قصه مشوقه الجزء الثاني والاخير
المحتويات
اللتان ترتجفان في ړعب جلي وواضح صمت قليلا حتي تسنح لها الفرصة للتحدث وبالفعل أكملت
_ ممكن بس تسيبني لحد ما أتعود عليك سيبني أبقي كبيرة وتفكيري يكبر أنا بخاف جداا بحس بمشاعر غريبة لما بتقربلي بحس إني متلغبطة ومش علي بعضي . ساعات بحس إن إنت كتير عليا او مش عارفة بقي !!
توردت وجنتيها وصمتت فجأة وهو كان في حالة لا يحسد بها فهذا إعتراف غير مباشر بحبها له أو بداية حبها له يعني ذلك أنها تكن له مشاعر كانت نبضات قلبه ثلاث أضعاف النبضات الطبيعية كان يود أن يحتضنها ويغرقها من قبلاته حتي يشبع منها ولكن تماسك أمامها حتي لا يفسد هذه اللحظة
_ طب إيه رأيك نتصاحب لفترة لحد ما كل واحد يعرف هو عايز إيه قشطة يا زميل!
إبتسمت حتي ظهرت أسنانها البيضاء الناصعة وقالت وعينيها تفيض بالفرحة
_ موافقة
إمتدت يدها ناحيته حتي تصافحه دليل علي موافقتها علي هذا العرض ولكن قاسم لن يفوت هذه اللحظة فقام بمصافحتها وجذبها من يديها حتي وقعت بأحضانه وقال بمزاح
إبتسمت في خجل وإبتعدت
عنه ووجهها ينفجر من الإحمرار أمسكها من يديها وإصطحبها للخارج وآثر الصمت حتي تبدأ هي الحديث وتبدأ أن تتأقلم علي هذا الوضع
بيجاد أهو
أيلين أهي
أيلين أهي
في مستشفي بمدينة المنيا
في مستشفي بمدينة المنيا كانت تعمل أيلين كطبيبة باطنة كانت تجلس وتفكر في ذلك الشاب الذي إستحوذ علي تفكيرها بيجاد ثم تذكرت طليقها السابق وسرعان ما نفضت عن رأسها هذه الأفكار فهي لن تخضع إلي تجربة كهذه مرة أخري
يقف أمامها يبتسم في سعادة كبيرة وقال بمرح
_دكتورة أيلين مش كدة !
ضيقت عينيها في تساؤل
_ بتعمل إيه هنا وعرفت منين إني بشتغل هنا!
قال وهو يضرب كفيه ببعضهما
_ لا حول ولا قوة إلا بالله ديه مستشفي! هكون بعمل إيه يعني وكمان اللي يسأل ما يتوهش !
_وجاي ليه جاي أكشف طبعا !!
خلع قميصه الأزرق في لحظة ووجدته يرتمي علي الفراش الطبي الموجود بالغرفة ووضع يديه تحت مؤخرة رأسه ونظر لها وجدها تنظر له في دهشة ممزوجة پغضب وحرج رفع حاجبيه في تساؤل
_ هتفضلي مبحلقة كدة كتير
حمحمت في حرج وهي تنظر إلي الناحية الأخري وقالت بصوت حاد
قام من علي الفراش ثم بدأ يقترب منها وهي تتراجع للخلف حتي إصطدم ظهرها بالحائط خلفها وضع يده يحتجزها بين ذراعيه وقال بهمس
_ أوومال إيه اللي يصح
إبتلعت ريقها في وجل وكانت قاب قوسين أو أدني وتتمني أن تنشق الأرض وتبتلعها في الحال إقترب منها وكان سيتحدث ولكن قاطعه دخول الممرضة عليهما التي ما إن رأتهما علي هذا الحال شهقت علي الفور وكان سيقع منها كوب القهوة لولا يد بيجاد التي إمتدت سريعا وأخذها وقال بوقاحة
تأسفت الممرضة في حرج وكانت ستذهب لولا يده التي امتدت إليها وقال بصرامة
_ اللي شوفتيه هنا دا محدش يعرفه عشان ما أزعلش !
أومأت في ړعب جلي و ذهبت وهي ټلعن نفسها من الداخل علي دخولها في هذا التوقيت القاټل عاود النظر إلي أيلين وجد وجهها غاضبا جدا وكانت ستتحدث وتوبخه . ولكن قاطعها قائلا وهو ينظر لساعة يده
_ لا مش هينفع أفضل قاعد يا روحي أوووبس شوفتي بقي الكلام أخدنا ونسيت أروح الميعاد المهم !
إلتقط قميصه وإرتداه علي عجالة ثم أرسل لها قبلة في الهواء وغمز لها ثم ذهب من أمامها سريعا هزت رأسها يمينا و يسارا في تعجب من أمر هذا الشاب . وأكملت ما بدأته من عمل
في اليوم التالي
كانت سارة تعد الطعام وكان قاسم يجلس يشاهد مباراة كرة قدم وما هي إلا ثوان وإستمعا لصوت طرقات علي الباب وكانت من نصيب صديقتا سارة دينا و فرح
تفاجأت سارة من هذه الزيارة العجيبة ودعت بداخلها أن يمر كل شئ علي خير قامت بمصافحتهما وشعرت بأن هناك خطب ما في دينا ولكن لم تعبأ كثيرا
نظر قاسم بطرف عينيه وجد فتاة يبدو عليها السماحة فرح وبجانبها الفتاة التي صافحته يوم الزفاف وكان قلقا بشأنها دينا فآثر الدخول لغرفته طبعا بعد أن قام بإلقاء السلام عليهما
قالت دينا بصوت عالي وإستفزاز
_ يعني يصح كدة أول ما نيجي انت تدخل جوا في أوضتك
قالت سارة بغيرة
_ معلش أصل هو تعبان شوية
رفعت دينا إحدي حاجبيها في غيظ ثم جلست وهي تهز قدميها في ڠضب كانت فرح صامتة ولكن سعيدة بأن قاسم لم يجلس معهما حتي لا يحدث أي مشاكل
بعد نصف ساعة تقريبا سمعت صوت طرقات أخري ولكن متفرقة ذهبت حتي تقوم بفتح الباب شهقت عاليا وبصوت عالي جاء علي إثره قاسم
قال قاسم بصوت جهوري
_ آسر !!!!!!!!
ء قاسم مهرولا علي صړاخ سارة والتي كانت صامتة تماما ولا تصدر أي صوت يذكر كانت تقف أمام الباب وتحول عن رؤيته
إشرأب بعنقه حتي يري ما يحدث
جحظت عيناه من الصدمة دقات قلبه تسارعت من الخۏف عندما رأي آسر صديقه غارقا في دمائه ويقف مستندا بجسده علي الحائط
هرول إليه سريعا وذهب حتي يحمله إلي غرفة الضيوف و كانت تساعده فرح صديقة سارة
اعجبت دينا من هذا الضيف الجديد وداعب تفكيرها شئ ماكر وقررت تنفيذه وإستغلت إنشغالهم وعدم تركيز سارة وذهبت لغرفة قاسم وسارة وهي تتسلل بخبث
كانت فرح منشغلة ب آسر وثقل جسده . فأسرعت بإمساكه بيديها الإثنتين ووضعت يدها اليسار علي ظهره ويديها اليمني علي معدته
ووضع قاسم ذراع آسر علي عنقه وسار ببطء حتي وصلا إلي الغرفة
وضعه علي الفراش ثم عاود النظر لسارة
وجدها كما هي تسلل الخۏف إلي قلبه ولاحظت ذلك فرح فقالت بصوت حاولت جعله عالي بعض الشئ فهي مازالت محرجة من زوج سارة
_ قاسم روح لسارة وانا هحاول اتصرف
نظر في عينيها بعمق وكأنه يبحث عن قراره الاخير أيذهب لزوجته أم ينتظر مع صديقه وما طمأنه نظرات فرح وهي تؤكد له أنها ستعتني ب آسر قد الامكان مما بعث بداخل قاسم بعض الراحة وذهب سريعا لسارة
في تلك الأثناء كانت تبحث دينا عن شئ في خزانة ملابس سارة وبالفعل وجدت ما تبحث عنه وسارعت بتخبئته في حقيبتها وخرجت حتي لا يشك بها أحد وذهبت ناحية سارة التي كان يحاول معها قاسم حتي تستعيد وعيها وتتحدث معه
قام بحملها ووضعها بغرفتهم وجلب إناء موضوع بداخله بعض المياه وقام بوضع يده بها وعاود وضعها علي وجه سارة وهو يسير ببطء عليه كانت تنظر في إتجاه السقف وعندما قام قاسم بالمسح علي وجهها تحرك بؤبوء عينيها ناحيته وظلا يتبادلان النظرات لمدة لا بأس بها كانت عيونه تفيض بالمشاعر القلقة والخائڤة عليها ولأول مرة تشعر هي بذلك كانت تريد أن يتوقف الزمن للحظة
متابعة القراءة