روايه زوجة الابالسة رائعه وكامله بقلم هدى زايد
المحتويات
بهدوء
خسړت صفقة كابيرة جوي و كانت ها تنجلني نجلة تانية واصل
ردت قائلة
احسن
نظر لها و لم يعقب علي شماتتها كنها ردت مصححة نيتها قائلة
مش جصدي و الله يا خالد أني جصدي إن أنت بتتعب و تشجى و في الآخر تعبك كله بيروح لحد تاني واصل ليه كده يا واد الناس
جصدك إيه
جصدي إنك تفتح شركة چديدة مش شرط يا سيدي شركة كفاية مكتب صغير
ردت شارحة و هي تقف عن المقعد و تلملم بقايا الطعام
الصغير مسيره يكبر يا خالد و بعدين ما أنت ياما اشتغلت و رچعت بيتك الفچر و الآخر خدت إيه و لا حاچة لكن لما تتبعب و تشچى في مالك هتلاجي تعبك ديه بعد كده و لعيالك من بعدك .
حمل باقي الصحون و سار خلفها بنفس خطواتها البسيطة و بدأ يحدثها عن الفمرة التي القتها في ملعبه ولج المطبخ خلفها و قال
ردت وجيدة بنبرة تحفيزية قائلة
بالعكس مين جال كده أنت ليك ماشاء الله علاقات كاتيرة جوي و زينة مع الناس تجدر تعمل كل ديه و أكتر في بحر سنة بالكتير
بدأت الفكرة تروق له و هو يؤكد على حديثها قائلا
سنة إيه بالعكس بعلاقاتي ديه هتبجى في ست أشهر بالكاتير ديه غير الدعايا اللي ها عملها في كل مقان
أني من بكرا الصبح ها مشي في إچراءت المكتب و افتحه
رد بتساؤل قائلا
بس هافتح المكتب ديه فين
افتحه في حتة زينة و تكون الرچل بتدب فيها عشان يتشهر بسرعة
اتسعت عيناه فرحا و قال
اهنى
سألته وجيدة بعدم فهم و قالت
اهني فين يا حيبي معلاش ماوخداش بالي
اجابها خالد بهدوء قائلا
ردت موضحة بسبابتها قائلة
جصدك شقتي أني يا جلب وچيدة أني مش أنت !!
ردت خالد بجدية مصطنعة و قال
أنت مش طالبة الطلاج من كام يوم
اقتربت منه محاوطة خ صره و قالت
ديه من كام يوم يا حبيبي ميبجاش جلبك اسود كده دي شجتنا و مش ها سمح لحد يبعدني عنيها واصل و لا حتى أنت
رفع ذقنها بأنامله و قال
ردت بإبتسامة واسعة و نبرة ناعمة
طول عمرك يا حبيبي
حاول خالد فك يدها المحاوط لخ ص ره و قال بجدية مصطنعة
أني مش جادر أنسى اللي حصل من كام يوم بعدي عني و إن كان على الشجة أني ابجى اچيب لك غيرها بعدي يلا
تشدد في ضمتها له و وضعت رأسها على يسار صدره ثم قالت
عاد برأسه للخلف و هو يطالعها بنظرات متعجبة تبدو شهية و جميلة لكن عنادها سيظل حائلا بينهما عاد برأسه مسندا بذقنه فوق خاصتها متنهدا بعمق حدثها عن ما يجيش في صدره من خوفا و قلق تلك الأيام القادمة التي لا يعرف ما الذي سيحدث فيها
عادت المياه لمجارها بين خالد و وجيدة و لم يتحدث أحدهم عن الماضي فهو لا يحبذ هذا النوع من العتاب حتى لا تفتح أمور لا يحمد عقباها .
في مساء نفس الليلة
جلس بشار أمام جده ليخبره بما يكمن في قلبه طالعه في هدوء عجيب على ما يبدو أن الجد ج س ده مع بشار و عقله في تهديدات حسنة هتف عدة مرات بخفوت قائلا
چدي يا چدي
في إيه يا بشار !
رحت فين بكلمك من الصبح و أنت مش معاي واصل
رد الجد بضيق ظاهر على ملامح وجهه و قال
معلاش بس راسي فيها مليون حاچة
سأله بشار و قال
خاېف من حسنة مش كده
نظر الجد لحفيده و لم يرد عليه بينما تابع بشار قائلا
ما تخافش يا چدي حسنة لو كانت رايدة تتحدت كانت عملتها من زمان ديه مچرد ټهديد خايب مش أكتر
دب الچد عكازه و قال پغضب جم
و أني متهددتش
تابع بوعيد قائلا
صبرك علي يا حسنة بكرا تعرفي كيف ترفعي عينك في أسيادك معلاش الصبر حلو برضك
سأله بشار بجدية عله يعرف ما يدور برأسه الجد و قال
ناوي على إيه يا كبير
رمقه الجد و قال بإبتسامة ماكرة
ها تعرف كل حاچة في وجتها يا بشار
تنحنح ثم عاد من جديد لسؤاله
كيفه چبل
رد بشار و قال
لساته تعبان
و چدك سالم كيفه !
زين يا چدي بس لساته بيشك في
حجه يا ولدي اللي شافه مننا مش شوية أنت بس خليك كيف ما أنت مبين للناس كلتها عدواتنا و حاول على كد ما تجدر ما تچيش المزرعة
ليه !
النهاردا حسنة شافتك و ديه حاچة مهمة بالنسبة لها و ها تستخدمها ضدك مليح
و العمل
سيب لي حسنة أني ليا تصرف تاني و خليك أنت في بيت چدك سالم اليومين دول و وجت التنفيذ أنت خابر ها تعمل إيه زين
ابتسم الجد و قال بتباهي
الأسياد فرحانين برچوعك يا بشار و الشيخ المرعي مكنش مصدج روحه
ختم حديثه قائلا بهدوئه المريب
مبروك حبل مرتك
تبدلت ملامح بشار و قال بضيق
عرفت كيف
ضحك الجد و قال
احنا بنعرفه الطالع و المكشوف مش ها نعرفه إن مرتك سجطت قجبل كده و حبلت تاني
ختم حديثه و قال
سجوط مرتك كانت جرصت ودن من الأسياد خلي بالك يا بشار احنا لينا عيون في كل مكان
وجت ما تفكر تجل ويانا ها تكون أنت و مرتك و اللي في بطنها في خبر كان .
داخل غرفة خديجة و بشار
كان شاردا في ما دار اليوم من احداث سريعة و متلاحقة نظرت له خديجة ثم قالت بإبتسامة واسعة و هي تضع يدها على باطنها
الظاهر يا شمس يا حبيبتي إن بابا في عالم تاني و مش فاضي لنا خالص.
انتبه لندائها للمرة الخامسة و هو يقول بعتذار
بتادمي يا ديچا معلاش كنت سرحان شوي
لا دا واضح إن مش معايا أساسا مالك في إيه
بلع بشار لعابه و قال
ديچا إيه اللي يخليك تزعلي مني و تبعدي عني
ردت على سؤاله بسؤالا آخر و قالت
و اعمل كدا ليه أصلا إذا كان كل حاجة بتزعلنا من بعض بعدنا عنها
تابعت بهدوء و هي تنظر له
إلا إذا كنت رجعت لشغل الدجل و الشعوذة من تاني يا بشار
طالعته بينما هو حاول التهرب من نظراتها اعادت وجهه لها و تكرر سؤالها قائلة بتوجس
اتكلم يا بشار و صدقني ها قف جنبك زي ما بعمل دايما رجعت للعالم دا تاني قول إن جدك ڠصب عليك لكن مستحيل تكون رجعت له بمزاجك ساكت ليه رد و
متابعة القراءة