اڼتقام العشق الجزء الاول بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
أضحك وأنا بفتكر النهارده
لتبتسم نجوى بحنان قائلة بأمل يمكن ووقتها هفكرك واقولك أنك كنتي هبله وأنتى بتبكى على حب لواحد غبى
لتبتسم نغم بۏجع وتقول الأ نيره فين من وقت ما جيت ما شوفتهاش
لترد نجوى ببسمه عند عمك هتفضل هناك لحد يوم الزفاف هو أشترط أنها تطلع من بيته لبيت عريسها ونيره وافقت على كده علشان يساهم فى جهازها وكمان ما يتلككش لها على حاجه وكمان أنتى عارفه انها مش بترتاح مع فيصل من زمان وطول الوقت بتتجنبه
وقبل ما سافر هتفق مع فيصل يأجل أعلان أنفصالنا لبعد زفاف نيره لفتره علشان عمى ما يقولش أنى كنت عمالها خدعه لحد ما تم السن القانونى ونيره تتجوز
لتبتسم نجوى بحنان وتضمها إليها وتقول أعملى الى يريحك وأنا هكون معاكى دايما
كان فيصل ينام على فراشه عارى الصدر بغرفته متعصب ليشعر پألم من ظهره ليدخل الى حمام غرفته ليبحث عن دهان للچروح ليقوم بدهنه على ظهره ليسكن الألم
ليجد أحد المراهم ولكنه يفشل فى دهن ظهره ليفكر فى نداء والده لدهنه له ليفتح باب غرفته فجأه ليلقاها بوجه تقف يبدوا عليها الحزن وعيناها وأنفها أحمران
ليقف بعصبيه قائلا جايه عايزه أيه
لترد بخجل فهو يقف أمامها أنا كنت جايه أقولك أقولك
ليرد بزهق أيه نسيتى كنتى جايه ليه عمتا مش مهم كويس أنك جيتى خدى المرهم دا أدهنى لى ظهرى
لتأخذه منه وتدخل خلفه وتغلق خلفها الباب بهدوء لينظر خلفه ويبتسم بسخريه
ليقترب منها يجد وجهها متعرق وشاحب ومغمضة العينين
ليشعر پألم كبير بقلبه ليميل عليها ويقول نغم
لكنها ترد بهمهمه غير مسموعه
ليبدأ فى هزها ويرفع الغطاء ليجد بركه من الډماء أسفلها
ليفكر فى أنقاذها سريعا
ليخرج سريعا ويذهب الى غرفة والداه
ليخبط على الباب قويا
ليفتح والداه ويراه بتلك الحاله الخائفه المرتعبه
ليقول فيصل سريعا بابا خلى طنط نجوى تجى تشوف نغم بسرعه فى أوضتى
مالها نغم وأيه الى جابها أوضتك وتخرج سريعا وتذهب الى غرفته سريعا
دخل خلفها فيصل وبقى طاهر بالخارج
أقتربت نجوي منها تحدثها بأمومه خائفه تشعر بأنسحاب روحها من جسدها
لتسحب الغطاء عليها تسترها به وتحاول
حملها وهى تحدثها
متابعة القراءة