عشقت مجنونه الجزء الرابع والاخير بقلم اية طارق

موقع أيام نيوز


يا تسنيم 
صوت هاجر العالى و كلمة عايش كانت زى اللى رجعت تسنيم لأرض الواقع اتحركت بسرعة وجابتلها و وقفت معاها تساعدها وفتح الولد عيونه مرة تانية 
تسنيم الحمد لله يا رب
مشت هاجر ايدها على الولد و هى بتتبتسمله حمد الله على سلامتك يا بطل 
سحب السرير بالطفل واحد من الممرضين عشان يطلعه فوق ويفضى المكان من الزحمة الموجودة 

فى وسط ما هما شغالين سمعت هاجر كلام بين عسكريين
العسكرى 1 احنا لولا الخطة البديلة اللى حطها المقدم كنا موتنا كلنا ومفضلش مننا واحد 
العسكرى 2 انا سمعت ضابط و هنا بينقلونا عربية الإسعاف بيقول إن حاضرة المقدم اټصاب بس بعدها مسمعتش حاجة 
العسكرى 1 ربنا ينجيه ويحميه تعرف رغم انى اول مرة أشوفه وإن الكل بيقول عنه إنه شديد بس اليومين اللى قعدهم معانا كان بيعمل الواحد فيهم كأنه أخوه 
العسكرى 2 الضابط كان قايل إنهم لما بيكون فى مهمات تقيلة بيكلفوه بيها لأنه من أكفأ الضباط و مبيجيش سينا الا إذا كان الأمر خطېر فبيستدعوه انا خدمت معاه هنا فى سينا سنة قبل كده جه فيها كان عليه خطط متخطرش عالبال ده انت لو قرأت عن إنجازاته هتنبهر باذن الله هيرجع هوا فى حمى ربنا 
العسكرى 1 باذن الله يعود سالم غانم
هاجر الكلام فضل يروح ويجى فى دماغها... 
مقدم 
بقاله يومين 
سيناء
الأمر خطېر بيستدعوه 
بدأ الخۏف يسيطر عليها والأفكار تتوالى فى دماغها لحد ما سمعت هيصة جاية من عند باب دخول المصابين و حست بضريات قلبها بتزيد حست فجأة كأنه معاها فى نفس المكان قامت وقفت بسرعة واتلفت عشان تدور و و قفت پصدمة أول ما شافت .......
فى القاهرة 
كان أحمد ويونس ومحمد قاعدين مع بعض فى كافيه
محمد عملت ايه فى الشركة بتاعتك 
أحمد خلصت معدش غير كام جهاز ناقص 
يونس مش ال 4 اللى لسه 
أحمد أيوة 
محمد ربنا يقدملك اللى فيه الخير يا صاحبى 
أحمد و يونس آمين يارب
أحمد معرفتش توصل لزين لسه 
محمد لا 
يونس أنا حتى حاولت مع أبويا إنه يقولى حاجة معرفتش أطلع منه بحرف
أحمد احنا بس عاوزين أى حد يطمنا عليه
فجأة لقوا الويتر بيعلى صوت الشاشة الموجودة فى الكافية عالأخبار والكل انتبه ....
خبر عاجل استطاعت الشرطة المصرية فى جنوب سيناء بالقبض على أكبر منظمة إرهابية التى كانت تشكل خطړا كبيرا على نظام و أمن الدولة 
وأيضا تم القبض على اللواء السابق ..... وفى حيازته عدد غير قليل من السلاح والمخډرات 
كان كل اللى فى الكافيه مبسوط وبيشكروا فى الجيش والضباط و محمد و أحمد و يونس حسوا بارتياح بسيط لكن مازال القلق والخۏف محاوط قلوبهم لحد ما سمعوا الخبر التانى 
و استشهاد عدد كبير من من رجال الشرطة أثناء تأديتهم للواجب الوطنى كما صرح أيضا باختفاء أحد الضباط و....
أول ما سمعوا الجملة دى بصوا لبعض پصدمة و عيونهم بتحكى اللى عايزين يقولوه قاموا التلاتة بسرعة خرجوا من الكافيه 
يونس محمد اطلع على الجهاز بسرعة وانا هكلم ابويا اسأله 
أحمد مكنش قادر يتكلم أو يقول حرف كل تفكيره راح لهاجر 
اتحرك محمد بالعربية وهو بيسوق بأقصى سرعة ويونس بيحاول يرن على أبوه اللى مش بيرد وأحمد بيحاول يوصل لهاجر ومش عارف دقايق وكان محمد واقف بالعربية قدام الجهاز اللى زين شغال فيه 
نزلوا جرى لحد ما وصلوا قدام مكتب اللواء خبط يونس و سمعوا اذن الدخول فدخلوا علطول 
كان عماد سبقهم ودخل 
محمد حضرتك سمعت اخر خبر اتقال دلوقتى
اللواء أيوة وصلنا الخبر من هناك 
محمد هوا زين هناك 
هز اللواء راسه بمعنى أيوة 
يونس يعنى كلمت زين 
اللواء الاتصال بيهم صعب هناك لان لسه فى اشتباكات مخلصتش والوضع خطړ هناك خصوصا إن الجماعة دى تعتبر الأساس بتاعهم 
محمد لو سمحت يا فندم انا عاوز إقرار بإنى اروح هناك 
اللواء محدش هيتحرك من هنا
أحمد مش هنتحرك ازاى واختى وصاحبى هناك 
اللواء أنا مقدر اللى انتو فيه ومقدر خوفكم بس كده انتو هتأذوه اكتر ما هتأذوا نفسكم لأن مجرد إنهم ياخدوا خبر إن فيه حد يخصه هناك هيفضلوا وراه لحد ما يمسكوه و يستخدموه طعم يوصلوا بيه لزين وده الى هما عاوزينه 
بص لمحمد و كمل كلامه وأظن انك اكتر واحد فيهم فاهم معنى كلامى وعارف أن أى تصرف غلط بيعرض حياته للخطړ 
يونس يعنى ايه هنفضل قاعدين كده حاطين ادينا على خدنا لحد ما يبقى حد يبعت رد 
محمد يعنى يا فندم مفيش أى تدخل من جهتنا خالص 
اللواء لسه مجلناش أى قرار بخصوص الموضوع ده 
فون أحمد رن و كانت لمياء استأذن أحمد وخرج يرد عليها 
محمد هما ممكن يستهدفوا أى مناطق تانية غير اللى حصلت
اللواء خلى بالك احنا قبضنا عالراس يعنى الأساس بتاعهم فى التخطيط وكل حاجة فبالتالى هيبقوا محتاجين يردوا الضړبة فاحنا بناخد احتياطتنا 
.............
كانت هناء قاعدة قدام التليفزيون بتقلب فيه مدت ايدها تاخد كوباية المايه ولسه هتشرب وقفت عند قناة الاخبار و أول ما سمعت الخبر اټصدمت والكوباية وقعت من ايديها 
هناء ولادى !!
خرجت
 

تم نسخ الرابط