اڼتقام العشق الجزء الرابع بقلم سعاد محمد سلامه
ليبوح به بعد فوات الاوان خائڤ أن يخطئ ويتملكه غضبه معها
يكره وجود شاهر بالمكان مجرد نظره أليها يجعله يريد ان يقف ېقتله دون تردد
أقتربت نجوى من لميس تضمها لتشعر برجفتها بين يديها لتقول لميس بحزن جوانا
لترد نجوى أطمنى فى عنيا ربنا يسعدك
لتبتسم لميس وتشد فى ضمھا
أنتهى الزفاف ليعود الجميع الى بيته
ليدخله الى غرفته
ويعود الى نغم بغرفتهم
ليجدها تجلس على الفراش تقول أنا هلكت أخيرا الفرح خلص
ليبتسم فيصل ويقول للدرجه دى لميس تعبتك معاها
لترد نغم دى هلكتنى أنا وماما
ليضحك ويقترب منها ويضمها ويقول نغم مكنش نفسك فى فرح زيها
ليضمها أكثر ويرفع وجها ويلتهم شفتاها ليهمس قائلا أنتى كل سعادتى يا نغم
لتنظر أليه وتبتسم لترى بعينه نظرة عشق
لتقول هقوم أغير هدومى
ليبتسم على الخجل الذى مازال لديها
دخل فيصل الى الحمام بعدها لينعش جسده بحمام بارد
لفت نظره ذالك الدرج الذى لم يغلق جيدا
ذهب ليغلقه
ليرى ذالك شريط الدواء ليمسكه ويقرأ ما مكتوب عليه ليجد أنه مانع حمل
شعر أنه مازال لديها الشك فى حبه لها غص قلبه
لكن أعطاه الحق فيما حدث بالماضى لها معه
خرج وجدها بالفراش لدقيقه فكر ان يواجهها ويقول أن ماتشعر به ما هو الا مخاۏف هى عشق قلبه
لكنه صمت وقرر أن تثبت لها الايام صدق مشاعره
لينضم أليها بالفراش يتنعم بعشقها ويذيقها عشقه
يقول لها الحمام أهو قدامك تقدرى تدخلي تغيرى الفستان وتتوضى علشان نصلى وانا هغير فى الحمام التانى
لتوافق وتتجه الى الحمام فى صمت
لتغيب قليلا
ليقف عصام امام باب الحمام يطرقه عليها يقول
لميس ليه أتأخرتى
لترد عليه خلاص خلصت هخرج أهو
لتتنفس وتخرج
وجدته يقف قريبا من الحمام
نظر أليها لتقول بخجل أنا خلصت نقدر نصلى
ليأمها للصلاه
بعد الصلاه ودعاء الزواج
أقترب عصام منها يقبلها بوله وعشق وهى لا تشعر كأنها مغيبه
ظل يقبلها ويصبغ جسدها بقبله الى أن أقترب يمتلكها
ليضع رأسه بعنقها يتنفس سريعا ويقول
بعذاب
مش قادر
صدقينى مش قادر كل ما أفكر أنك سلمتى نفسك لوغد زى شاهر ببقى زى المچنون
لينهض عنها
ويقف متعصبا وعيونه تلومها
ليخرج من الغرفه ويتركها
لتشعر لميس بخيبة أمل وتتأكد أنها أمام زيجه ثانيه فاشله ليتألم قلبها.
فى أنتظار تصويتكم وتفاعلكم
فوتكم بعافيه