اڼتقام العشق الجزء الثاني بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
قدام الكل أنا زمان الى كان مانعنى أظهر مراتى هو أنى كنت موهوم بحب واحده تانيه لكن أنا محبتش غير نغم ومش عايز غيرها
ليبتسم الجد قائلا وأنا مش مانعك أنت حر
بداخل غرفة لميس أمسكت هاتفها تطلب أحدا
ليجيب عليها سريعا بتلهف قائلا وحشتينى
لترد بسخريه بجد لو مكنتش أعرف أنك كذاب ومتسلق كنت صدقتك بس لميس الغبيه الى صدقتك قبل كده فاقت من سحرك ودلوقتي عايزه أقابلك لأمر مهم
تحبى نتقابل أمتى أنا عارف أن فى بداية الخطوبه بتبقي الفرحه والخروجات مع الحبيب كتيره وحلوه
لتقول لميس بطل نغمة التريقه دى أنا هقابلك بكره الساعه أربعة العصر فى أى مكان تختاره هستنى منك تبعتلى أسم المكان فى رساله
وتغلق الهاتف بوجهه وترميه على الفراش جوار طفلتها وتنظر إليها بندم قائله أنا مش عارفه أزاى فى يوم كان عندي مشاعر زى ده أرجوكى سامحينى أنتى كنتى البسمه الى نورت قلبي.
ليجد نغم تنام وجوارها طفلهم ليبتسم ويقوم بأغلاق الضوء ويتجه الى الناحيه الأخرى بالفراش لينام عليها وهو ينظر اليهم بسعاده
لينام قرير العين
جلست نجوى بمقدمة الفراش تقول أنا خاېفه على نغم عمى حافظ رماها فى وسط الڼار حكيم عرف أنها بنت مجدى وأكيد أقبال هتوسوس له وأقبال سمها قوى
لتنظر نجوى وتقول فيصل هو أكبر مؤذى لنغم ولا نسيت الى عمله
ليجلس طاهر جوارها مربتا على يدها يقول فيصل فاق وأنا متأكد أنه مش هيسمح لحد يمس شعره من نغم
لتقول پألم أنا حزينه على نغم زى ما يكون مش مكتوب لها تفرح بحاجه أتعذبت پقتل أبوها قصاد عينها وكمان بعدت عن وهى صغيره لما عمى حافظ قالك أنهأ تدخل مدرسه داخليه للرهبات وكمان حبها لفيصل الى داقت مراره
لترد نجوى بتمنى يا ريت
أشرقت شمس جديده
تململ الصغير بالفراش ليصحو وينظر حوله ليجد ذالك الرجل النائم جواره يد أمه بين يديه الكبيره وهو نائم بالمنتصف بينهم
ليتجه ناحيه أمه يوقظها بيديه الصغيره لتصحو مبتسمه له تقول صباح الخير يا ميجو لتسحب يدها
لينظر فيصل الى الصغير قائلا ببسمه وحنان أنت أسمك أيه
ليرد الصغير بطفوله أسمى مجدى وماما بتقولى يا ميجو
ليبتسم فيصل قائلا أيه الاسم الى بتتنادى بيه فى الحضانه
ليبتسم فيصل بحنان أنا بقى أبقى فيصل
ليبتسم الصغير يعنى أنتى بابا الى كنت مسافر رجعت ويرتمى فيصل الذى ضمھ
وينظر الى نغم قائلا أيوا رجعت ومش هتبعدوا عنى تانى
لتنظر إليه نغم بسخريه وتتحدث للصغير وتقول روح شوف طنط لميس صحيت هى وجوانا وتعالى تانى
ليترك الصغير فيصل ويهبط من على الفراش ويخرج من الغرفه
لتنتفض نغم من على الفراش وتلم ثيابها عليها
ليبتسم فيصل وهو يعتدل بالفراش نائما على ظهره ينظر إليها بتسليه ومرح
لتقول نغم بتعصب أنت مين سمحلك أنك تنام هنا
ليرد فيصل مبتسما جدى سمح لى أنتى مش سمعتيه أمبارح
لترد نغم سمحلك تنام هنا فى السرايا مش تنام فى أوضتى
ليرد فيصل بتسليه بس أنا عجبنى الاوضه دى ونمت فيها
لترد نغم بتعصب عايز أيه يا فيصل أحنا الى بينا أنتهى وخلص أنا وأبنى أنت ملكش مكان فى حياتنا
لينظر فيصل إليها پألم ويقول بتصميم
أنتى وأبنى مكانكم فى حياتى وقلبى أنتى مراتى وهتفضلى مراتى لحد أخر لحظه فى عمرى
لتقول نغم بتعصب أنت طلقتنى وأنا برفض الرجوع وهستشير شيخ ولو كان جوازنا لسه سارى أنا هعمل أى حاجه علشان أطلق لأنى مقدرش أعيش مع واحد أنانى زيك كل الى عنده حب تملك
زمان رفض ماما خاېف تاخد مكان والدتك
وأذتنى علشان حبيبة القلب بعدت وأتجوزت غيرك وأنتقمت منى أهى عندك روح قولها على ڼار حبك
روح لبنت الحسب والنسب الى تناسب مقامك العالى
وأبعد عن اللقيطه
أنا أسست لحياتى أنا وأبنى وأنت مالكش فيها مكان
نزل فيصل من الفراش يقترب منها وينظر پألم
ويقول بقوه أنا ليا مكان فى حياتكم اعملى حسابك أنى مش هسمح أنكم تفضلوا فى بيت حافظ غمرى كتير ومش هستسلم وهترجعو ليا بأى طريقه
ليترك الغرفه صاڤعا خلفه الباب بقوه
وتظل نغم تزفر أنفاسها و تتنهد پغضب.
7
على طاولة الفطور
جلست أقبال تستشيط ڠضبا تحدث حكيم قائلة
عمك شكله خرف
لكن حكيم لم ينتبه لما قالت فعقله يفكر فيما قالت تلك بالأمس ونعتها له بالقاټل دون وجه حق
ليتذكر ذالك اليوم
حين دخل الى سرايا عمه حافظ ذاهبا إليه ليعطى عمه بعض مستندات ملكية مزارع ماشيه جديده قام بشرائها
ليسمع صوت عالى وأستغاثه من أحدى الغرف وهى المكتب ليجد زوجته غارقة بدمائها
متابعة القراءة