الحب المفقود الجزء 2

موقع أيام نيوز


الباسبور مرام هناك لوحدها مش هتعرف تتصرف !
أردف عزت بنبرة شابها الكثير من الحزن 
أنا جاي معاكي !
صاح ليث بقوة 
مينفعش يا عمي حضرتك هتقعد هنا مع ماما و أنا و عمار هنروح مع رسل !
كادت أن تتحدث هي و عزت لينطق بصرامة 
و مش عايز إعتراض أجهز يا عمار !
أومأ له عمار سريعا ليستدير متجهها للدرج و منه لغرفته بوجه جامد غير مدرك للتغير الجذري الذي سيحدث لحياته في تلك السفره !

_ يتبع _
الفصل الرابع عشر 
بمصر
في منتصف الليل
هرولت داخل المشفي تسأل عن الغرف التي تقبعن بهن والدتها و مريم وصلت للطابق المنشود هي و ليث و عمار لتجد مرام تجلس بأخر الطابق و هي تبكي بصمت و بجوارها رامي بحالة رثه حثت السير نحوها و هي تقول بلهفه 
مرام !
نظرت نحوها مرام بسرعة و ما لبست حتي أنتفضت من جلستها قائلة پبكاء عڼيف 
رسل !
قطعت المسافة التي بينهما لتلقي بنفسها بين أحضان شقيقتها أحتضنتها رسل بحماية هامسة 
أهدي يا مرام !
ظلت مرام بين أحضان شقيقتها لدقائق ثم أبتعدت عنها لتسأل رسل پألم 
ماما و مريم عاملين أية !
أجابت بصوت متحشرج 
الحمدلله الڼزيف وقف عند مريم !
و ماما !
سألت بتوجس ل تجيب مرام بحزن 
حالتها مش مستقرة !
أخذت نفس عميق ثم أطلقته بعمق قالت و هي تربت علي كتفها 
روحتي جبتي اللي قولت عليه !
أومأت لها ثم أخرجت من جيبها ورقة تطلعت لها رسل لثواني قبل أن تقول 
هروح مشوار و أجيلك !
كادت مرام أن تسأل لكن رسل سارعت بالرحيل ذهب خلفها ليث أوقفها قائلا بصرامة 
اللي عايزة تعمليه دلوقت هيوجع جوز أختك أكتر ما هو موجوع !
توقفت هاتفه پغضب 
ليث لو سمحت متدخلش !
ألصقها في الحائط قال بصرامة 
لو غلط اللي بتعمليه أكيد هتدخل..علي الأقل أستني شوية !
هتفت بحنق و هي تتلوي محاولة الفكاك منه 
لأ لازم أوديهم في داهيه بحق اللي حصل لأمي و أختي دا !
و أنا مش هخليكي تمشي الناس دي زي ما قدرت تعمل في أختك كدا تقدر تأذيكي !
و أنا مش خاېفة !
بطلي شغل الجنان دا أخواتك و مامتك محتاجينك !
و أنا بعمل كدا لمصلحتهم و لو سمحت بلاش تجادل في حوار عقيم لا هيقدم و لا هيأخر !
تطلع لها للحظات پغضب ثم أبتعد عنها لتسارع ب الخروج من المشفي ركل الحائط پعنف و هو ېصرخ جازا علي أسنانه 
غبية !
ليث !
أستدار ليث ليجد إياد يقف أمامه و قد حلت الدهشة علي ملامحه قطب ليث جبينه و قال 
أنت بتعمل أية هنا يا إياد !
أنا هنا مع مرام و بعدين أنت نزلت من أمريكا إمتي !
تاني كدا معلش هي البنت اللي أنت قولتلي أنك خطبتها هي مرام !
اه في أية بس !
مرام دي تبقي أخت عمار يا إياد !
نعم إزاي يعني !
قالها پصدمة ليزفر ليث و يبدأ بقص كل شئ عليه !

بصباح اليوم التالي
جلست راوية هي و بناتها في منزلها يتأكلون خوفا هتفت سمية بقلق 
تفتكروا رامي ممكن يبلغ عننا !
مظنش أحنا برضو أهله و هيخاف علينا !
تمتمت بها سهير بهلع دق الباب پعنف لينتفضن من علي مقاعدهم بفزع نظروا لبعضهن ثم تقدمت سهير لتفتح الباب شهقت پصدمة عندما وجدت قوة عسكرية تقف علي الباب هتف أحد الضباط 
فين راوية ناجي و سمية و سهير فهمي !
أبتلعت ريقها قائلة بتوجس 
أنا سهير فهمي و أمي و أختي جوه !
أشار الضابط للقوة التي معه قائلا بصرامة 
خدوهم !
أندفعوا لداخل الشقة جارين راوية و سمية بالقوة وسط أعتراضهم و صياحهم مصمصت إحدي الجارات التي خرجت من منزلها لتري لما هذا الصړاخ و الصياح فمها متشدقه بشماته 
أحسن كانوا بيستقوا علي خلق الله و جه اللي يلمهم أهه !
صړخت راوية بإنفعال 
أوعي كدا سيبني يا عم !
هدر بها الضابط بخشونة 
يلا يا روح أمك منك ليها أحنا هنستعبط !
خرجوا من باب المبني لتتسع أعين راوية هي و بناتها عندما رأوا تلك التي تستند علي سيارتها و تبتسم بشماته أزاحت نظارتها الشمسية و أقتريت منهن قالت بنبرة باردة و هي تربت علي كتف سهير 
قلبي عندكوا يا جماعة !
أقتربت أكثر من راوية و قالت بجانب أذنها بنبرة تشبه الفحيح 
أنا لسة لغاية دلوقت ما خلصتش حق أختي و أمي المرمين في المستشفي بسببكم عموما لما هتروحوا السچن هتعرفوا يعني أية اللعب معايا !
رمقتهم بنظرة كره خالصة ثم أستدارت مستقلة سيارتها و قد تقلص وجهها پغضب !

مدام مريم حالتها بقت مستقرة الحمدلله بس..
هتف رامي بلهفه 
بس أية يا دكتور !
قال الطبيب بأسف 
الرحم متضرر جدا بسبب الإچهاض الھمجي اللي أتعرضت له و للأسف صعب أنها تحمل تاني !
صاحت رسل بفزع 
أية يعني مش هتعرف تخلف يا دكتور !
و الله يا أنسة هو مش مستحيل بس ممكن مع العلاج المكثف تتحسن حالتها !
أومأت له بشرود ثم قالت 
طب ممكن أدخلها !
أكيد بس يا ريت بلاش تتعبوها !
لم يرد عليه رامي حتي بل أندفع لداخل الغرفة ليجدها مستلقيه علي السرير تنظر أمامها بشرود جلس بجانبها قال و هو يقبل يديها بلهفه 
حمدلله علي سلامتك يا حياتي !
دلفت رسل هي الأخري بعدما شكرت الطبيب ببعض العبارات هتفت بمرح و هي تجلس بجانب مريم من الجهه الأخري 
حبيب قلبي اللي جرجرني علي ملا وشي من أخر بقاع الدنيا !
أبتسمت لها مريم بشحوب لتأخذها رسل بين أحضانها قائلة بحب أخوي 
كدا تخضيني عليكي يا ميرو دا أنا و الله كنت قاعدة في الطيارة علي ڼار كنت عايزة أقول للطيار بسرعة ياسطا شوية !
فلتت ضحكة من مريم ليقول رامي بإبتسامة مشرقة 
كويس أنك جيتي يا رسل عشان تضحكي مريم !
و كويس برضو أنها جت عشان تطلقني منك !
تشدقت بها مريم ببرود ليشحب وجه رامي سريعا من تلك الجملة التي قالتها قطبت رسل جبينها قائلة 
مريم متاخديش قرارات وقت ما أنتي متعصبة !
أردفت مريم بنبرة فاترة 
أنا في أهدي أوقاتي دلوقت يا رسل !
قال رامي و هو علي وشك البكاء 
مريم أنا مليش ذنب و الله بس أنا أسف يا حبيبتي أرجوكي يا مريم بلاش تطلبي مني طلب زي دا و أنتي عارفة أن المۏت عندي أهون أن..أنا هبعد عنهم و هقاطعهم خالص و الله عشان اللي حصلك أنتي و إبني بس متبعديش عني !
تشدقت پألم 
للأسف يا رامي مش هقدر أكمل معاك و أهلك هما السبب في
 

تم نسخ الرابط