الحب المفقود الجزء 3والاخير
المحتويات
البيت مع جوزي و أنا مقدرتش أعمل حاجة !
زفرت مريم بتمهل و هي تقول
إياد شكله ناويلك علي أيام سوده !
رددت مرام بسخرية
الله يطمنك !
ضحكت مريم و تتشدق
و الله مش قصدي بس أنا بنبهك يعني بس عارفة الموضوع دا عايز دماغ زي دماغ رسل عشان تعرف تخططلك كويس !
مش لما ترسوني علي الحوار الأول !
هتفت بها رسل بهدوء و هي تتقدم منهم ببطئ أنتفضت كلا من مريم و مرام من جلستهما و هما يتطلعتان لها پصدمة لتجلس هي بكل عجرفه علي المقعد المقابل للسرير واضعة ساق فوق الأخري نظرت مرام ل مريم ب توتر تحت أعين رسل الثاقبة هتفت رسل بهدوء مختلط ب التحذير
أخذت مريم نفس عميق و قد قررت ب الإعتراف لها لكن ب نصف الحقيقة فقط قالت مريم ببعض الثبات
أنا و مرام متجوزين !
رفعت رسل حاجبها و هزت رأسها تشجعها علي التكملة ل تسترسل مريم بحذر
أنا متجوزة بس جوزي في مصر..رامي معرفش أنتي متذكراه و لا لأ بس أظن لأ عشان أنتي عرفتيه أول ما روحتي أشتغلتي صحفية في الجريدة و م مرام جوزها هنا هو يبقي
ثواني من الصمت قبل قول رسل القوي
و مقلتوش لية !
سارعت مرام قائلة
أنتي كنتي ممكن ترفضي الموضوع و متصدقيهوش و الصراحة الدكتور في مصر خوفنا و قالنا أن ممكن يحصلك أنتكاسه و ترجعي للغيبوبة تاني لو يعني زعلتي جامد أو أتعصبتي !
أومأت ببطئ ثم هتفت بتساؤل
و مين بقا الحرباية اللي كنتوا بتتكلموا عنها دي !
دي واحدة صاحبة إياد لبنانية جابها تقعد معاه كام يوم عشان يفرسني !
و دا لية !
أردفت مريم بسرعة منقذه مرام التي من الممكن أن تقع ب الكلام
ناس بعتولها صور ليه في أوضاع مش كويسة و هي أصلا كامت فيك ف مرام عملت معاه مشكلة و زعل هو أنه إزاي ټخونه و هو ماشي كويس !
صړخت رشل بحنق و هي تنتصب بوقفتها
نظرتا لها الفتاتان بدهشة لتكمل رسل بقوة و هي تلوح بأصبعها
متسكتيش ل راجل حتي لو أنتي كنتي غلطانه عشان هيسوق ساعتها العوج ع الشيطنه و ساعتها مش هيبقي ليه مالكه !
نفضت شعرها للخلف و هي تقول بثبات
ألبسي عشان تيجي معايا و لو عايزاه يرجعلك أمشي علي اللي هقولهولك ب الحرف الواحد..تمام !
خلاص يا بابا !
صاح بها عبدالرحمن بصوته الطفولي البرئ لينزله ليث علي الأرض و هو يقول بإبتسامة رائعة
خلاص !
قام الصغير بفتح عينيه ببطئ ليشهق بلحظتها بسعادة عندما وجد تلك الغرفة المطليه جدرانها ب اللون الأزرق الممزوج ب البني كما أثاثها و ستائرها مزوده ب الكثير و الكثير من الألعاب و شاشه كمبيوتر من أحدث طراز و أيضا شاشه تلفاز ذكيه عريضة مع وجود مكتب صغير ب زاويتها..
دي بتاعة مين يا بابا !
عبث بخصلاته الكستنائية قائلا بمرح
بتاعتك يا عبدالرحمن !
أتسعت إبتسامة عبدالرحمن و هو يقول بعدم تصديق
بجد !
أومأ له ليث ب إبتسامة صغيرة ليقفز عبدالرحمن ب سعادة و هو يصيح بمرح قهقه ليث بخفة ليتشدق عبدالرحمن بلهفه
ممكن ألعب شوية يا بابا هنا !
أمسك ليث بده الصغيرة يجذبه للخارج و هو يقول بلطف
تفطر الأول و بعد كدا تيجي تلعب براحتك عقبال ما ال Teacher بتاعك يجي عشان يبدأ يعملك إنجليزي !
قال عبدالرحمن ببراءة
لية !
رد ليث بصبر
عشان السنة الجاية هتدخل ال مدرسة و لازم تكون بتعرف تتكلم إنجليزي كويس عشان تفهم اللي بيتقال و تتصاحب علي ناس كتير !
أحتضن عبدالرحمن ساقه قائلا بحب
أنا بحبك أوي يا بابا أنت و رسل !
حمله ليث و ضمھ إلي صدره بإبتسامه صغيرة مغمغما
و أنا بحبكوا أنتوا الأتنين أكتر من أي حد !
هبط من علي الدرج و هو يتضاحك مع صغيره لكن إبتسامته خبت عندما وجد تلك المسماه ب ميا تخرج من المطبخ حاملة كوبا من اللبن و هي ترتدي ملابس ڤاضحة مكونه من شورت قصير جدا من الستان ب اللون النبيذي يصل لأول الفخذ و كنزه من نفس اللون و الخامه ب حمالات رفيعة و تصل لأول خصرها بحيث يظهر جزء من بطنها المسطح..
زفر بضيق و هو يتابع هبوطه من علي الدرج أتجه نحو غرفة الجلوس ليجدها تناديه
متابعة القراءة