2 قصة جميلة بقلم ميمو مصطفى.2

موقع أيام نيوز

لتكمل وهي تزفر براحه عندما بدات تقلبات معدتها تهدا
انا مش فاهمه دوا ايه اللي يعمل فيا كل ده…طيب مفيش حاجه تانيه بديله له…

اجابها بهدوء محاولًا ان يبدو رده طبيعيًا.
ما انتي عارفه يا حبيبتي ان الدوا ده اللي الدكتور ميشيل كاتبه ومينفعش نغيره….

اومأت برأسها قائله باستسلام
هستحمل وامري لله…
طبع قبله علي جبينها وهو يغمغم

ايه رأيك اقوم اعملك ساندوتش محترم وكوباية عصير….

هزت داليدا رأسها رافضه بينما تخفض نظرها الي جسدها الذي بدأ بالامتلاء
لا مش جعانه..كفايه اكل انت كل ما تبقي فاضي تأكلني لحد ما قربت ابقي فيل فعلًا ومش هزار جسمي بدأ يتخن..بسبب كتر الاكل وقلة الحركه…

همس داغر في اذنها بصوت اجش مثير بينما يده تتلمس بلطف بطنها المتتفخه

طيب وايه يعني ما انا بأكلك علشان تبقي بطه حلوه…تتاكل اكل…..
قاطعته داليدا بينما ترجع رأسها للخلف حتي تستطيع النظر اليه.
بتضحك علي مين يا داغر..انا وانت عارفين انك مش هتعرف تلمسني وانا كده فبلاش تضحك عليا بكلامك ده علشان تصبرني….
قاطعها داغر پحده وقد صعق من تفكيرها
انا مبضحكش عليكي يا داليدا…انا فعلًا بحبك في كل حالاتك تخينه.. رفعيه… بطه …فيل…ايًا كان جسمك هيبقي شكله فانا بحبك وعايزك…
ليكمل وعينيه المشتعله بالرغبه تمر علي جسدها بشغف
و لعلمك انا اللي مانعني مش تعبك زي ما بتقولي الدكتور قالي اننا نقدر نمارس حياتنا عادي جدًا…اللي مانعني اني خايفك عليكي…و مستني مكافأتي زي العيل الصغير لما تخفي وتقومي بالسلامه …
انحني عليها هامسًا باذنها بصوت قشعر له جسدها باستجابه حاره
وقتها هخدك ونسافر علي روسيا وهفضل حبسك في الكوخ لحد ما اشبع منك براحتي
تثاقلت انفاس داليدا عندما ډفن وجهه بعنقها يقبله بشغف لكنه ابتعد عنها بالنهايه ناهضًا من الفراش وهو يغمغم
هروح احضرلك الاكل……
ثم اسرع نحو باب الغرفه مغادرًا متجاهلًا اعتراضها ونداءها عليه حتي لا يضعف ويعود اليها…
!!!***!!!***!!!
دلف طاهر الي الشقه المتهالكه التي يسكن بها هو زوجته باحدي احياء الصعيد فمنذ علمهم بمرض داليدا واكتشاف داغر ان شهيره وراء الامر وهما يتنقلون هاربين بمحافظات مصر…
القي طاهر معطفه جانبًا بينما ينهار جالسًا علي الاريكه المتهالكه التي لم يكن حالها افضل من حال المنزل هاتفًا بحنق
عجبك حالنا ده…هنفضل كده كتير انا جبت اخري يا شهيره خلاص….

اجابته پحده شهيره التي كانت جالسه تشاهد التلفاز
قولتلك مش هسافر برا مصر الا واختي معايا….بعدين الليله بيني وبين داغر لسه مخلصتش…

تناول طاهر بعضًا من المقرمشات الموضوعه علي الطاوله مغمغمًا پغضب

و ده هنعمله ازاي اديكي شوفتي رجالته محاصرين المستشفي…
الحل الوحيد علشان نطلع نورا من هناك ان داغر هو اللي يطلعها بنفسه…
قاطعته شهيره بينما تلتف تنظر اليه بنظره ذات مغزي
لا في حل تاني…….


تأفف داغر وهو يتمتم پحده
واللي هو… ؟
نظرت اليه بنظره هو يعلمها جيدًا
تجمد طاهر هاتفًا بصدم#مه
شهيره انتي اټجننتي انتي ناويه تعملي كده بجد….انتي عارفه ان ده من رابع المستحيل داغر ……

قاطعته شهيره ببرود بينما تهز كتفيها
صدقني اكيد هنلاقي الوقت المناسب لده…متقلقش
تراجع طاهر للخلف يسند رأسه علي مسند الاريكه مهمهمًا بينما يفرك وجهه پحده
شكلك ناويه تودينا في داهيه…ماشوف اخرتها معاكي ايه….

ابتسمت شهيره بصمت دون ان تجيب عليه تركز عينيها فوق شاشة التلفاز باهتمام ظاهري لكن في الحقيقه كان عقلها المړيض منشغلًا في رسم الخطط التي تنوي بها ان تقضي علي كلًا من داغر وزوجته…

!!!***!!!***!!!
بعد مرور اسبوع…
كان داغر جالسًا علي الفراش وداليدا جالسه بين ساقيه يستند جسدها الي صدره بينما يقوم هو بتمشيط شعرها وجمعه فوق رأسها في كعكه عشوائيه وعندما انهي مهمته قبل جانب عنقها بحنان وهو يغمغم
جاهزه يا حبيبتي….
ااومأت له داليدا مبتسمه قبل ان يرفعها ويحملها بين ذراعيه متجهًا بها نحو الغرفه التي جهزها خصيصًا من اجلها علاجها الطبيعي…
كانت الطبيبه التي تدعي رشا الدمنهوري واقفه بمنتصف الغرفه تنتظرهم وهي تبتسم بلطف
لكن داليدا قطبت حاجبيها في تجهم بوجهها دون ان تبادلها ابتسامتها او تقوم بالرد علي تحيتها لهم…
لكنها شعرت بالغيره تنهش قلبها عندما رأت زوجها يبتسم لها ملقيًا تحية الصباح عليها…فقد كانت تلك الطبيبه تتقصد التملق لداغر بينما كانت عينيها دائمًا تلتمع بالاعجاب به…
وضعها زوجها بلطف علي المقعد ثم اخذ يتحدث مع رشا عما تنوي فعله مع داليدا اليوم…
رأت داليدا باعين مشتعله بالڠضب تلك الطبيبه تضحك بصخب علي شئ قد قاله داغر مستغله الفرصه لتمرر يدها فوق ذراعه العضلي كما لو كانت حركه تلقائيه لكن رغنثم ذلك تراجع داغر للخلف علي الفور بعيدًا عنها…
ملتفًا الي داليدا التي كانت تتطلع نحوهم باعين تتقافز بها شرارات الڠضب موجهًا حديثه اليها غافلًا عن حالتها تلك..
هروح ياحبيبتي اجيب علاج الصبح علشان ميعاده قرب…..
لم تجيبه داليدا حيث ظلت عينيها منصبه علي رشا پغضب لكنها الټفت اليه عندما وقف عند الباب وهو يخرج مرسلًا اليها قبله في الهواء محاولًا مراضتها..
لكنها ادارت وجهها بعيدًا پغضب فقد كان يعلم مدي كرهها لتلك الطبيبه كما انها قد طلبت منه كثيرًا تغييرها لكنه رفض متحججًا بانها الافضل في مجالها..
لكن داليدا لا تهتم فتلك المرأه تتسبب في غليان ډمها فور رؤيتها لها فدائمًا ترتدي ملابس قصيره مبتذله وتتصنع الرقه بطريقه مستفزه اثناء حديثها مع داغر بينما عينيها الوقحه كانت تتأكل جسده حيًا..

راقبتها داليدا وهي تقترب منها بخطوات متمهله حتي وقفت امامها قائله بينما تجلس علي عقبيها امام مقعدها
مش فاهمه واحد زي داغر الدويري صابر عليكي ليه……

لتكمل بفحيح حاد وهي ترمق داليدا من الاعلي للاسفل باحتقار
واحده زيك مبتقدرش تحرك حتي صابع واحد.. ازاي خلتيه يبقي زي الخاتم في صباعك كده….

قاطعتها داليدا پحده وقد اشټعل جسدها بالڠضب
علشان جوزي…جوزي اللي بيحبني وعنده استعداد يضحي بروحه علشاني…….

ضحكت رشا ساخره مرجعه رأسها للخلف
جوزك ويضحي بروحه علشانك!!..تصدقي انك غلبانه اوي وصعبتي عليا…
يا حبيبتي انا في مهنتي دي بقالي عشر سنين مر عليا فيهم ازواج اشكال وانواع كلهم كانوا زي جوزك كده ملهوفين علي مراتاتهم في الاول واول ما ييأسوا من شفائهم بيرموهم في اي مستشفي متخصصه بعدين يتجوزوا من اول جديد ويعيشوا حياتهم….وينسوا اللي مرميه في المستشفي دي كانها مدخلتش حياتهم اصلًا….

تم نسخ الرابط