اڼتقام العشق الجزء الثالث بقلم سعاد محمد سلامة

موقع أيام نيوز


منه شاكرا أياه 
ليتأتى من خلف العامل حافظ غمرى 
ليدخل مبتسما وهو يري الطفل بحضن نغم 
ليقول لميس أتصلت عليا وقالت أن فيصل لاقي مجدى
ليرد فيصل وهو ينظر الى نغم 
مش أنا الى لاقيته الى لاقاه هو منصور الفهدى بعد ما خلى رجالته يمشطوا المنطقه وعثرواعلى مكانه وأتصل عليا وأنا لما وصلت لقيته مضړوب بالړصاص بس لاقيت فى الهنجر مجدى وجيبته وجيت 

لتقول نغم بصوت واطى لم يسمعه سوى نيره التى تطعم طفل أختها 
ما لازم يخدمك مش حبيبة قلبك بنته وشكل المشاعر متبادله 
نظرت نيره لها وتبسمت لتبتسم نغم لها فالاهم لديها هو عودة طفلها اليها دون أن يصيبه مكروه 
رأى فيصل ملامح نغم التى تغيرت وكذالك همسها التى تمتمت به رغم انه لم يسمعه ولكنه توقع فهى مازالت تشك أنه لا يحبها ويتقرب منها من أجل ابنهما فقط ولكنه عزم أمره أن يبرهن لها أنها هى حبيبته ومالكة قلبه الوحيده
.......
بعد قليل وقف الجد قائلا المثل بيقول يا بخت من زار وخفف أنا همشى 
لترد لميس مكنش لازم تجى يا جدو علشان صحتك 
لترد نغم أيضا أنا كنت هخرج من المستشفى واجى لعندك فمكنش له لازمه حضورك يا جدو 
ليرد الجد أنتى أما هتخرجى من المستشفى هترجعى على بيت جوزك أنا كنت مستضيفك أنتى وأبنك مش أكتر ودلوقتي عندك بيت جوزك أرجعى عليه مدة أستضافتك أنتى وأبن حفيدى عندى أنتهت 
لتنظر إليه نغم پصدمه دون رد 
لترد نيره أنا هاخد نغم ونروح اى أوتيل هنا نقعد فيه لغاية ما نغم صحتها تتحسن وهترجع معايا فرنسا تانى أنا اتفقت أنا وهى أنها ترجع فرنسا معايا 
ليرد فيصل بتعصب مين الى هترجع فرنسا 
مجدى ابنى وأنا مش هسمح ببعده عنى تانى 
قال هذا وغادر صاڤعا الباب خلفه بقوه 
لينظر طاهر إليهم معاتبا هتروحوا تقعدوا فى أوتيل وبيتى مفتوح لكم أنتم مش ضيوف أنتم بناتى مش بنات مراتى 
لترد نيره انتا عارف مقامك عندنا يا عمو طاهر بس انت عارف الى حصل قبل كده بين نغم وفيصل وكمان أنا بفكر نروح نقعد فى نصيبنا فى بيت عمى حتى علشان يعرف إنى مش بهدده وأنى هنفذ الى قولت له عليه لو معطناش حقنا فى البيت 
ليبتسم طاهر قائلا مفيش كلام فارغ من ده هيحصل انتم هترجعوا معايا بيتنا 
لتحاول نغم الاعتراض لكن طاهر قال بجزم وحزم 
هترجعوا معايا ومتنسوش علشان نجوى ترعى مجدى واشبع أنا من حفيدى 
لتنظر نجوى أليه بأمتنان رغم أنهن لسن بناته ولكنه لم ينهرهن يوما وعاملهن أفضل من عمهن بصرف النظر عن ما حدث بين فيصل ونغم فلم يكن بيديه أى شىء وكان هذا قدرا محتوم حدوثه ليزيح الغشاوه من على قلب عاشق.
........
دخل الى عرفة نغم بالمشفى مجدى الزهيري وبرفقته عصام غمرى 
ليجد نيره ولميس فقط معها بعد أن غادر طاهر ونجوى لراحة نجوى الذى أخذت معها مجدى للأهتمام به أيضا
ليبتسم قائلا 
أنا عصام كان أتصل عليا بالليل علشان أنشر صوره لأبنك وجنبها مكافأة ماليه كبيره للى يدل عليه على المواقع الرسميه المملوكه للمؤسسه الاعلاميه بتاعتنا 
وقالى أنك هنا بالمستشفى فجيت من القاهره مخصوص علشان أزورك وأطمن عليكى وعرفت كمان ان أبنك رجع حمد لله على سلامته وسلامتك انتى كمان 
لتبتسم له نغم وترحب به لميس 
قائله بمزح لأ طمرت فيك عشرة أربع سنين جامعه مع أننا كنا مختلفين عن بعض دايما 
ليدخل على مزاحها فيصل الذي عاد مره أخرى أليها ليطمئن عليها دخل بعد ان طرق الباب مباشرة دون انتظار رد 
وسمع رد وجدى الزهيري حين قال بود 
الاختلاف فى الرأي لا يفسد للود أنا كنت بختلف مع نغم على طريقة تحفظها وعدم أختلاطها بالأخرين كتير لأنها دايما مش بتتعامل غير من فئه معينه وبصفتها دارسه أعلام لازم يكون عندها أختلاط بجميع الفئات ورغم كدا كنت معجب بأفكارها الجديده والمميزه دايما وكان نفسي أتشارك معاهافى مشروع التخرج بس أنتم الإتنين رفضوا وعملتوه لوحدكم 
كانت نظرات أعجاب وجدى لنغم واضحه جدا وملاحظه 
ليتنحنح عصام قائلا حمد لله على سلامتك يا نغم وكمان مبروك رجوع أبنك أنا مكنتش أعرف أنك متجوزه فيصل الى من جدى أمبارح
لترد نغم عليه شكرا الله يسلمك 
ليقول وجدى بأستغراب هو فيصل العفيفى يبقى جوزك يا نغم 
ليرد فيصل أيوا 
ليمد وجدى يده بالسلام لفيصل قائلا أنا بقالى سنتين بتعامل معاك فى الاعلانات التسويقيه لمصانعك ومعرفش أنك متجوز الأ النهارده وكمان من أكتر واحده تقدر تعملك حمله دعايه ضخمه ولا باب النجار مخلع 
لتضحك لميس قائله فعلا باب النجار مخلع 
لتضحك نغم قائله فيصل بيحب يعتمد على الخبراء وأنا أفكاري مش مناسبه للدعايه عنده 
وبعدين كويس إنك فتحت سيرة الشغل أنا عرفت أن المؤسسة بتاعتك لها فرع فى فرنسا أنا عايزه أشتغل فيه لأنى مسافره فرنسا بعد أيام 
لينظر وجدى بأستغراب ليه هو فيصل بيه قرر يعيش فى فرنسا 
لترد نغم لأ بس أحنا هننفصل وأناهرجع فرنسا 
تبسم وجدى للحظه فهو يوما كان عاشقا لنغم ولكنه حين أقترب من البوح علم أنها عقد قرانها لغيره 
ربما يحالفه القدر 
لكن فيصل كانت الغيره تنهشه وهى تتحدث مع وجدى براحبه تمنى أن يلكمه ليبعد عنها نظراته الواضحه لنغم 
وتضايق أكثر حين أعادت أنها ستعود الى فرنسامره أخرى وذكرها لأنفصالها عنه 
ليصمت دون رد حتى لا يقبلها بقوه وعشق أمام الموجودين ويعلمها أنها له ولن تبتعد عنه مره أخرى أبدا ولكن صبرا
هو لن ييئس فى أستعادة حبها له التى تخفيه خلف كبريائها وظنونها.
تبسمت نيره وهى ترى نظرات فيصل الواضح منها الغيره لتفرح به فيوما كانت نغم عاشقه له لم تتمنى غير كلمه منه وتضيع حياتها من أجله ولكنه رفض بل وصفع قلبها بأعترافه بحبه لأخرى
ليدفع الثمن الان وهو عاشق لها وهى رغم أنها مازالت تعشقه أغلقت قلبها بعقلها الذى يراه مجرد من المشاعر بالأمس كان يمقت حتى التحدث اليها
اليوم يتمنى أن يلوذ بقربها.
تنحنح عصام قائلا ربنا يشفيكى وينظر للميس قائلا عندى أجتماع مع عملا أستأذن أنا 
لترد نعم شكرا لزيارتك وتنظر للميس قائله بمزح لميس هتوصلك لحد العربيه على الأقل ارتاح منها شويه دى رغايه
لتنظر لميس لها بأستهجان وتوعد 
ليبتسم عصام وتذهب معه لميس 
ليقول وجدى وانا كمان أسيبك ترتاحى وهستنى تجى لى المؤسسة ونتفق زى ما أنت عايزه 
لتشكره 
ليغادر 
وقف فيصل ينظر لها بغيظ بعد أن رحل وجدى الذي لو بقى قليلا لقام بلكمه بعينه الذى ينظر بها الى نغم فا بعد ما قالت ليس لديه فرصه بنيل صفحها عن الماضى ولكن ربما تحدث معجزه وتعود أليه
بمرآب السيارات الخاص بالمشفى وقفت لميس مع عصام الذى وقف ينظر أليها بعشق وتمنى أن تبادله الحب فهو يقترب وهى تبعد وهو لايعلم السبب وخائڤ أن يكون بقلبها غيره وأنها وافقت على الزواج به بناءا على أمر جدهما حافظ
امسك أحدى يديها ليميل يقبلها ويرفع رأسه ينظر أليها يجدها تبتسم 
ليقول لها أنا سعيد أن أبن نغم رجع لها بسرعه انا كنت زعلان علشان شايف مدى تأثرك بخطڤ أبنها 
لترد لميس نغم مش بس صديقة عمرى دى تقدر تقول كل حياتنا مع بعض ساعات بحس
 

تم نسخ الرابط