2 قصة جميلة بقلم ميمو مصطفى.2

موقع أيام نيوز

اجابته داليدا بصوت منخفض لاهث وجسدها بدأ بالارتجاف استجابةً ليده التي كانت تمر فوق جسدها بشغف
بعشقك….
اخفض رأسه علي الفور قابضًا علي مقبلًا اياها بشغف وحراره مشددًا من ذراعيه حاولها ضاممًا اياها الي صدره كما لو كان يرغب بډفنها بداخله..
بينما غرزت يدها بشعره الاسود الحالك متنعمه بملمسه الحريري بين اصابعها وقلبها يرقص فرحًا فداغر اصبح لها..و قلبه ملكًا لها هي فقط….

رفع رأسه نهض من فوق الارض وهو لا يزال يحملها بين ذراعيه متجهًا بها نحو الفراش لكن اسرعت داليدا بالهمس باذنه باعتراض
حبيبي الحمام الاول….
اخفض عينيه للاسفل ليري صدره الغارق بالډماء المزيفه مما جعله يومأ برأسه بصمت قبل ان يلتف ويتجه نحو الحمام…
انزلها بلطف علي قدميها داخل كابينه الاستحمام نازعًا عنها
تناولت داليدا سائل الاستحمام وافرغت منه كميه كبيره بيدها من ثم بدأت بغسل صدر داغر من الډماء وعندما نظف تمامًا…
انحنت عليه واضعه شفتيها علي صدره فوق موضع قلبه تطبع عليه قبله حنونه بينما تحيط خصره بذراعيها تحتضنه بقوه غير قادره علي مقاومه الدموع التي اخذت تنسدل من عينيها فهي لم تكن ستسطع ان تكمل حياتها بدونه…اخذ داغر يربت علي ظهرها محاولًاتهدئتها بينما يطبع قبلات متتاليه حنونه فوق رأسها…
فور انتهائهم حملها خارجًا بها الي غرفة النوم واضعًا اياها بحنان فوق الفراش من ثم استلقي بجانبها ضاممًا اياها اليه بقوه دفنت داليدا رأسها بصدره بينما كان هو يقبل بلطف ذراعها الملتف حول عنقه..
رفع وجهها اليه بلطف مغمغمًا بصوت اجش
ايه رايك نسافر بكره ونقضي شهر في المالديف انا كنت مجهز كل حاجه ونقدر نسافر في اي وقت….
ارتسمت ابتسامه واسعه فوق شفتيها فور سماعها كلماته تلك هاتفه بفرح
شهر بحاله…لوحدنا !!!
اومأ لها بالايجاب بينما عينيه تتأمل بشغف وسعاده فرحتها تلك…
بس انا مش عايزه اروح المالديف

مرر يده فوق وجهها مبعدًا خصلات شعرها المبلله عن عينيها الي خلف اذنها وهو يغمغم بصبر

اومال عايزه تروحي فين…؟!

ضغطت باسنانها فوق شفتيها قبل ان تهمس بتردد
روسيا…
هتف داغر بصدم#مه وهو لا يصدق ما سمعه
روسيا…..و في الشتا..انتي عارفه الجو عامل ازاي هناك دلوقتي…؟!

اومأت برأسها قائله بينما عينيها تلتمع بالشغف
ايوه…تلج…و انا بصراحه من زمان نفسي اشوف التلج..عمري ما شوفته…
مرر اصبعه علي خدها مقبلًا جانب عنقها بينما يغمغم

خلاص نسافر سويسرا هنام تلج برضو..بلاش روسيا الجو هناك صعب مش هتسحمليه..
هزت رأسها بالرفض قائله بتصميم
لا …روسيا…


اخذ يتطلع اليها عدة لحظات قبل ان يومأ برأسه بالموافقه فهو سيفعل لها اي شئ ترغب به…مهما كان الثمن فراحتها وسعادتها اهم شئ عنده
حاضر…هنسافر روسيا…بس كده مش هنقدر نسافر بكره هنستني لحد ما نخلص ورق السفر لهناك هياخد كام يوم…

صړخت بفرح فور موافقته تلك محيطه عنقه بذراعيها بينما اخذت تمطر وجهه بقبلات متفرقه مما جعل داغر يضحك بفرح…
وهو يشعر بالراحه والسعاده انه السبب في فرحتها تلك…

!!!***!!!***!!!!
في ذات الوقت….
كانت شهيره واقفه بالشرفه الخاصه بغرفتها تتحدث بصوت منخفض بالهاتف بينما تتلفت بين حين واخر تنظر الي داخل الغرفه نحو الفراش الذي يستلقي عليه زوجها حتي تتأكد بانه لا يزال نائمًا…
يا دكتور عزت اهدي واسمعني انت مش فاهم…

قاطعها عزت بتهكم
اسمع ايه…بقولك ايه يا شهيره الافلام اللي بتقوليها دي متدخلش علي عقل عيل صغير…تحليل الډم بتاع مرات داغر اثبتت انك بتديها الدوا اللي انا ادتهولك…
ليكمل پغضب وحده
انتي لما طلبتي مني اجبلك دوا من النوع ده قولتي ان طاهر بيخونك مع واحده صاحبتك وعايزه تعلميها درس…لكن اول ما شوفت تحاليل مرات داغر عرفت ع طول انها بتاخد الدوا اللي كتبتهولك لان الدوا ده مش من الساهل تلاقيه في مصر….داغر يبقي ابن اعز اصحابي واستحاله اخدعه….
قاطعته شهيره پغضب ونفاذ صبر.
بقولك ايه يا دكتور عزت فكك من الكلام ده انت سمعتك الزفت سابقاك من الاخر عايز كام….

اجابها عزت علي الفور دون تردد
مليون..والا هكون مبلغ داغر بكل حاجه..
قاطعته شهيره پحده بينما تتطلع خلفها حتي تطمئن من ان طاهر لايزال نائمًا
هو مليون واحد..مفيش غيره..وقبل ما تهددني بداغر خاف منه انت الاول…لانك لو انت مش خاېف منه كنت قولتله اول ما شوفت التحاليل لكن انت عارف كويس ان رجلك هاتيجي في الموضوع فاهدي كده وبكره المليون جنيه هتوصلك..
ثم اغلقت الهاتف علي الفور دون ان تنتظر اجابته مرتميه فوق المقعد تمرر يدها بشعرها وهي تزفر بحنق لا تدري متي تنتهي تلك الدوامه التي ادخلت نفسها بها من اجل شقيقتها الحمقاء…

!!!***!!!***!!!!
بعد مرور اسبوع..
كانت داليدا جالسه بجانب داغر علي متن الطائره الخاصه بهم في طريقهم الي روسيا وعلي وجهها ترتسم ابتسامه مشرقه….
انحني داغر الذي كان يتابع شيئًا ما علي هاتفه مقبلًا خدها بحنان..قبل ان يلتف ويكمل ما يفعله بهاتفه..
عقدت ذراعها بذراعه تسند رأسها علي كتفه العريض الصلب فالايام الماضيه كانت اسعد ايام حياتها حيث اغدقها داغر بحبه وحنانه معاملًا اياها كما لو كانت ملكه…
وضعت يدها فوق خده تديره نحوها قائله بلوم
مش كفايه شغل بقي….هنبدأها من اولها كده

ادار داغر وجهه طابعًا قبله دافئه فوق راحة يدها قبل ان يغمغم بهدوء
خلاص…خلصت دي كانت اخر حاجه والله وهقفل الموبيل واللاب طول الشهر الجاي…مبسوطه

اومأت داليدا رأسها بفرح وقد ارتسمت علي وجهها ابتسامه واسعه….
كلمت ماما فطيمه واطمنت انها وصلت بالسلامه…؟!

اجابها بينما يغلق هاتفه ويضعه في جيب سترته
اها وصلت امبارح بليل…
عقدت داليدا حاجبيها قائله بحزن
مش فاهمه ليه اصرت تسافر السعوديه وتروح تعيش مع اونكل مؤمن هناك..

شبك داغر اصابع ايديهم ببعضها البعض وهو يجيبها
من بعد ۏفاة بابا وهي كان نفسها تسافر تعيش مع خالي مؤمن في السعوديه علشان هو عايش لوحده ومتجوزش بس اللي كان بيمنعها انها خاېفه تسبني لوحدي بس بعد ما اتجوزت واطمنت علينا قررت تسافر….
ليكمل بصوت مشاكس مغري بالقرب من اذنها مغيرًا الموضوع
علي فكره الطايره فيها اوضة نوم صغيره…

اطلقت داليدا ضحكة رنانة بينما تبعد وجهه الذي كان يقترب من وجهها بتصميم

لا طبعًا انت عايزنا نتفضح قدام طقم طايرتك…. وزكي والحرس اللي في الكابينه التانيه

لتكمل وهي تمرر اصبعها فوق شفتيه باغ-راء

تم نسخ الرابط