2 قصة جميلة بقلم ميمو مصطفى.2

موقع أيام نيوز

تنهدت داليدا وهي تضع يدها فوق يده التي تستريح علي بطنها هامسه بصوت حالم مبتهج باسم طفلهم الذي اختاروه سويًا
يامن….
ابتسمت رافعه نظرها اليه قائله بفرحه
مش متخيل يا داغر انا مستنياه ازاي…يامن ده هيبقي قلبي….الفرحه اللي هتنور دنيتي….

قطب داغر حاجبيه بوجهها مغمغمًا پغضب
الله الله يا ست داليدا….بقي سي يامن قلبك …و انا بقي ابقي ايه..خلاص راحت عليا يعني….

ضحكت داليدا وهي تحيط عنقه بذراعيها تشد جسدها اليه وهي تغمغم
لا طبعًا…ده انت قلبي وروحي وعمري وحياتي كلها…
لتبدأ تمطر وجهه بقبلات رقيقه عندما وجدته لا يزال مقطب الوجه حتي وصلت الي اذنه قبلتها برفق هامسه بها بصوت دافئ شغوف
بعشقك…يا دويري باشا…
احاط داغر خصرها بذراعيه يضمها اليه وقد ارتسمت ابتسامه مشرقه فوق شفتيه عند سماعه كلماتها تلك

قبلها برفق فوق شفتيها وهو يهمس لها بشغف بينما يده تمسد بحنان بطنها المنتفخه كما لو كان يربت علي طفله…
و انا بعشقك وبمoت فيكي يا حرم الدويري باشا…

ضحكت داليدا بسعاده مقبله اياه علي خده قبل ان تبتعد وتتجه نحو الحائط لتبدا بالرسم عليه بينماوقف داغر بجانبها يساعدها في اي شيئ قد تحتاجه…لكنه هتف بصدم#مه عندما بدأت الرسمه الخاصه بها تتضح لها حيث بدأت تظهر تظهر ملامحها…

فقد كانت عباره عن اثنين من الفيله احدهما اكبر من الاخر قليلًا كانا بجانب بعضهم البعض رأسهما متشابكه كما لو كانا يتعانقان..
بينما فيل صغير يلهو حولهم
الټفت اليه مبتسمه بسعاده وهي تشير علي الفيله ذات الحجم الكبير
ايه رايك…انا وانت

لتكمل وهي تشير علي الفيل الصغير
يامن…..
لم يستطع داغر التحدث حيث اختنقت بداخله الكلمات بحلقه احتضنها بقوه دافنًا وجهه بعنقها بينما اخذت هي تمرر يديها علي ظهره بحنان وهو يفكر ماذا فعل بحياته حتي يستحق ان تكون تلك الملاك بحياته….

!!!***!!!***!!!!
بعد عدة ساعات…
كان داغر جالسًا علي الفراش وقدمي داليدا فوق ساقيه يدلكها برفق حيث اصبحت قدميها تتورم مؤخرًا بسبب تقدم حملها…
كان يفرك برفق اصابعها المتعبه
همست داليدا وهي تمسك بيده
خلاص يا حبيبي كفايه….بقيت احسن الحمد لله

ابعد قدميها برفق زاحفًا فوق الفراش مستلقيًا بجانبها جاذبًا اياها بين ذراعي لتصبح مستلقيه علي صدره رفعت داليدا يده الي فمها تقبلها بحنان شاكره اياه مما جعله يزيد من احتضانه اليها مقبلًا اعلي رأسها بحنان…

ظلوا علي حالتهم تلك صامتين حتي صدح صوت رنين هاتف داغر الذي يدل علي وصول رساله اليه مد داغر يده يفتح الرساله لكنه ابتسم عندما وجدها رساله من زكي الذي يخبره انه يشعر بالتوتر ولا يستطيع النوم بسبب عقله المنشغل بليلة غد.. مما جعل داغر يبتسم فقد كان فرحه بالغد…كتب له ان هذا شعور طبيعي يمر به كل الرجال حتي انه كان قلقًا مثله بيوم زفافه….
اطلق داغر صرخه متألمه ملقيًا الهاتف من يده عندما قبضت داليدا علي كتفه باسنانها تعضه پقسوه..
حاول دفع رأسها بعيدًا لكنها رفضت اطلاق صراح كتفه من بين اسنانها ليقبض علي فكها يضغط عليه برفق بيده..
مما جعلها تطلق صراحه بالنهايه
هتف داغر پحده وهو يفرك اثر عضتها فقد كان معتاد علي ذلك منها فكل مره تقوم بعضه تتحجج بان هذا من الوحم الخاص بالحمل…و رغم علمه بكذبها هذا وانها تفعل ذلك لمشاغبته فقط الا انه يتصنع تصديقها
انتي ايه مفتريه ده علي نهاية حملك…هيكون جسمي كله اتشوه…..


هتفت داليدا پغضب وهي تضربه في صدره بقبضتها پقسوه
وحم ايه…يا ابو وحم؟! ده انا هطلع عينك…..
لتكمل صاړخه پحده غارزه اظافرها في ذراعه تخدشه بها
مين اللي بعتلك رساله في نص الليل يا سي داغر….و خلتك تضحك وتبقي منشكح اوي كده كده….
هتفت من بين اسنانها پشراسه وقد اعمتها غيرتها
طبعًا ليك حق تلعب بديلك…هتبص لواحده زي ليه بجمسمها المكعبر ده لازم عينك تزوغ برا ما انا…….
قاطعها داغر هاتفًا بصوت حاد اخرسها علي الفور
داليدا….اعقلي…و افهمي الكلام قبل ما تقوليه….لان شكلك كده اټجننتي علي الاخر وبتخرفي…

اخذت داليدا تتطلع اليه باعينها المتسعه عدة لحظات بصمت قبل ان ټنفجر باكيه مما جعله يسب پقسوه ضمھا اليه يربت بحنان فوق ظهرها فهو يعلم بان سبب كل هذا هرمونات الحمل التي تؤثر عليها اخذ يقبل عنقها بلطف عندما سمعها تهمس معتذره منه…
ظل محتضنًا اياها حتي هدئت تمامًا ارتفعت برأسها مقبله اثر عضتها له علي كتفه بحنان وهي تعتذر عن فعلتها تلك…
احاط خدها بيده وقد انحني عليها مستندًا بجبينه علي جبينها يستنشق بشغف انفاسها الحاره
طبع قبله رقيقه علي شفتيها وهو يهمس لها
بذمتك انا عارف ارفع ايدي من عليكي علشان ابص حتي لغيرك………
ليكمل بصوت اجش بي
و جسمك ايه اللي مكعبر…ده ملبن……
شهقت داليدا بصوت مرتجف باسمه لكنه لم يتركها وانحني مقبلًا اياها بشغف حتي ذابوا بين ذراعي بعضهم البعض…

!!!***!!!***!!!!
في الصباح…
تلملمت داليدا في نومها عندما شعرت بشئ ما يزعجها اثناء نومها فتحت عينيها ببطئ مرفرفه اياها بقوه محاوله استيعاب ما يحدث لينير وجهها بابتسامه مشرقه فور ان رأت داغر الذي كان ينحني عليها بالفراش وهو يرتدي بدلة عمله مغرقًا وجهها بقبلات حنونه
همس باذنها فور ان رأها قد استيقظت
صباح الخير يا حبيبتي….
ابتسمت بينما تطوق عنقه بذراعيها هامسه بصوت اجش من اثر النوم
صباح النور يا حبيبي……
قبض علي خدها باصابعه يقرصه بخفه
انا نازل رايح الشركه…كلمت صافيه وشويه كده هتجبلك الفطار بتاعك ومتنسيش تاخدي حبوب الفيتامين بتاعتك…

اومأت له وهي تتثائب بعمق وتعب فقد كانت ترغب بالنوم لكنها تعلم بانه لن يدعها ان تنام دون ان تتناول طعام افطارها حيث كان يحرص علي جعلها تتناول الطعام وادويتها بانتظام
قبل عنقها قائلًا وقد ادرك مدي حاجتها للنوم
كلي.. بعد كده نامي براحتك…
هزت رأسها قائله بينما تنهض جالسه علي الفراش بمقابلته
لا انا هفطر وهنزل الكوافير اعمل شعري علشان فرح زكي…….

قاطعها داغر هاتفًا پحده وقد التمعت عينيه پشراسه مرعبه
ليه ان شاء الله ناويه تقلعي الحجاب ولا ايه…
ابتسمت مجيبه اياه ببرود
طيب وفيها ايه ده فرح…
لتكمل وهي تمسك خصلات شعرها تلوح بها امام عينيه المشتعله قاصده استفزازه فهي لا تنوي بالطبع التخلي عن حجابها
بعدين بذمتك مش حرام الجمال ده اخبيه…….
قاطعها داغر پغضب وهو يقبض علي ذراعها پقسوه يهزها پحده صائحًا پشراسه
جمال ايه وزفت ايه…بلونه اللي شبه جهنم ده ….
ليكمل وهو ينتفض واقفًا علي قدميه
ابقي اعمليها يا داليدا علشان يبقي اخر يوم في عمرك…..
ثم تركها واتجه نحو باب الغرفه بخطوات غاضبه لكنها اسرعت خلفه تقبض علي ذراعه مانعه اياه من المغادره مما جعله يهتف پغضب ووجه مقتطب حاد
ابعدي عني يا داليدا احسنلك…انا عفاريت الدنيا بتتنطط في وشي دلوقتي……

تم نسخ الرابط