اڼتقام العشق الجزء الاول بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

يخشى من فيصل أن يرفض فهو لا يحب زوجته وبناتها 
ولكن لا مانع أن يطلب منه 
طلب طاهر أن يجلس مع فيصيل لأمر خاص 
ليقول طاهر أيه رأيك يا فيصل تتجوز نغم 
ليقف منتفضا قائلا مستحيل 
ليقول طاهر بهدوء مستحيل ليه نغم جميلة وعارفين اخلاقها كويس 
ليرد فيصل غافلا عن التى تقف خلفه 
دى لقيطه لو مش بيتنا لمها هى وأختها وأمها مكنوش هيلاقوا ملجأ يلمهم 
ليقوم طاهر بصفعه
ليقف فيصل مذهول من فعلة أبيه ويستدير ليغادر الغرفه 
ليجدها تقف وهى تنظر له بذهول وألم ذهول من صفع طاهر له وألم من ما نعتها به 
لينظر إليها فيصل بكره ويقول أنا معنديش مانع أنى أتجوز نغم بس ليا شرط أن الجواز هيكون على ورق بس وأول ما تم الواحد والعشرين هطلقها 
لترد نغم پألم لأ شكرا أنا هوافق على الجواز من أبن عمى هو أولى بيا عن أذنكم 
ليمسك فيصل يدها قبل أن تغادر قائلا أنا قولت أنا الى هتجوزك يبقى مش لازم تعملى فيها أنك عندك كرامه وترفضى الجواز منى أنتي لو أتجوزتى أبن عمك أنا متأكد أنه هيطلقك قبل من شهر مش هيستحمل غبائك وهيضرك ومش هتكملى دراستك أنما أنا لو أتجوزتك هستحمل غبائك لأنك هتبقى بعيده تكملى دراستك ووقتها الى ربنا عايزه هيكون 
وقفت تنظر له پألم جم بقلبها الذى يتعذب بحب معډوم الأمل ولكن ربما هذه فرصتها أن تجعله يحبها مثل ما تحبه فالمحاوله أفضل من الهروب 
لترد أنا موافقه 
كان طاهر يقف ينظر إليهم يرى نظرات نغم وهى تفيض بعشق لهذا الواهم 
ونظرات فيصل العاشقه المغلفه بالأنتقام لكبريائه أمامها 
ليتم عقد قران فيصل ونغم الذى رفضه عمها فى البدايه ولكن رضخ للامر الواقع
لتمر الأيام يصحبها شهور وتمر ثلاث سنوات 
كان فيصل يعمل بمزارعه وكانت لقائتهم قليله جدا 
فهو يتجنبها الى أقصي حد أما هى فتبحث عنه
وتتمنى فقد وصاله
بعد أن أنتهت دراستها قدمت بأحد مؤسسات الدعايه والاعلانات ليتم قبولها للعمل بشكل مؤقت وبمرتب بسيط لتقطن مع لميس التى بدأت معها العمل بنفس المؤسسة وتتشاركان المعيشه معا بالقاهرة
لكن أتت اللحظه التى كانت تخشاها أن يطلب الانفصال عنها لتفاجىء بأتصاله عليه وقوله لها أنه يريد التحدث إليها 
لتعلم أنها نهاية حلمها أن تكون زوجه حقيقيه له أصبحت قريبه 
لتوافق وتعود الى البلده لتلتقى به 
حين عادت الى البيت أستقبلتها والداتها بحنان لتسأل عن فيصل لتقول والداتها لها أنه بأحدى مزارعه لتخبر والداتها أنها ستذهب إليه 
لتبتسم والداتها لها وتتركها لتذهب إليه فهى تعلم أن حاولت أثنائها عن الذهاب إليه ستذهب رغما عنها
ذهبت الى المزرعه التى دلتها والداتها عليها بتلهف لتجده يجلس بين عماله يعطيهم بعض الأوامر
بمجرد أن رأته أنشرح قلبها ودت حضنه وتقبيله ولكنه لن يتقبل منها ذالك
لا يعلم لما عندما رأها أنشرح قلبه ولكنه ينفر هذا الشعور فهى ليست سوى أبنة
تم نسخ الرابط