الحب المفقود الجزء 1
المحتويات
الحب و أحب فيه الألم ويا حبيب القلب اللي زمان هو حكم..
لكن دا فين هو قولولي مين هو قولولي فين فين فين ألاقيه..
الحب كاس مقسوم أتنين عشان حبيبين..و القلب لو محروم يشرب هناه مع مين و إن ألف مرة أه مين راح يقولها معاه..
و بأيه تفيد الحياة الحياة من غير حبيب قواه لكن دا مين هو قولولي مين هو قولولي فين فين فين ألاقيه.. !
كانت تجلس أمام الجدول و هي تدندن بتلك الكلمات بأريحيه فهي لم تجد ليث في المكان !
قالت و هي تنهض
هيييييييح..الواحد عايز يفطر بقاا !
أستدارت لتدلف للكوخ لكن صوت صمام الأمان لأحد الأسلحة و هو يشد جعلها تتصنم مكانها..!
الفصل السادس
ليث..!
أقترب منها ذلك الرجل قائلا بخبث
هيا حلوتي..فلتأتي معي بهدوء سنستمتع قليلا فقط !
هزت رأسها للجانبين و من ثم أقتربت منه بسرعة محاولة لكمه لكن جسدها الضئيل لم يسعادها أمام بنيته الضخمة كبلها جيدا و رفعها من علي الأرض ل تتلوي بين ذراعيه بشراسة لكنها لم تفلح من الفكاك منه !
ترنحت قليلا و قد أصبحت نظراتها ناعسة ظهر ليث من العدم ليلتقفها بين أحضانه و كان هذا أخر ما رآته قبل أن تسمع صوت تلك الړصاصة المدوية !
بمنزل رامي و مريم
جلست راوية بجانب بناتها الثلاثة علي الأريكة الكبيرة و هي تطلع للمكان بنظرات شاملة حادة مصمصت سمية فمها و هي تقول
شوفتي يا ماما..راح جاب للمحروسة شقة شرحة إزاي في برج و في كمباوند !
أنتي هتسكوتي ليها يا ماما و لا أية..لأ أنتي لازم تفهميها كويس أنك تيجي هنا زي ما انتي عايزة و أن البيت بيتك قبل ما يكون بيتها !
أنتوا مش هتبطلوا أسلوبكوا دا..مش كفاية مورينها الويل !
لكزتها أمها بقوة في كتفها وهي تقول
بس يا بت يا خايبة أنتي أسكتي شوية !
جاءت مريم بإبتسامة صفراء و هي تحمل صينيه مشروبات قدمت لكل واحدة كوبها و من ثم جلست ليأتي رامي في تلك اللحظة من الداخل جلس بجانب زوجته و قال بإبتسامه واسعة
طبعا يا حبيبي هكون منورة أومال حد تاني !
و ألقت نظرة إزدراء علي مريم التي كانت تتحكم بأعصابها بصعوبة !
تحدثوا في شتي الأمور إلي أن قالت راوية بمكر
بس حلوة الشقة..أبقي أجي أقعد معاك أسبوعين و لا حاجة !
جحظت أعين مريم پصدمة لتقول سمية بتهكم
أية يا مريم في حاجة يا حبيبتي !
جزت مريم علي أسنانها و هي تقول
لا مفيش !
بعد وقت ليس بقصير أنصرفوا عائدين إلي منازلهم أغلق رامي الباب خلفهم بعدما ودعهم ما أن أستدار حتي رأي مريم أمامه تكاد أن تطلق ڼارا من فمها صړخت مريم بحنق
شوفت..شوفت أمك و أخواتك عمالين يلقحوا عليا بالكلام و يرزلوا إزاي !
زفر رامي و هو يمسح علي وجهه و من ثم قال
أعمل أية يعني يا مريم دول أهلي !
أهلك علي عيني و علي راسي يا رامي لما يحترموا أنهم في بيتي لكن غير كدا لأ !
قصدك أية يا مريم !
يعني لما الست والدتك تشرف هي و أخواتك..أسفة أنا مش هبقي موجودة في القعدة عشان أنا زهقت بجد..الباب اللي يجيك منه الريح سده و أستريح !
و من ثم تركته متجهه لغرفتها و هي تنعي حظها العثر..!
نعم رامي حنون جدا و هادئ و أيضا كريم لكنه عند عائلته يصبح ك الطفل الصغير هو لا ېخاف منهم لكنه لا يريد أن تحزن منه والدته أبدا فمهما كانت إمرأة سيئة لكنها تبقي أمه التي أنجبته !
تمددت علي السرير بعدما أبدلت ملابسها بأخري مريحة أكثر أغمضت عينيها و تنهدت بعمق لتجد رامي يتمدد بجانبها..!
أعطته ظهرها لتشعر به يحتضن خصرها و هو يقول بهمس
مريم..حبيبتي متزعليش !
لم يجد رد ليبتسم بخبث و هو يقول
تؤتؤتؤ..مينفعش كدا علي فكرة أنتي مش ملاحظة أنك بقالك أسبوع عند أهلك !
ألتفت له بحدة و هي تقول بغيظ
لو سمحت سيبني في المصېبة التانية !
أحتضنها أكثر و هو يقول
أية يا حياتي !
رسل !
أنتفض و هو يقول بفزع
أعوذ بالله يا شيخة..ما تفتكريلنا حاجة عدلة !
نظرت له بغيظ قبل أن تضربه بالوسادة ليقهقه هو بمرح قبل أن يضمها له بعشق جارف فهي حبيبته التي سعي خلفها لمدة أربعة أعوام طوال..!
فتحت عينيها ببطئ لتجد الرؤية مشوشة رمشت عدة مرات حتي عادت الرؤية كما هي لتجد وجه ليث أمامها آنت بضعف و هي تضع كف يدها علي مؤخرة رأسها قال ليث بجمود
حمدلله علي سلامتك !
ثم نهض لتناظره هي بدهشة تحسست ذلك الرباط الذي يحيط رأسها و قد بدأت تتذكر ما حدث رويدا رويدا..
نهضت ببطئ و هي تمسك برأسها بقوة فذلك الصداع الفتاك يكاد أن يودي بها !
وصلت بأعجوبة للباب ل تفتحته ببطئ و هي تبحث بعينيها عن ليث لكنها لم تجده !
أغمضت عيناها بيأس و من ثم دلفت للكوخ مرة أخري جلست علي السرير واضعه راحتيها عليه و هي تفكر بذلك الغامض الوسيم..!
مر أسبوع كانت به الأوضاع مستقرة لدي الجميع ما عدا حميدة التي يتأكل قلبها علي فلذة كبدها رسل فهي لم تحدثها إلا بعض الثواني و كان مضمونها أن لا تقلق لأن المكان التي تمكث لا يوجد به شبكة جيدة..
لكنها لم تقتنع فقلبها يشعر أن هناك شئ ما ببكريتها !
و الله كان نفسي أنهار بس أي ضونط هاڤ تايم !
قالتها رسل بإبتسامة سمجة و هي تحدق ب ليث ضيقت عيناها و هي تكمل بغيظ
مش كفاية أن أنا اللي عامله الأكل لأ و حضرتك تيجي تقولي مش حلو !
تشدق بهدوء
مش هي دي الحقيقة !
فركت جبينها و هي تقول بحنق
و الله لو قټلته و قطعته حتت ما هيبقي حرام !
بتقولي حاجة !
مبقولش !
نظر اها مطولا قبل أن يقول
بس حلو السويت شيرت دا !
ضحكت ببلاهه قائلة
اه ما هو بتاعك !
نظر لها بملل لتنفخ هي بسأم صاحت بحنق
طب أتكلم معايا طيب أنا أقسم بالله حاسة أني هفرقع من الفراغ دا !
بصراحة كان في سؤال عايز أسألهولك من زمان !
فتحت عيناها و هي تقول بسعادة
متابعة القراءة