونه كامله

موقع أيام نيوز


تنفذ كلامها دى بقالها أسبوع مش بتعبر واحده فينا ها هنعمل أيه 
لترد كشماء ولا أعرف قولى لى أنت 
لتفكر كامليا قليلا ولا يأتى اليها حل 
لتقول كشماء أيه رأيك أحنا نروح لجدتك رقيه شكلها طيبه وممكن تساعدنا أننا نرفض الأتنين دول 
لتقول كامليا والله فكره مش هنخسر حاجه لو حاولنا مع أنى صعبان عليا أرفض المقطقط بس مش لازم يلوا دراعنا 

انا هروح أحاول معاها وأرجع 
لتغادر وتذهب الى أحد الخدم تسألها عن غرفة جدتها لتدلها عليها لتذهب أليها
أقتربت من الغرفه وكادت ان تطرق الباب لولا أنها سمعت صوت ذالك المغرور يتحدث مع جدته ويرفضها قائلا أنها تشبه الرجال وليس لديها أى أنوثه ونعته لها بالمتشرده 
لتقف تفكر لتقرر الأنتقام منه على ما تفوه فى حقها وستجعله يندم على ذالك وحين عادت كانت نامت كشماء جوار والداتهن ونسيت طوال اليوم أخبارها بما نوت فعله معه
عادت من تذكرها تضحك قائله هو دا الى حصل وانا ناويه أتسلى بيه شويه 
لتقول كشماء دا جواز ياغبيه مش لعبه 
لتقول كامليا لأ لعبه ولازم أحنا الى نكسبها من الاتنين المغرورين دول وانا خلاص قررت ألعب وهعرفه مين هى المتشرده الى مفهاش ريحة الأنوثه 
لتقول لها كشماء براحتك بس أنا خارج اللعبه دى وهمشى من هنا بأى شكل وكرمله مش ههون عليها.
......
بعد مرور يومان
ذهب ركن مع جده الى منزل النمراوى لأصطحاب تلك المتشرده لشراء شبكتهن 
ليجدها تخرج برفقة جدتها وأختها وكذالك والداتها 
ليرى علام يقف أمام سيارته ينتظر 
لتركب معه كامليا وأيضا رقيه ومعهم كريمه 
كانت ستذهب معهم هى الأخرى 
لكن قالت كريمه روحى أنتى يا كشماء أركبى مع بابا وركن العربيه مش هتاخدنا كلنا
لتتجه تركب معهم فى صمت وهى تتوعد بأنهاء تلك اللعبه 
ركبت بجوار ركن بالمقعد الأمامى بعد أن نزل جدهما وركب هو بالمقعد الخلفى 
كان ركن صامتا يستمع الى حديثها مع الجد الذى تجاذب معها الحديث طوال الطريق الى أن وصلوا الى مكان الصائغ
حين وصلوا كان قد وصل أيضا علام ومن معه 
لينزلوا ويدخلوا الى محل ذالك الصائغ 
الذى وقف يرحب بهم قائلا انا النهارده عندى فرح الحاج أبراهيم الفهداوى والحاجه رقيه معاه وأيه عرايس زينة شباب الصعيد 
لتضحك رقيه قائله ازيك يا كاميل يارب تكون جهزت حاجه حلوه زى ما وصيتك دول مش أى عرايس 
ليقول كاميل عيب يا حاجه دا أحلى الأذواق فى مصر بتطلع من عندى اتفضلوا 
لتجلس كريمه جوار رقيه وكذالك أبراهيم 
ويجلس ركن جوار علام 
وتجلس كشماء وكامليا جوار بعضهن ليقوم الصائغ بجلب لهن بعض الأطقم الذهبيه ليختارن منها ويرفضن كل ما يأتى به 
ليطول الوقت
ليشعر ركن بالزهق ليقف 
لينظر اليه جده قائلا فى أيه 
ليتنهد قائلا هشرب سېجاره بره وأرجع على ما يخلصوا 
ليقف علام هو الأخر لتقول رقيه رايح فين انت كمان 
ليرد عليها هطلع أشرب سېجاره أنا كمان 
لتتعجب قائله وانت بتشرب سجاير 
ليرد علام أيوا 
لتقول رقيه له ودا من امتى 
ليرد قائلا من دلوقتي 
ليخرجا الى الخارج تاركين هاتين الأثتين الذى يودان قټلهم فقط.
ليقف ركن يشعل سيجارته ليقول له علام هات سېجاره 
ليعطى له واحده ويقوم بأشعالها له 
ليسعل كثيرا بمجرد أن أستنشق دخانها 
ليقول ركن بسخريه لما أنت مش قد الټدخين پتدخن ليه 
ليرد علام بضيق وهو ينظر للسېجاره بيده عايز أنسى البلوه الى جوه دى أنا مش عارف ازاى أنت
وافقت تتجوز المتشرده دى 
ليقول له قول لنفسك أنتى الى أزاى وافقت 
ليرد علام بسببك جدتى قالت أنك طلبت من جدك أنك تتجوزالمتشرده الكبيره 
ليرد نافيا محصلش جدى هو الى قال أنك طلبت تتجوز المتشرده الصغيره ووافقت بسبب كده 
لينظرا لبعضهم بتعجب 
ثم ينظرا الى داخل محل الصائغ 
ليرى كل منهم تقارب الأخر من حفيدته ومساعدتها فى أنتقاء شبكتها ليعلما أنهم وقعا بفخ جديهم بالزواج من هاتان المتشردتان وانهن مساعدتان لهم ليتوعدوا لهن.
بارت طويل أهو البارت الجاى الله أعلم ممكن بكره أو بعده 
اما أخلصه هنشره 
انا لسه هكمل صيام الست شهور الجايين قصدى الست أيام البيض 
هما بيعدوا زى ست شهور معرفش دا أحساسى لوحدى ولا أنتم كمان بس صيام رمضان وأى أيام تانيه بيبقى سهل أنما الست أيام دول بيبقوا ممل ليه معرفش مع أنى بصوم كتير بس دول لهم طابع خاص بهم 
كل سنه وانتم طيبين وبخير
ودمتم سالمين وأحبائكم.
الخامس 
... 
جلستا ينتقيان من بين تلك الأطقم الذهبيه 
يرفضان كل ما يعرض أمامهن 
لتغتاظ منهن كريمه لتقوم وتجلس جوارهن وتهمس لهن قائله والله لو ما أختارتم الشبكه وخلصتم لاكون مطقشه رؤسكم فى بعض بقى لنا هنا تلات ساعات مش عارفين تختاروا طقمين من الى قدامكم 
لترد كشماء بفزع وهى تضع يدها على رأسها لأ البت دى راسها جامده قوى 
لتقول كريمه خلصونا أحنا مش هنخلص اليوم كله هنا عندنا حاجات تانيه عايزين نخلصها 
لترد كامليا جرى أيه يا كرمله الله دى شبكة العمرولازم تكون مميزه 
لترد كريمه بسخريه مميزه أنتم متعرفوش حاجه عن الدهب لو مش الحلقان الى جدتكم رقيه لبستهملكم يوم ما أتولدو فى أذنكم كان عمر الدهب مالمس لكم جسم خلصونا انا
 

تم نسخ الرابط