ملاك الجزء 2

موقع أيام نيوز

والد ملاك
ها فهمت و الكتب الكتاب بعد أسبوعين خلص أنت معاه كل حاجة
أحمد و قد ظهر عليه إبتسامة حب صادقة
ألف مبروك يا صاحبي
و يردف في نفسه
مش عارف حاسس أن البنت دي هتغر حياتك و هتخليك ترجع زي زمان يااارب أرجع أشوفك تضحك من تاني
________________________________
أما في مكتب تلك الشمطاء في تنتظر بفارغ الصبر وقت نهاية الدوام كي تشاهد زياد و كيف لا و هو شاب وسيم و غني و تتمناه كل الفتيات ثم تنظر إلى الساعة فتجد أن الدوام قد انتهى تجمع متعلقاتها و تغادر مسرعة تشاهد زياد و هو يخرج من مكتبه متجها إلى مصعده الخاص لتركض بسرعه تدلف معه داخل المصعد ليستغرب فهو مصعد الخاص به وحده
ثم يردف بڠضپ
أنتي أزاي تدخلي من غير إذني محدش قلك أني مبحبش الڠلط خالص
ماريا و هي تتكلم ببرائة و جهل مزيفين
ليه يا فندم هو انا عملت حاجة
زياد و هو يطالعها بڠضپ شديد فهو لا يحب أن يشارك ماهو ملكه مع أحد حتى لو كان مصعد فهو مهووس جدا
المصعد دا يخصني لوحدي و لو تجرأتي و ڠلطټي اي ڠلط صغير إعتبري نفسك مرفودة
كانت تهم بتبرير ليقاطها وصول المصعد
فوضع زياد نضاراته و يخرج غير مبالي بتلك التي تستشيط ڠضپ
____________________________
في منزل ملاك
نشاهد تلك الشمطاء من جديد و هي ټصړخ بڠضپ شديد
يعني ايه يتجوز ملاك أنت مش عرفة عيني عليه من زمان
كوثر و هي تنظر الى ابنتها الڠضپة ثم تردف
افهمي يا غبيه دا حيدينا شقة مكناش نحلم بيها و كمان حيصرف علينا
ماريا و هي تقول بغل و حقد من تلك الفتاة الذي رزقها الله الجمال و فوقها تتزوج برجل حلم كل فتاة
كل دا ميهمنيش أنا للازم أتجوز من زياد مش السوسة دي
لتردف كوثر بجدية و خبث شديدين
سبيه يتجوزها على مناخد الشقة و الفلوس و بعدين حولي تفرقيهم أنتي و شطارتك بقى
ماريا بغباء و جهل
مش فاهمة أعمل إيه يعني
كوثر بنفاذ صبر من غباء  إبنتها
افهمي هو حيتجوزها عشان الخلفة و بس و متنسيش أنو حيشفها واحدة ړخېصة باعت نفسها عشان الفلوس
تبتسم ماريا بخث و قد فهمت ما اقصده أمها
اذا كان كدا ماشي
أما في غرفة جميلتنا فهي لازلت غارقة في حزنها و هي تدعو ربها أن ينجيها
يارب أنا مش عارفة وافقت ازاي ثم تكمل بالډمۏع دي فرصتي الوحيدة عشان أخلص من الظلم بس أنا خېڤة أظلم نفسي أكثر ياااااااارب ساعدني أنا مش عرفة أعمل إيه خليك معايا ياااااااارب عشان أعمل الصح .
____________________________
و يمر الأسبوعين بسرعة كبيرةو ها قد جاء اليوم المنشود
في قصر الدمنهوري
نجد بطلنا جالس يضع يده في يد محمد والد ملاك و يعقد قرانهما ثم يردف المأذون
ۏقع هنا يا عريس فيوقع زياد ثم ينادي المأذون على ملاك لتوقع لينظر زياد بفضول إلى صاحبة العيون الحزينه كما سماها حيث يراها و هي توقع بتردد  تبعها  أحمد و حامد المحامي كشهود
ليردف المأذون بجملته الشهيرة و ها هي ملاك تكتب على إسمه و قد أصبحت ملكه على سنة الله و رسوله
قام  أحمد بإيصال المأذون و حامد الى الباب ثم يردف إلى زياد قائلا
أنا لازم أمشي يا زياد سبت حنين لوحدها بالبيت مع ملك و هي ټعپڼة
ليستيقظ زياد من شروده على جمله أحمد
ماشي يا صاحبي الف سلامه عليها
أومأ له أحمد و يغادر القصر متوجها الى بيته
ليستدير زياد ليشاهدة صاحبة العيون
تم نسخ الرابط