اڼتقام العشق الجزء الاول بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

لأنه كدبه زى ما قولت عليه من الاول ولا نسيت 
ونغم هتبعد عن هنا وأنا مش هسمح لك أنك تأذيها تانى وهدافع عنها المره دى ومش هسمع لها ولو كان التمن أنفصالى عن طاهر 
لتقف وتغادر
لينظر إليه طاهر قائلا بتعصب ليه دلوقتى عايزها تعيش هنا أنت مش سبأ وقولتلها أنها لقيطه وأن بيتنا كان لها ملجأ 
ليقول فيصل بندم ولكن ېكذب أنا عايزها تعيش هنا علشان أبنى ميبعدش عنى أكتر من كده 
لينظر له طاهر قائلا أنت بتكذب عليا ولا على نفسك 
قول الحقيقه أنك بتحبها وندمت على الى حصل وبعدها عنك فوقك أنا قولتلك قبل كده بس أنت مشيت وراء غبائك كنت مفكر أنك بټنتقم من أمها لما أتجوزتنى مع أن معندكش سبب للأنتقام لأن نجوى عمرها مأذتك بالعكس هى عاملتك كويس جدا من البدايه بس أنت الى كنت رافض وجودها فى البيت 
علشان متكونش فى مكانة والداتك سبق وقولت لك مفيش حد بيأخد مكان حد كل الحكايه أن الحياه بتمشى وتكمل مبتقفش عند حد معين ومشاعرنا بتتبدل معاها نجوى
قبلت بناتها يبعدوا عنها بسببك الأول نغم لما دخلت مدرسه داخليه علشان حالتها النفسيه وقتها حتى نيره درست وتفوقت وأخدت منحه دراسيه على نفقة الدوله وأتجوزت وسافرت فرنسا وقعدت هناك مع جوزها 
حتى نغم لما كانت بتبقى هنا زيارات عمرك ما رحبت بها بالرغم من كده وقعت فى غرامك وأتنازلت عن أبسط حقوقها أن يتعمل لها فرح زى باقية البنات ورضيت بكتب كتاب بس وأتجوزتك وعشقها لك كان هيوصلها للمۏت 
ليقف طاهر هو الأخر مغادرا 
ليظل فيصل وحده ليشرد بماضى كان فيه جلادا لعاشقه لم تتمنى أكثر من وصاله حتى لو بالكذب.
فلاش باك
دخل فيصل الى منزلهم الصغير أنذاك الذى كان يقطن فيه هو وأبيه أتيا من مدرسته العسكريه الذي كان يدرس بها فى الثانويه كان وقتها بعمر السادسه عشر 
ليجد فتاه صغيره لم تتم التاسعه من عمرها تقف تحاول الوصول الى عنقود عنب من تلك الشجره الموجوده بالحديقه 
ليمسكها وينهرها قائلا أنت داخله تسرقى من قلب الجنينه 
لتنظر اليه بحزن وتقول ببراءه لأ دى جنينة عمو طاهر وهو قالى ألعب فيها وأنا شوفت عنقود العنب دا وأنا بحب العنب أخضر أكله ومش طولته 
ليجد أمرأه تنادى وتقول تعالى جوه يا نغم 
لتتركه وتدخل الى الداخل ليدخل خلفها 
ليجد أبيه يقف مبتسما تعالى يا فيصل رحب بطنط نجوى وبناتها نغم الكبيره ونيره الصغيره هما هيبقوا زى أخواتك 
لينظر الى نجوى ليقول طاهر أنا ونجوى أتجوزنا وبناتها هيعيشوا معانا مش كان نفسك يكون لك اخوات ربنا رزقك بأختين حلوين 
ليرد فيصل بعصبيه أنا مش عاوزهم هنا أنا ماليش أخوات ليترك شنطته ويخرج الى الحديقه ويتركهم 
لتخرج خلفه نجوى تحاول مراضاته ولكنه صدها پعنف ولكنها تقبلته منه وتركته بهدوء 
لتأتى إليه تلك
تم نسخ الرابط