اڼتقام العشق الجزء الاول بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
بس واضح أن نغم بتتكلم جد أنا سمعتها وهى بتكلم نيره أنها بتفكر تسافر خارج مصر علشان بينكم خلاف وبتفكر تنفصل عنك
لينصدم فيصل ويقول أحنا بنا خلاف وأنا هحله فعايزك تطمن انا ونغم مش هننفصل
وقفت نغم جوار أختها لتأتى إليها نجوى مبتسمه وتنظر إليها وتضمها بحنان وتقبل أحدى وجنتيها
ليأتى طاهر إليهم مهنئا ومتمنى لنيره السعاده
وفرحت أن أختها لن ټحطم حياتها مع هذا الغبى
أقترب فيصل ووقف أمامها يمد يده بالسلام الى زوج نيره مهنئا وعيناها عليها
ليذهب ليقف جوارها مبتسما ليضع يده على كتفها لتبتعد عنه پخوف ويرتعش جسدها
نجوى التى تتمنى سحقه ولكن من هدئها هى نغم التى قالت لوالداتها أنها هى المخطئه هى من ذهبت الى غرفته هو لم يجبرها وما حدث كان أندفاع بالمشاعر
لينتهى الحفل
بعدها أيام طلب طاهر من فيصل الجلوس معا ومعهم نجوى لتحدث بهدوء
جلسوا ثلاثتهم
أنصعق فيصل وافقا أنا مش لعبه بين أيديكم أتجوز نغم أتجوزها طلق نغم أطلقها أنا مش هطلق نغم
ليتركهم ويذهب قبل أن يتحدث أحد ثانيا
خرج يتجول بين الطرقات يحدث نفسه هل فقد حبها له أم أن هذا ردا لكرمتها ليقرر الذهاب إليها بتلك الشقه التى تقطن بها فى القاهرة هى وصديقتها وابنة خالته لميس
دخلت نغم الى الشقه لتجد صوتا يأتى من غرفة المعيشه لتدخل إليها لترى من بها مع لميس
لتجد فيصل الذى يجلس معها يتجذبان الحديث بود
بمجرد أن رأها وقف مبتسما
أما هى فتيبس جسدها مكانها
لتقف لميس وتقول فيصل جاى من الاسماعيليه عايزك وأنا قولت له يستناكى هسيبكم مع بعض
ورقه جواز تتبدل بورقة طلاق على الأقل هترتاح من اللقيطه الى بيتكم كان لها ملجأ
وقف ينظر إليها مټألما
ليقول سيبنا مع بعض يا لميس
لتمسك نغم لميس وتقول لأ يا لميس متسبنيش
لتقول لميس بتطمين أنا هنا مټخافيش هروح أجيب حاجه نشربها وخرجع فورا
لتقول نغم هاجى معاكي
لتبتسم لميس وتقول بمزح ليه هتوه عن المطبخ مټخافيش أنا معايا خريطه توضحيه لكل مكان بالشقه لتربت على يدها بتطمين وهى تخرج
وتتركهم وحدهم
جلست بمقعد قريب من باب الغرفه تنظر اليه بترقب وخيفه
كان يجلس ينظر الى عيناها التى كانت تلمع بالعشق له الأن بها حزن وألم وخوف منه ألهذه الحاله وصل الأمر بينهم
ليتنحنح قائلا بهدوء أنا بعتذر منك على الى حصل منى قبل كده
لتضحك بسخريه وتقول ب أيه بتعتذر على أيه بالظبط وضح أكتر على
متابعة القراءة