رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه الثالثه عشر 13
المحتويات
سيبنى أركز بقى وخليكي فى الهاند فري بتاعك.
بسيارة ركن
تنهدت كشماء قائله بهمس كويس أنه جاب السواق معاه بدل ما طول الطريق يقعد يتحرش بيا
بس غريبه من ساعة ما ركبنا العربيه وهو مكفى عالابتوب ومش پيتحرش بيا أكيد عامل مؤدب قدام السواق
لتنظر الى الأبتوب وتراها يكتب بلغه غريبه عليها
لتقول له أيه الكتابه دى
لتقول له وانت بتعرف تكتب أسبانى
ليرد ركن أيوا
لتقول له وبتتكلم أيطالى كمان واضح أنك بتحب اللغات فى لغات تانيه كمان تعرفها
ليرد ركن انا بعرف سبع لغات قرايه وكتابه
لتنظر كشماء له بدهشه تجده يبتسم
لتقول له أكيد دارس ألسن او كنت ف مدارس لغات
ليرد ركن لأ مكنتش فى مدارس لغات ومش دارس ألسن
ليرد ركن أقتصاد وعلوم سياسيه
لتنظر له بدهشه
ليضحك قائلا أيوا أقتصاد وعلوم سياسيه وكنت معيد فيها لسنتين الكليه بتاع الناس النضيفه الى معجبتكيش وحولتى منها تربيه رياضيه
لترد قائله هى فعلا معجبتنيش
ليرد ركن دا من حظى لأنى كنت معيد عالدفعه الى كان فيها زمايلك لو كنتى كملتى فيها كنت أتعرفت عليكي وقتها بس ربنا لطف بيا
بس أكيد فادتك دراستك وليه سيبتها
ليرد ركن هى فعلا فادتنى كتير وسيبتها لأنى مكنش عندى هواية التدريس وكان لازم ارجع أمسك شغل عيلة الفهداوى
لتقول كشماء وفادتك فى أيه بقى
ليرد ركن فادتنى فى أنى أقدر أتعامل مع الى قدامى بطريقه تخلينى أكسب منه بالسياسة على طاولة الحوار قبل التنفيذ واخليه ينفذ الى أنا عايزه
لتنظر له قائله قصدك أيه أنك بتعرف تتعامل مع غبائى
ليرد ضاحكا تعرفى أنك الوحيده الى فى حياتى معرفتش أتعامل معاها بأى طريقه
لتبتسم قائله أصلى أنثى الفهد
مساء
وقف علام متذمرا أمام باب الغرفه ينتظر أن تخرج له كامليا
لتخرج بعد وقت
كان يعطيها ظهره
لينظر لها تائها
ليقوم بلطم وجهه لعله يحلم
لينظر لها قائلا هو دا الفستان الى هتبهرنى بيه
لترد عليه بفرحه قائله أه هو أيه رأيك
ليرد قائلا لبسالى سارى هندى وباروكة شعر طويله دا غير الشامه الى فى نص وشها ليه مفكره أننا رايحين حفله تنكريه ولا أيه
للمستشفيات والملاجىء
وبعدين ارفعى ايدك لفوق كده يدها
ليظهر جزء كبير من بطنها وخصرها شبه عارى
ليقول ماشاء الله دا انا انبهرت لما عقلى طار
انتى جيبتى السارى دا منين
لترد كشماء اختى جابته ليا هديه من الجونه عارفه أنى بحب الهنود وبعدين انا لابسه توب تحته بلون الجسم
ليلطم قائلا هنود أيه وتوب بلون الجسم دلوقتى هتصرف ازاى الساعه تمانيه والحفله ميعادها تسعه ولازم اكون موجود من بدايتها ليتذكر ذالك البوتيك الفخم الذى أصطحبته أليه ذات مره جيلان
ليقول بعصبيه خمس دقايق تدخلى تقلعى الزفت ده وتطلعيلى
وقف ركن ينظر لها بتمعن بعد أن أنهتا
تلك المزينه ومصففه الشعر لها زينتها لينظر لها قائلا تمام كده يلا بينا
لتقول له بضيق أنا مش عاجبنى الفستان ده وبعدين ليه خليتهم يحطولى ميكياج مش ببقى شبه البلياتشو
ليرد قائلا للأسف لازمك مكياج قدام الى هيكونوا فى الحفله والفستان أنا شايفه مناسب ليكى مع فورمة الشعر الملموم
الطقم كله لايق على بعضه
لترد قائله أنا مش بحب اللون الأخضر ده وغير أنه ضيق من على الصدر وانا بتخنق من اللبس الضيق
ليرد ركن قائلا واللهي هما ساعتين تستحملى فيهم الفستان زى ما أستحملتى فستان الفرح كده
ويلا بينا الساعه بقت تمانيه ونص والحفله الساعه تسعه.
بعد قليل بالحفل.
دخل ركن بكشماء التى تضع يدها بيده لتلتقطهم عدسات الكاميرات لتشعر بخضه ليميل ركن قائلا بهمس أفردى وشك للكاميرات عايزه الصحافه تتنبأ بقرب طلاقنا ولا أيه
لتبتسم بتكلف وهى تهمس قائله طلقه تدخل من عنيك تطلع من راسك قول أن شاء الله
دخل علام بكامليا الذى يضع يده بيدها
لتلتقطهم العدسات
لتضحك كامليا قائله يا حلاوه هو التلفزيون بيصور دا شبه الى بيجى هالفصائيات فى المهرجانات مش كنت تقول كده من الأول
ليبتسم قائلا مالوش لازمه الأنبهار الى على وشك تعاملى مع الأمر على أنه شىء عادى
بداخل قاعة الحفل
جلس ركن جوار كشماء على أحد الطاولات بهدوء ليأتى أليه النادل ليطلب منه ماء فقط
حين دخل علام بكامليا
نظرت حولها لترى كشماء تجلس مع ركن على أحد الطاولات لتقول له دا البت كشماء ومعاها هنا تعالى نروح نقعد معاهم
ليذهبا أليهم
ليقف ركن مرحبا بهم بود
لتجلس كامليا جوار كشماء لتبتسم لها بمرح
ليجلس ركن وعلام يتداولوا الحديث حول تلك الحفله والاقترحات فيما بينهم بينما ظلتا كامليا وكشماء صامتان يستمعان لهم دون فهم
ليقف علام وركن ويذهبا معا الى تلك الغرفه الضخمه ويتركان كامليا وكشماء جالستان معا
لتقول كامليا بسخريه أيه الفستان الى أنتى لبساه ده
لترد
متابعة القراءة