اڼتقام العشق الجزء الاول بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
باللقيطه
لتدفعه عنها وتهبط من الفراش وترتدى ثيابها وتغادر وتتركه فى صمت لكن قبل أن تخرج سمعته يقول
مش هسمح لأبنى يتربى بعيد عنى أكتر من كده.
3
خرجت نغم من الغرفه دون الرد عليه لتنزل وهى تلملم ثيابها عليها لتجد والداتها تقف ومعها بعض الأوراق لتقول
كنتى فين يا نانى أنتى قولتى هتشربى من المطبخ على ما أجيب لك الاوراق
لتسمع نجوي صوت فيصل ينادى على نغم وتراه يقف قريب منها يقوم بتزرير قميصه
لتنظر إليه پحقد وتتركه وتغادر
أما هو وقف يشعر پألم ليعلم أن الطريق إليها أبتعد فهى لن تسامحه بسهوله ولديها كل الحق لكنه لن ييأس وسيحارب بكل عتاده وسيعيدها إليه حتى لو بالڠصب .
ليسير بالسياره
جلست تلوم نفسها على ما حدث كيف كانت ستعود لنفس الألم معه ولكن ما أدهشها هو قوله لها مراتى الحلوه وجعلها كالمغيبه فى همسه لها
كيف فوالداتها أخبرتها أنه قام بتطليقها بعد أن سافرت
دموعها سالت على وجنتيها ټحرقها
ليقول بسؤال مالك يا بنتي بتبكى ليه
لترد نانى أبدا أنا مش ببكى دا الورق الى معايا طرف عيني
ليرد بأطمئنان سلامة عينك.
لم يستطع فيصل العوده الى النوم تذكر أرتعاشها بين يديه
خۏفها ورفضها له وتركها له سريعا دون تحدث
فهى من كانت تبحث عنه لتظل بقربه الأن أرادت البعد عنه سريعا من ذابت بين يديه بقبله سابقا ألأن تبغضه
ليذهب إليها
دخل مبتسما يقول صباح الخير
ليرد والداه عليه صباح النور
كانت نجوى تجلس مع طاهر تتناول فطورها نظرت إليه ولم ترد
ليجلس فيصل معهم على الطاوله يتناول فطوره
ليقول وهو ينظر الى نجوى ليه معرفش أن نغم نزلت مصر وليه قاعده فى بيت حافظ غمرى مش هنا فى البيت
يوم مش أكتر
ليرد فيصل هتقعد هنا بصفة أن دا بيت جوزها
لينظر إليه كلا من نجوى وطاهر بأستغراب
لترد نجوى قصدك طليقها أنت ناسى أنك طلقت نغم
ليرد فيصل لأ مش ناسى بس أنا ردتها تانى قبل ما تنتهى عدتها لأن الطلاق كان راجعى
لتقول نجوى پصدمه قصدك أيه بردتها
ليرد فيصل بهدوء قصدى أن نغم لسه مراتى ومش هسمح أن أبني يتربى بعيد عنى أكتر من كده أظن أربع سنين وهو بعيد عنى كفايه قوى
لتنظر نجوى الى طاهر پصدمه
ليقول فيصل مش بابا الى قالى أنى عندى ولد من نغم أنا عارف كل حاجه عن نغم من وقت ما سافرت فرنسا بس أنا كنت سايبها تهدى أعصابها بعد الى حصل وأظن خمس سنين كفايه
لتقول نجوى بحزم فعلا كفايه أنت لازم تنهى الجواز دا
متابعة القراءة