2 قصة جميلة بقلم ميمو مصطفى.2

موقع أيام نيوز

لكنها رفضت تركه واستدارت واقفه امامه في مواجهته تحيط خصره بذراعيه تضم جسدها علي جسده المتصلب پغضب..
يا حبيبي بهزر معاك اكيد مش هقلع الحجاب….انا كنت اقصد علشان اظبط مكياجي وكده وهعمل شعري بالمره ليك هو حد غيرك بيشوفه..
شعرت بجسده يسترخي لكنها اسرعت قائله پغضب
بعدين انا شعري شبه جهنم يا سي داغر …

ضحك داغر فور تذكره لكلماته اثناء غضبه ليغمغم مازحًا معها

طيب ما هو فعلًا..شبه جهنم هو انا كدبت….

ضړبته داليدا في صدره بقبضتها مما جعلها يضحك لكن صدح رنين هاتفه مقاطعًا اياه اخرجه من جيب سترته ليجيب عليه قائلًا
ايوه يا منير…لا كلها دقايق بالكتير وهبقي عندك خليهم يستنوا…
قبل رأسها بحنان وهو لا يزال يتحدث بالهاتف مشيرًا اليها بصمت انه يجب عليه الذهاب لتومأ له برأسها راقبته وهو يغادر الغرفه مسرعًا وهو لايزال يتحدث بالهاتف

هامسه پحده وغيظ بينما تمسك بخصلات شعرها الناريه
ماشي يا داغر وديني لاوريك….

!!!***!!!***!!!!
في المساء ….
دلف داغر الي الجناح الخاص به وهو مرهق يشعر بالتعب بسائر انحاء جسده لكن يومه لم ينتهي يجب عليه ان يستعد لكي يذهب الي حفل زفاف زكي….
لكنه فور دخوله غرفة النوم تجمد مكانه يتطلع امامه باعين متسعه بالصدم#مه فور رؤيته لتلك الواقفه امامه..

اقتربت منه داليدا تستدير حول نفسها قائله بسعاده
ايه رأيك….؟!

خرج داغر من صډمته تلك قابضًا علي يدها پقسوه جاذبًا اياها اليه وهو يفحص باعين مشتعله بالڠضب شعرها الذي قصته حتي اسفل ذقنها بقليل وقد قامت بتغيير لونه الي اللون الاسود الفحمي
ايه اللي انتي هببتيه في نفسك ده …
مررت داليدا يدها في شعرها قائله بحنق

هببتيه….؟! في ايه يا داغر انت مبقاش في حاجه عجباك كل حاجه وحشه مش قولت شعري شبه ڼار جهنم ومش عجبك قولت اغيره……

قاطعها داغر صائحًا پقسوه
انتي مجنونه..و لا عايزه تجنيني معاكي شعرك ايه اللي مكنش عجبني.. ما انتي عارفه اني بهزر معاكي……

هتفت داليدا پحده وهي تضع يديها حول خصرها
يا ســــلام……و انا اعرف منين انك بتهزر

تراجع داغر للخلف وهو يقبض علي يديه بقوه مقاومًا رغبته پخنقها بيديه لكنه لم يستطع السيطره علي غضبه اكثر من ذلك اطاح بيده المزهريه الموضوعه فوق الطاوله وهو يطلق لعنه حاده اهتزت لها ارجاء المكان…
اقتربت منه داليدا علي الفور تربت علي ظهره الذي كان يوليه لها محاوله تهدئته لكنه ابتعد عنها هاتفًا پشراسه
ابعدي…عني يا داليدا بدل ما اقسم بالله اصورلك الليله چريمه….ابعدي
لكنها استمرت بالتربيت علي ظهره مما جعله يلتفت اليها صائحًا بحنق وڠضب…
قولتلك ابعـ…………


لكنه ابتلع باقي جملته عندما رأي شعرها الڼاري قد عاد مره اخري ينسدل حتي نهاية ظهرها كشلال من الحرير همس بارتباك وهو لا يصدق عينيه اين اختفي ذاك الشعر الاسود القصير
ايه ده…؟!

رفعت داليدا امام عينيه بروكه سوداء تأرجحها امام عينيها وهي تبتسم قائله بشقاوه
دي بروكه…
لتكمل وهي ترفع حاجبها قائله بتحدي
علشان تبقي تحرم تتريق علي شعري تاني…..

لكنها لم تكن قد اكملت جملتها الا واندفع داغر نحوها مما جعلها تركض هاربه الي نهاية الغرفه وهي تضحك بصخب لكنه اسرع بالامساك بها قائلًا پغضب
ده انتي بتشتغليني بقي….

اومأت له مبتسمه بمرح وهي ترتفع علي اطراف قدميها تطبع قبله سريعه علي شفتيه..
لتعاود تقبيله مره اخري عندما وجدته لا يزال غاضبًا معمقه قبلتها له اكثر واصابعها تندس بشعره متنعمه بملمسه الحريري…
فصل قبلتهم قائلًا من بين انفاسه اللاهثه
عارفه لو كنت اللي عملتيها بجد انا كنت حلقتلك شعرك ده كله وخليتك قرعه…..علشان تعرفي ان الله حق
ليكمل وهو يقبض علي خصلاات شعرها الحريري بيده
كله الا شعرك…فاهمه..
انهي جملته دافنًا وجهه به يستنشق عبيره ويده تحاوطها بينما يضمها اليه بحنان وشغف…

!!!***!!!***!!!!
بعد عدة ساعات…
كان داغر يحتوي جسد داليدا بين ذراعيه يرقصان ببطئ علي نغمات الموسيقي الهادئه بساحة الرقص المخصصه بحفل زفاف زكي وساره زوجته التي تصاحبت عليها داليدا مؤخرًا….
مررت داليدا يديها برفق علي ظهر داغر العريض قائله بابتسامه مشرقه
شوفت زكي وساره فرحوا ازاي بالاجازه اللي ادتها لزكي..شهرين في جزر الكريبي
لتكمل وهي تضع يدها علي خده
حبيبي ابو قلب طيب…

قبل داغر باطن يدها قائلًا
معملتش حاجه…و دي اقل حاجه زكي يستاهلها معايا اكتر من سنين وعمره ما طلب اجازه يوم لنفسه وتعتبر روحي في ايديه اي حد عايز يوصلي كان زمانه وصلي عن طريق زكي …بس زكي راجل وانا عارف اني اقدر اعتمد عليه وعارف برضر انه وقت الحد هيفديني برقبته….علشان كده انا موصيه عليكي وعلي يامن لو حصلي اي حاجه ياخد باله منكوا…….

وضعت داليدا يدها علي فمه تمنعه من تكملة جملته هاتفه بصوت مخټنق
بعد الشړ عليك…ليه كده يا داغر حرام عليك…..
دفنت وجهها بصدره تضمه بقوه اليها شاعره بقلبها ينقبض بداخلها فور سماعها كلماته القاسيه هذه….
ضمھا هو الاخر اليه مقبلًا اعلي رأسها قائلًا بمرح
خلاص يا ديدا بلاش دراما احنا في فرح…
ثم اخذ يتحدث معها بلطف ومرح اخراجها من حالة الحزن التي تملكتها تلك لينجح في هذا بصعوبه في نهاية الامر…
في وقت لاحق….
بعد ان قاموا بتوصيل زكي وزوجته الي المطار قاد داغر سيارتهم بنفسه بينما تتبعه السياره الخاصه بالحرس
لكن في اثناء الطريق تتطلع داغر بالمرأه الجانبيه للسياره لم يجد سيارة الحرس تتبعه ليجد سياره نقل كبيره تعارض سيارة الحرس من العبور ليفهم داغر علي الفور بان هناك مكيده قد نصبت لهم امر داليدا الجالسه بجانبه بصوت حاد
انزلي براسك تحت ومتطلعيش الا لما اقولك..
تطلعت داليدا اليه بارتباك وهي لا تفهمشيئ مما يحدث قائله پخوف
في ايه يا داغر….؟!

قاطعها داغر پغضب بينما يضع يده علي رأسها يخفضه للاسفل

واطي راسك…..قولتلك

اطاعته داليدا سريعًا وقد بدأ قلبها يخفق بړعب عندما رأته يزيد من سرعة السياره ….راقبته يتحدث في الهاتف پغضب

انتوا فين يا متولي…؟!

اجابه متولي بصوت مرتفع بينما كان يوجد في الخلفيه صوت لاطلاق اعيره ناريه

عربيه نقل وقفت في نص طريقنا وفيها مسلحين نزلوا منها واحنا بنحاول نخلص منهم….

ليكمل صارخًا بصوت

تم نسخ الرابط