قصه لزينب محروس كامله
بشادي و نور و غادة حكت لهم عن ټهديد نيڤين و زين أمه ضغطت عليه عشان يساعد غادة و أهلها و بالفعل قدر يهرب هشام و دا كله دون علم نيڤين اللى واثقة فى رجالتها و مفكرة إنها هتنتقم منهم.
بعد يومين فى ڤيلا عيلة شادي العيلة كلها و معاهم نور و مصطفى كانوا بيفطروا فى الجنينة و بيتكلموا و بيضحكوا و مبسوطين مدبرة الفيلا جت و قالت إن نيڤين بره و عايزة تقابل شادي و مروة.
دخل شادي و معاه نور شادي بجدية جاية ليه
نيڤين بخبث مش ترحب بيا دا أنا حتى هنا عشان..
شادي قاطعها عشان تساوميني على نور و لا على هشام
نيڤين دا أنت لاحظت الاختفاء بقى!
شادي بتكشيرة عايزة ايه مقابل سلامتهم
نيڤين ابتسمت بجشع كدا وصلنا للمضمون بالنسبة لنور عايزة كل أملاك عيلة نصار بما فيهم اللى اللى يخص فريدو بالنسبة ل هشام ف أنا عايزة مروة تتنازل عن حقها فى الميراث.
قبل ما نيڤين ترد سمعت صوت نور اللى ظهرت من على باب الصالون شادي حبيبي يلا عشان تكمل فطاركو انتى يا مروة هشام عايزك.
مروة لفت و سألتها هشام جه.
ظهر هشام جنب نور و قال أنا هنا يا حبيبتي من بدرى جيت مع مصطفى.
شادي ايوه رجلتكبصراحة البركة فيهم هما دول الله يكرمهم أنقذوا أهم تلات أشخاص فى حياتنا و من غير تدخل اى حد فينا.
نيڤين بعصبية هما ازاى يعملوا كدا لاء أكيد رجلتي ميعملوش كدا.
زين من وراهم كلهم لاء نعمل رجالتك يعني ايه يخليهم يكونوا مخلصين ليكي اذا كنتي بعتي كل أهلك عشان الفلوس احنا هنشتريكي!
مرت الأيام بسلام و كل واحد جنبه حبيبته و مبسوطين سوا و أخيرا دكتور وليد أتقدم و خطب مريم فى بيت نور كانت بتجهز نفسها عشان تروح كتب كتاب مريم.
باب أوضتها خبط ف نور قالت ادخلى يا ماما.
اتفتح الباب و دخل شادي اللى ابتسم بحب و هو بيقول الباب وراه قرب منها و وقف وراها ف نور شافت انعكاسه فى المرايا لفت وراها بتوتر شادي أنت هنا ليه
نور بتوتر ايوه بس..
شادي و هو بيقرب بس ايه
نور شادي هو انت بتبص كدا ليه و بعدين ارجع شوية ماما لو دخلت و انت مقرب كدا ممكن تفهمنا غلط
شادي بمشاكسة و أنا حماتي متهنش علي و الله عايزها دايما تكون على حق.
نور بخجل اعقل يا حبيبي و ابعد شوية.
نور خلاص ابعد أنا.
نور اتحركت خطوة ف شادي شدها عليه و قال راحة فين
نور بتلعثم و هى بتبص ع الباب هثبت الطرحة عشان نخرج.
شادي ابتسم بخبث ممكن تبصيلي! و بلاش التوتر ده أنا على فكرة جوزك مش شاقطك يعني!
نور بصتله بتلقائية أول ما قال شاقطكو قالت بتذمر ايه شاقطك دى! اختار ملافظك.
شادي ضحك على لهجتها و قال أنتى حاطة مكياچ ليه امسحيه.
نور باندفاع و الله دا مرطب و ملمع شفايف بس.
شادي امسحي الملمع ده.
نور بعند لاء مش همسحه دا أنا تعبت على ما اتظبط
شادي بخبث خلاص امسحه أنا.
لحظات مرت عليهم و هما فى عالم تانيو ك المتوقع والدة نور خبطت ع الباب بتستعجلهم شادي بعد عن النور اللى كانت بتنصهر من الخجل تأملها بحب و بعدين قال كدا الملمع تمام تقدري تثبتي الطرحة.
نور اتحركت للمرايا من غير ما تنطق و لا كلمة و كأنها مغيبة تثبتت الطرحة و بعدين شالت الملمع و بصتله بحزن ف شادي قال بمشاكسة عايزاني امسحه تاني و لا ايه!
نور رمت قلم الملمع ع التسريحة و اتحركت للباب بخجل لكن قبل ما تفتح شادي نطق نور
لفت و بصتله فهو قال أنا بحبك.
نور ابتسمت و هو فتح لها دراعه ف نور
جريت عليه و حضنته و قالت للمرة الأولى و أنا كمان بحبك اوي يا شادي.
لست أدري إن كنت تدري
بأن قلبي بات يدوي
بأعلى صوت ليتك تكون قدري
تمت بحمد الله