روايه رهف و مروان
المحتويات
ويتجوززززها كمان يبقى حتى لو سمع بودانه لو حتى شاف بعيننننه ميصدقش غير إن خطيبته اللي هي اصلا مراته شريفة وأشرف من الشرف
مروان انت عايزني أعمل ايه لما أعرف خبر زي دا من دكتور موثوق يعني ياحج
جاد إذا كان اناااا اللي حماها مش جوزها ولا أعرفها زيك عمري ماصدق عنها كدا !
مروان اومال اللي حصل دا هيحصل ازاااااي يعني يابابا !!! عفريت مثلا
مسميات كتييييير اوي مهمتك دلوقتي تحدد هي أنهي مسمى فيهم
لكن تقف زي الخايب تقولها انتي خاېنة وانتي وانتي يبقى انتتتتت اللي خاېن يابني لما تكون واحدة مآمناك علي حياتها وصايناك وصاينة علاقتكو وتشك فيها يبقى انت اللي خونت علاقتك بيها وعشرتك ليها
جاد انا اقولك هتعمل ايه .. هتنزل دلوقتي شقتك تحاسب النقاش وتتأكد إن الشقة اتشطبت هتتوضى وتصلي فيها ٤ ركعات اتنين شكر لله إنك شطبت شقتك على خير واتنين استخارة يابني عشان ربنا يخرجك من حيرتك دي على خير يلا قوم
مروان حاضر يابابا .. عن إذنك
حاسب مروان النقاش ومشاه .. اتوضى وصلى بدأ يتمشي في الشقة يتفرج عليها وعلى كل تفصيلة اختارتها رهف بذوقها
تليفونه رن رقم غريب
مروان الو سلام عليكم
عليكم السلام .. مبدأيا كدا ألف مبروك
استغرب مروان لأن بكونه مهندس كمبيوتر قدر يعرف إن اللي بيكلمه مغير صوته ببرنامج صوتيات
مروان مين معاياااا
لقيتك رايح جاي في الشقة متأثر اوي فقولت اسألك سؤال .. ياترى جهزت أوضة للضيف اللي هييجي ينور بيتك مع مراتك كل يوم لما تنزل تروح الشغل
مروان بيبرق نعععععم !! انت مين ياد انت
المطلوب مغلق أو غير متاح
مروان رد يابن الكلبببب
اتعفرت اكتر واتصل تاني مازال الخط مقفول .. رزع التليفون في الأرض من غيظه
تاني يوم الصبح وفي بيت رهف تحديدا
قامت أسماء من على الكنبة اللي نايمة عليها في الريسبشن .. دخلت اوضتها
فتحت الدولاب تجيب هدوم .. فجأة باب الأوضة اتفتح ودخل منه حازم وقفل الباب وراه بالمفتاح
حازم بيقرب منها ايه
كنتي فاكرة عشان قاعدين مع أهلي في بيت واحد ومستغلة فرصة محماية أبويا ليكي مش هعرف اوصلك يابت
أسماء انت عايز ايه ياحازم
حازم بيمسكها من شعرها كنتي بتعملي ايه مع الواد دا يابت انطططقي
أسماء بتصوت شعرررري حرام عليك أنا مش حمل اللي انت بتعمله فيا دا .. هعمل اااايه انا يا حازم هخونك يعني
حازم تخوني مين يابت دا انتي ټدفني قبل ماتفكري فيها هسألك لآخر مرة
فيه حاجة بينك وبين اللي إسمه زياد دا
أسماء بتزقه عشان يسيب شعرها وووسع كدا
عارف انا حبيتك ليه ياحازم
حازم ساب شعرها ليه يااسماء
أسماء عشان شوفت فيك عرق الرجولة والنخوة شادد زيادة عن بقيت الرجالة قولت بس هو دا السند والضهر اللي هيعوضني عن غياب أهلي .. هيقف في ضهري ضد الدنيا
بعد الجواز بقا اټصدمت .. اټصدمت إنك كل مرة بتيجي مع الدنيا ضدي ياحازم
اټصدمت إن عرق الرجولة الشديد اوي دا مبيشدش عشان تدافع عني بيشد عشان تأذيني اكتر واكتر
حازم اوبااااا بقا .. دا انتي طلعلك صوت و بقيتي تفتحي محاضر اهو
أسماء بتمسك ايده وبتحطها علي بطنها حاسس بأيه ياحازم
حازم هحس بأيه بطن واحدة حامل زي اي بطن
أسماء بس اللي في بطني دا مش أي طفل ياحازم اللي في بطني دا يبقى إبنك
إبنك اللي هيتولد بيكرهك من كتر ما بيسمع صوتك كل يوم بتزعق لأمه وتهينها على اتفهههه الأسباب
فوق لنفسك ياحازم .. فوق قبل ما قطر الحياة يفوتك وتلاقي نفسك خربت حياتك بأيدك
حازم انتي عارفة كويس إني بحبك عارفة إني بمۏت في التراب اللي بتمشي عليه ..
بيمسكها من رقابتها بس للأسف الحب مش دايما بييجي بالسلام أحيانا بييجي بالخړاب والقتل عارفة امتى
يوم ماتفكري ټخونيني يا أسماء
أسماء بتزقه انت مريض ياحازم .. ربنا يهديك
سابته وخرجت من الأوضة
مروان وصل عند البيت بعربية العفش .. نزل جاد بسرعة ومعاه كام راجل وبدأوا
كلهم يطلعوا العفش لشقة مروان
بعد ساعة
جاد ومروان واقفين يتفرجوا على الشقة بعد ما العفش اتحط فيها واتنصب
جاد ربنا يباركلك فيها يابني ويرزقك خيرها ويكفيك شرها .. ويجعلك فيها الذرية الصالحة
مروان بيضحك بسخرية الذرية الصالحة
جاد حكم عقلك يابني حكم عقلك
انا طالع ألحق صلاة الضهر بقا
مروان ماشي ربنا معاك
طلع جاد على فوق وساب الباب مفتوح
بدأ مروان يتمشى في الشقة ويشوف ايه اللي ناقص وايه اللي ينفع يكمله بسرعة قبل الفرح
وفجأة جاي بيتلفت ..
بنت واقفة وراه .. لابسة هدوم غالية جدا هدوم
متابعة القراءة