رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه الثالثه عشر 13
المحتويات
لازم ترفضوا
ليرد سعد وايه الى حرمه دا حقهم
لتقول ايه لأ مش حقهم أنت ناسى أنهم بنات طب هنقول على كامليا ميراثها هيكون تحت سيطرة علام ومفكرتوش ان كشماء ممكن تاخد ميراثها وتعطيه لركن الدين الفهداوى
ليرد سعد اكيد ركن مش هيطمع فى ورث مراته من أهلها وانت عارفه انه عنده أضعاف مضاعفه منه وكمان أن مرات عمى كريمه هتورث من خالى أبراهيم وبعدين هو تحقيق أنا هلكان وعايز اخد شاور وأنام أنا من مكان لتانى من الصبح
ليقول سعد مبتسما ياريت علشان أنا مأكلتش من ساعة مفطرت الصبح
لتقول أيه على ما تاخد شاور هكون جهزت لك عشا وجبته
ليقبل وجنتها قائلا متشكر
ليدخل الى الحمام وهى تهمس قائله هتفضل طول عمرك تتعب وعلام يجنى من وراك النجاح وهو الكل فى الكل وأنت فى الضل بس أنا مش هقبل أبقى زيك ومش هقبل بمتشرده جايه من الشارع تكون لها أهميه اعلى منى إنا لازم أكون هنا فوق راس الكل.
فى الحفله
كان الجو هادئا
لكن فجأة
وقعت أليكسيا تتلوى ببطنها وتصرخ بقوه
وفى نفس الوقت وقفت جيلان الناجى بجوار فرقة الموسيقى تمسك بالميكرفون تغني وترقص وتطلب من الفرقه بعض الأغانى الشعبيه الهزليه
ليبدأ الهرج والمرج بالحفل ليتم تدخل المسئولين على الحفل سريعا
لم ترد عليه وتتألم بشده ليقوم بحملها والخروج بها من قاعة الحفل
لتطلق عين كشماء شرار لو طالهم لأصبح الأثنان رمادا
ليأخذ ركن اليكسيا الى غرفه خاصه بها من أجل والاتيان لها بطيب
بينما بالحفل نزلت جيلان من جوار الفرقه الموسيقه وقامت بجذب علام من ذراعه لتطلب منه الغناء و الرقص معاها
ليقوم علام بجذب يد جيلان والخروج بها من قاعه الحفل
لتطلق كامليا بعض السباب الأذع بهمس وهى تراه ياخدها ويخرج من القاعه.
دخل علام بجيلان الى غرفه خاصه بالأوتيل
لتقف جيلان على الفراش ترقص وتغنى وهى تخلغ بعض من ثيابها القصيره
ليقول علام له أيه الى حصل خلاها تعمل الكلام الفارغ ده فى الحفله
ليرد المعد هى كانت كويسه وفجأه شربت عصير وبعده بدقايق لتقول لقيتها بدأت تهيس
ليتذكر علام حين عادت كامليا كانت قريبه من أحد الندلاء هى وكشماء
لينظر الى المعد ويقول والحل معاها أيه دلوقتى
ليقول علام تمام معاك منوم
ليرد المعد لأ بس ممكن نطلب من الأستقبال بتاع الأوتيل
ليقول علام تمام أطلب منوم ويعطيه أسم أحد العقارات المنومه
بينما بغرفة أخرى وضع ركن أليكسيا على الفراش ومازالت تأن وتتلوى من بطنها
ليدخل أحد الأطباء ويخرج ركن الى الخارج
ليخرج الطبيب بعد دقايق
ليقول له ركن فيها أيه
ليرد الطبيب واضح أنها تحت تأثير أعراض جانبيه لعقار أخدته وأنا أديت لها حقنه مهدئه وهتنام واما هتصحى هيكون أعراض العقار دا أنتهت
ليشكر ركن الطبيب ويفكر متى أخذت هذا العقار فقبلها بدقائق كانت تتحدث معه بثلاثه ليتذكر كشماء حين عادت من الخارج رأها تقف مع أحد الندلاء هى وكامليا
بينما شعرتا كلا من كامليا وكشماء بالڠضب الشديد من ذالك الأثنان وتركهم لهن وذهابهن خلف تلك العاھړاتان
لتقول كامليا شايفه الأثنين الأغبيه دون عن الحفله هما الى خرجوا مع العاهرتين
لتقول كشماء أه شوفت ياختى راجل العصاپات لما شال أم شعر منقرش وخرج بها
وكمان المقطقط لما سحب الى ما تتسمى
لتقول كامليا أم جناب منفوخه خدها وخرج كأن الحفله مفيش فيها رجاله غيرهم أغبيه راحوا معاهم وسابونا هنا لوحدنا بقولك أيه أنا زهقت مبقيتش قادره أفضل هنا أكتر من كده أنا همشى
لترد كشماء وأنا كمان وغير أنى مش طايقه أشوف وش رجل العصاپات
لتقول كامليا ومن سمعك أنا شرحه
لتنظران لبعضهن لتبتسمان وهن تغاداران تلك الحفله
عاد ركن الى الحفله يبحث بعينه عن كشماء لم يجدها
وكذالك علام
ليقترب ركن من علام قائلا هما فين
ليرد علام معرفش واضح أنهم أختفوا تانى
انا هتصل على كامليا أعرف هما فين
ليقوم بالاتصال ولكن لم ترد عليه ليعيد الاتصال لاكثر من مره ولم ترد عليه
لينظر الى ركن قائلا كامليا مش بترد على أتصالى
اتصل أنت على كشماء يمكن ترد
ليتصل ركن أكثر من مره هو الأخر ولا ترد عليه
ليقول ركن أكيد هما متفقين مع بعض خلينا فى الحفله قربت تخلص وبعدها نشوف هما فين
بعد قليل نزلتا من التاكسى كامليا وكشماء اللتان تمسكان بأحذيتن بأيد والاخرى بها كيسا للطعام
لتقفان أمام تلك العماره اللتان تسكنان بها سابقا يتنهدان قائلتان ما أحلى الرجوع أليكى
لتدخلان الى شقتهن وترميان باحذيتهن ويضعن الطعام على طاولة السفره
لتقول كشماء صحيح الواحد مش بيرتاح غير فى بيته بقولك أيه أفتحلى سوستة الفستان ده أنا خلاص
متابعة القراءة