اڼتقام العشق الجزء الاول بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

الصغيره وتقول 
أنت ليه مش بتحبنا أحنا مش وحشين ولا أشرار 
وتمد يدها له وتقول أنا أسمى نغم بس بينادونى نانى
لينظر إليها بأستعلاء ويتركها ويدخل الى الداخل الى غرفته فورا 
لتمر أيام كانت نجوى تحاول أستمالته ولكنه يرفضها وأحيانا كان ينهرها ولكن والده كانت معاملته معهن حسنه 
وكان يتضايق أكثر أذا أستيقظ على صړاخ نغم ليلا 
لدرجه أنه كان يقول عليها مجنونه 
كانت نغم تحب التودد إليه كثيرا وهو لا يريد حتى التحدث معها وأحيانا كان ينهرها هى الاخري لكن كانت أختها دائما تجتنبه 
أما هى لا تعرف لما تريد دائما أن تظل برفقته أما هو دائما ما يبعدها عنه ويستهزء بها وبضعفها وصړاخها
الى أن قال لوالده أنه يكره نغم ولا يريدها معه بالبيت فهى بالنسبه له كالمجانين 
لتشعر پألم والداتها من حديثه عليها لتقوم بعرضها على أحد الأطباء النفسيين للكشف عليها 
ليقول لها الطبيب أن قواها العقليه جيده جدا ولكن هناك عقده بحياتها تحتل جزء كبير من عقلها الباطن هو ما يجعلها تراها بالاحلام وتصرخ منها 
لتسرد له نجوى حقيقة مقټل والداها أمام عيناها راميا بالړصاص 
ليستشف الطبيب سبب حالتها تلك ويطلب منهم أبعادها عن أى مكان يذكرها بما حدث لفتره لتستطيع نسيانه وتتأقلم على ذالك 
ليقترح طاهر عليها أدخالها
أحدى المدارس الداخليه الخاصه بالراهبات 
لتبعد نغم عنه بدخولها الى تلك المدرسه التى تعذبت بها كثيرا الى أن صادقت لميس التى كانت تشبها فى نفس الحاله
مرت الأيام وجرت معها سنوات كانت نغم تنزل بالاجازات تقضيها بمنزل طاهر مع والداتها واختها وتبحث عنه وتظل بقربه الذى كان يكرهه كثيرا حتى انه كان يعمل بعيدا حتى لا يراها فهى تريد قربه وهو يبغصها هى وأمها وأختها ويتمنى أن يختفوا من حياته 
لتنتهى من دراسة الثانويه لتدخل الى كلية الاعلام بالقاهره وتدرس دعايه وتسويق كانت تقطن مع لميس بأحدى المدن الجامعيه وتذهب لزيارة والداتها بالاجازات الاسبوعيه الى أن أقتربت من العشرون 
من عمرها
ليذهب عمها الى والداتها ويطلب يدها لأحد أبنائه 
لترفض والداتها 
ليقول عمها أن نغم هى صاحبة القرار 
وأن لم توافق سيقوم بطلب وصايتها من المحكمه فهى لم تتم الحاديه والعشرون ووقتها سيصبح هو الوصى عليها ويزوجها لأبنه 
عندما علمت نغم بكت كثيرا فعمها هذا نهرهم يوما بسبب خوف زوجته أن يتزوج أرملة أخيه ليقوم بتضيق الشقه التى كانوا يقطنون بها فى بيت جدهم عليهن بعد أن أستولى عليها بحجة ميراثه الشرعى فى أخيه وهو يعلم أن بيت والد نجوى صغير وباعت حقها به لتستفيد من حقه فى مشروع صغير يساعد فى الانفاق على بناتها 
ليعلم طاهر بالأمر ويبدأ فى البحث معهن لحل ولكن عمها كان يصر على رأيه بحجة أنه يلم لحم أخيه ليصبح أمام الناس رجل الشهامه 
ليعرض طاهر الأمر أمام أحد أصدقائه ليشور عليه بتزويجها لأبنه فيصل 
ليفكر طاهر بالأمر ولكنه
تم نسخ الرابط