رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
الذى كان بود أجمل وأغنى العائلات نسبهم
ثم أتى نمر وعاطف ومعهم زوجاتهم وقاموا بالتهنئه للعرسان
ليأتى أبراهيم ورقيه للتهنئه ليضم كل منهم حفيداته ويتمنيان لهن كل السعاده
ليهمس أبراهيم لكشماء وهو يحتضنها قائلا الواد ركن دا بس يزعلك قولى لى وشوفى أنا هعملك فيه أيه انتى عندى أغلى منه ميغركيش شكله انا كلمتى عنده لا ترد
تعجب ركن من ضحكها لا يعرف ماذا قال لها لتضحك
بينما أحتضنت رقيه كامليا هامسه هى الأخرى لها انتى هتنورى قلبى هكون فى ضهرك أى حد يزعلك حتى لوكان علام قولى لى وشوفى أنا معنديش أغلى منك أنتى وكشماء ولو علام بس فكر يزعلك هيلاقينى قدامه
لتضحك كامليا لها
ليتعجب ركن وعلام فيبدوا أن رقيه وأبراهيم مازالا يدعمان هاتان المتشردتان بقوه
لكن تبدل كل هذا الضيق حين دخل مطرب الحفل يغنى
لتنظرا كلا منهن الى الاخرى وتبتسم فهذه فرصتهم ولن تعوض
ليذهب أسم
الفهداوى والنمراوى
الى الچحيم.
لينزلا من على منصة العرس كلا منهن تلف طرحة الزفاف حول يدها واليد الاخرى ترفع ذيل الفستان
لينضم أليهن فى البدايه
أيبو بالرقص أمامهن
ثم أنضم نمر وسعد وعاطف وقاموا بالتحطيب وتنحنت كامليا وكشماء على جنب ينظرون اليهم يهللون ويتنططون ويصفرون
ليندمج الجميع بالحفل حتى كريمه ورقيه تشاركا الرقص مع العروستان
الى ان أنتصف الليل واقترب الفجر
ليقوم الدجى بتغير الموسيقى الى موسيقى كلاسكيه ليرقص عليها العرسان فقط
ليقوم ركن من على المقعد ويرمى السېجاره التى بيده وكذالك علام هو الاخر
فالأثنان جلسا على مقعدهما يشاهدان تلك المتشردتان وهن يرقصن مع الجميع ويتوعدون لهن
وقفت كشماء ليقترب منها ركن ويضع يديه حول خصرها الذى يود سحقه بين يديه على رقصها بهذه الجرأه أمام من بالحفل لتضع يديها حول عنقه
ضم علام خصر كامليا بقوه كاد أن يسحقه بين يديه الى أن تألمت منه لتنظر له ليقوم بفك يديه قليلا عن خصرها لتضع يديها حول عنقه ليتمايلا معا
ليعلن ختام حفل زفاف سيظل بالذاكره لسنوات.
بس سؤال
لو كامليا قالت أنها حامل مع أن علام ملمسهاش مجرد قبلات مش مقصوده
هيكون رد فعله أيه ولما تطلب منه
زيت خروع علشان بتتوحم عليه هيجيبه لها ولا هيستخسره زى الړصاصه كده
وأيه رأى ركن لما كشماء تحكم رأيها تشيل النجفه من جناحهم وتحط مكانها مروحة سقف.
يتبع
دمتم بخير وسالمين وأحبائكم.
العرايس
العرسان