اڼتقام العشق الجزء الثاني بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
هى الوحيده الى فى الوقت ده هتقدر تدير وتحسن أنتاج المزرعه دى بالذات
كان يتحدث وهو ينظر الى فيصل الذى أبتسم لجده
فهو يعطيه فرصه للتقارب منها وعليه أستغلالها وأعادتها له
لتنظر ليلى پحده وتقول واشمعنا هى وهى متقربش لك أى حاجه أنما أنا حفيدتك وشاهر يبقى جوزى وهو الى كان بيدير المزارع كلها بما فيها دى
لترد ليلى والهانم هى الى هتحلها بقى أزاى مشكلة المزرعه دى بالذات مع فيصل وهى هتقدر تخلى فيصل يمد المزرعه بالميه وتكمل بسخريه ليه لها مفعول سحر على فيصل بيه
أراد فيصل الرد وأخبارهم أن نغم زوجته
لكن رد الجد سريعا لا سحر ولا حاجه أنا أتفقت مع فيصل انه يمد المزرعه بالميه وكمان ببعض أغذية المواشى الى بيزرعها عنده وهو وافق وأشترط أن مدير المزرعه يتغير لأنه مش بيرتاح فى المعامله مع شاهر ولا عصام
ليرد فيصل بسخريه أنا مش عايز اتعامل مع أى حد من عيلة غمرى وضحت كده
ليقول حافظ بشده كفايه نقار أفتكروا أنكم أحفادى كلكم وأنا لسه بصحتى وعقلى واعى وقراراتى هتتنفذ زى ما قولتها والى مش عجبه أنا مش غصبه وهو حر
لتنظر ليلى أليه وتقول پحقد فعلا هو حر بس متلومنيش لو رفعت قضيه حجر عليك وأتهمتك بالسفه
لتترك المكان ليلى وتغادر وهى پغضب وابل
وقف حافظ ينظر الى حكيم بتعجب مما فعل لأول مره بحياته يرد دون أن يفكر له أحد أخذته الشهامه لعمه
ليقول حافظ بضيق أنا طالع أنام وكل واحد يشوف طريقه
ليقول عصام بأسف أنا أسف بالنيابه عن ليلى ليلى عصبيه ووقت ڠضبها مبتعرفش بتقول أيه بس هى بتحب شاهر وموضوع الخلفه مأثر عليها رغم أنه شاهر عمره ما حسسها أنه زعلان
يلا تصبحوا على خير لو عايزين تباتوا هنا الأوض كتير
لينظر الى لميس ونغم ويقول يلا تعالوا أطلعوا معايا
ليرد عصام معتذرا بحرج ممكن أتكلم أنا ولميس شويه
ليبتسم حافظ قائلا لو هى معندهاش مانع أنا مش همنعها
لتقف نغم وتقول أنا تعبانه وهطلع انام وكمان علشان أبني مش متعود ينام لوحده وتتركهم وتغادر
لتنظر الى خروجها أقبال بذهول إليها
لتأتى الى أقبال فكرة شيطانيه أن يكون هذا الطفل هو أبن حافظ وهو يفعل ذالك تمهيدا لهم
ليخرج الجد ويتركهم ويخرج خلفه فيصل
ليتبعه بالخروج أقبال وحكيم
وقف عصام ينظر إليها بعشق دفنه بقلبه لسنوات تمنى أن تشعر بقلبه
كانت لميس تتألم من نظراته لها تمنت ألا يلومها على ماضى
كانت به ضحيه سلمت لأول كلمة حب سمعتها رغم كذبها
تحدثت العيون بشوق ولهفه وندم وعذاب عاشق من طرف واحد
وحزن قلب ضاع وسط كذبه صدقتها بسذاجه
تنحنح عصام قائلا أنا كنت عايز أتكلم معاكى فى موضوع خطوبتنا الى جدى أعلنها
لترد لميس سريعا لو مش موافق أنا معنديش مانع وبعفيك من الحرج
ليرد عصام سريعا يبتسم أبدا أنا موافق جدا بصراحه جدى أول مره يقول حاجه وأبقى مقتنع بها بدون نقاش
ليقترب منها ويمسك يديها مقبلا قائلا ببسمه أنا كنت من زمان عايز أقولك أنى معجب بيكى وكان نفسي تكونى من نصيبى بس كنت خاېف لا يكون بحياتك حد تانى
لتنظر إليه بتفاجؤ وتبتسم بسخريه وهى تخبر نفسها أنها نفس اللعبه القديمه التى وقعت بشراكها ودفعت ثمنها طفله بريئة تريد هى أثبات نسبها
ليرفض عقلها تصديقه ولكنها جارته بأبتسامه مصطنعه
دخلت نغم الى الغرفة التى تجلس بها هى وطفلها
وهى تشعر بأنهيار عاد الماضي أمامها يوجعها لتدخل الى الحمام المرفق بالغرفه وتقف تحت المياة يمر أمامها صورة فيصل وهو يقف يبتسم مع فجر بالحفل لتشعر پألم وتلوم قلبها لما عاد نفس الألم هى ظنت أنها تخطت عذاب حبها لفيصل لما ظهوره بحياتها مره أخرى أخرج نفس الألم القديم هل يتودد أليها من أجل طفله فقط
خرجت من الحمام لتقف جوار الفراش تنظر الى ذالك النائم الذى يشبه أباه
لتبتسم وهى تراه يهمهم فى نومه بأسمها لتطيب چروح قلبها قليلا
دخل فيصل خلف جده يحدثه قائلا أنت ليه قولت انى همد الميه لمزرعتكم مره تانيه
ليرد الجد والله أنت حر أتفاوض مع نغم وقولها أنى ورطك بكدبه
ليصمت قليلا ويقول
أنت ليه مقولتش أن نغم تبقى مراتى
ليرد الجد بتفاجؤ مراتك أيه أنت مش طلقتها بعد ما سافرت أنا عرفت من نجوى كده
ليرد فيصل لأ أنا رجعتها تانى لعصمتى وهى دلوقتى مراتى
ليرد الجد حتى لو كانت مراتك أنا مكنتش هقول لو عايز أنت تقول لهم قولهم
ليرد فيصل أنا هعلن جوازى أنا ونغم
متابعة القراءة