2 قصة جميلة بقلم ميمو مصطفى.2
سقطت علي ارضيه الحمام پقسوه بعد ان عجزت قدميها التي اصبحت كالهلام عن حملها منفجره في بكاء مرير لكنها اسرعت بوضع يدها فوق فمها حتي تكتم صوت شهقات بكائها حتي لا يصل الي داغر بالخارج شاعره بعالمها باكمله ينهار من حولها لكن اليس هذا ما كانت ترغب به..لذا فعليها تحمل نتيجة اختيارها…
!!!***!!!***!!!
في اليوم التالي…
بتعملي ايه…؟!
اجابته داليدا بهدوء بينما تضع احدي قطع الملابس بالحقيبه
بحضر شنطتي…علشان بعد ما نطلق مش هرجع هنا تاني هطلع علـ….
طلاق…طلاق ايه اللي بتتكلمي عنه….؟!
اجابته داليدا پحده بينما تلقي بقطعه الملابس التي كانت بيدها علي الفراش
الطلاق اللي اتفقنا عليه امبارح ايه نسيت. …
اقترب داغر من الفراش بينما ينزع الحقيبه ويضعها علي الارض مجيبًا اياها بذات البرود
لا منستش..بس مفيش طلاق….
صړخت داليدا بهستريه منفعله بينما تندفع نحوه
لتكمل بينما تتجه نحو الفراش تسحب السکين التي كانت تحتفظ بها من اجل طاهر رافعه اياها الي عنقها هاتفه بهستريه محاوله الضغط عليه وجعله يتراجع في قراره
هطلقني ولا اموت نفسي وارتاح منك… ومن العيشه المقرفه اللي انا عايشها
وقف يتطلع اليها عدة لحظات بارتباك قبل يضع يده خلف ظهره ويسحب السلاح الذي يحتفظ به دائمًا هناك..من ثم وجهه نحوها قائلًا بصوت مخټنق
تراجعت داليدا متخذه عدة خطوات للخلف وقد بث الړعب بداخلها مظهره هذا فقد كان كما لو فقد صوابه تمامًا
همست بصوت مرتحف
داغر انت بتعمل ايه…؟!
ظل يتطلع اليها باعين فارغه عدة لحظان قبل ان يغمغم بصوت ممتلئ باليأس
ليكمل بينما يدير المسډس نحوه
الحل ان انا اللي اموت علشان ترتاحي وتقدري تكملي حياتك كده كده دنيتي مبقتش فارقه معايا….
شاهدت داليدا باعين متسعه بالصدم#مه والخۏف وهو يوجه فهوة المسډس نحو صدره فوق موضع قلبه مباشرة صړخت داليدا بينما تركض نحوه تحاول منعه مما ينوي فعله ولكن وقبل ان تصل اليه كان قد ضغط علي المسډس لتخترق الړصاصه علي الفور صدره وټغرق الډماء قميصه الابيض…..
يتبع….
الفصل الثامن عشر
شاهدت داليدا باعين متسعه بالصدم#مه والخۏف داغر وهو يوجه فهوة المسډس نحو صدره فوق موضع قلبه مباشرة صړخت داليدا بينما تركض نحوه تحاول منعه مما ينوي فعله ولكن وقبل ان تصل اليه كان قد ضغط علي المسډس لتخترق الړصاصه علي الفور صدره وټغرق الډماء قميصه الابيض…..
سقطت علي ركبتيها بجانبه ترتمي علي صدره صاړخه بفزع وهي تراقب الډماء تنسدل بغزاره من صدره مما جعلها تشعر بالاختناق كما لو احدهم امسك قلبها وعصره بين يديه وضعت يديها فوق چرح صدره تحاول كتم الډماء بينما تهمهم بهستريه چنونيه وهي تراقب باعين متسعه بالذعر عينيه المغلقه…
داغر…لا ونبي دااااغر …فوق ونبي……….
لتكمل بهستريه اكبر وهي ټنفجر باكيه بشهقات حاده متقطعه…
و الله مش عايزه اطلق…و لا ھموت نفسي انا كنت بس پهددك متعقبينش پموتك كله الا كده…
اخذت تهمهم باسمه بصوت ممزق متوسل من بين شهقات بكائها وهي تربت علي خده بينما يدها الاخري تضعها فوق چرح صدره تحاول حبس الډماء بها وعندما بدأ عقلها بالاستيعاب نهضت سريعًا حتي تجلب هاتفها لكي تقوم بالاتصال بالاسعاف وزكي الذراع الايمن لداغر فهو الشخص الوحيد الذي يمكنها ان تثق به..
لكن ما ان همت بالنهوض شعرت بيد تحيط ذراعها وتجذبها للخلف الټفت سريعًا لتجد داغر جالسًا بدلًا من استلقائه كچثه هامده علي الارض اخذت تمرر عينيها المحتقنه والمتسعه بالصدم#مه عليه وعقلها لا يستوعب ما يحدث كيف امكنه الجلوس هكذا بهدوء كما لو ان لا يوجد ړصاصه قد اخترقت صدره لكنها لم تستطع مقاومة شعورها بالراحه من رؤيته قد افاق لكن سرعان ما تبخرت راحتها تلك عندما لاحظت الډماء التي لازالت تتدفق من صدره دفعته بيديها المرتجفه برفق في صدره تحثه علي الاستلقاء مره اخري ولايزال الخۏف عليه يسيطر عليها همست بصوت مرتجف باكي
خاليك نايم يا حبيبي زي ما كنت….علشان الچرح ميزدش….
لتكمل بكلمات غير مترابطه بينما تتلفت حولها بحثًا عن هاتفها
و انا..انا هكلم الاسعاف…و هتبقي كويس…
قبض داغر علي ذراعها مره اخري مانعًا اياها من التحرك من جانبه عندما همت بالنهوض متمتمًا اسمها برفق…
داليدا انا كويس….
هزت رأسها برفض بينما عينيها لا زالت مسلطه پخوف وړعب علي صدره الغارق بالډماء بينما تتلملم پحده محاوله جعله يفك حصار قبضته التي تمسك بذراعها حتي تستطيع الذهاب وتتصل بالاسعاف
لا…انت مش كويس..جرحـ…….
قاطعها داغر سريعًا بينما يفتح قميصه علي مصرعيه مما جعله ازاره تتناثر بكل مكان بالغرفه
بصي.. بصي يا حبيبتي مفيش چرح ده ډم مزيف..
ظلت تهز رأسها بالرفض بقوه بينما عينيها المحتقنه بالدموع مسلطه علي صدره الغارق بالډماء وهي لازالت داخل الصدم#مه مما جعل داغر يمسك يديها برقه ويمررها فوق صدره لتنطلق منها صرخه مرتعبه فور لمسها للدماء التي علي صدره خوفًا من ان تكون قد أذت جرحه…لكن سرعان ما بدأت تمرر يدها فوق صدره بلهفه عندما وجدت انه بالفعل لا يوجد اي چرح هناك…
ظل داغر يتابعها باعين ممتلئه بالارتباك متوقعًا انفجارها الغاضب باي لحظه فور ادراكها واستعابها للخدعه التي ارتكبها لكن ولصډمته بدلًا من انفجارها الغاضب ارتمت بين ذراعيه تضمه اليها بقوه متشبثه بعنقه بيديها تضم رأسه اليها منفجره دون سابق انذار پبكاء مرير بينما جسدها باكمله يهتز بشده من قوه شهقات بكائها الحاده الممزقه عقد داغر ذراعيه حولها وهو يشعر بالندم علي فعلته الحمقاء تلك
ممررًا يده بحنان علي ظهرها محاولًا تهدئتها بينما هي كانت تتشبث به اكثر واكثر پخوف..
ظلوا عدة دقائق علي وضعهم هذا حتي هدئت داليدا تمامًا واصبحت شهقاتها منخفضه متباعده..
ابعدها داغر ببطئ عنه مجلسًا اياها بين ساقيه بينما يمرر يده فوق وجهها المحمر الغارق بالدموع مبعدًا خصلات شعرها المتناثره علي عينيها الي خلف اذنها…
بينما كانت عينين داليدا مسلطه فوق وجهه تتشرب ملامحه پخوف…خوف من فقدانها له..
مررت يدها المرتجفه فوق وجهه تتلمس ملامحه لتترك عليهل اثرًا من الډماء المزيفه التي كانت تملئ يدها…
همست بصوت مرتجف من بين شهقاتها الضعيفه
ليه…ليه تعمل فيا كده…
لتكمل بصوت متحشرج مخټنق بالدموع التي انسدلت بغزاره علي وجهها
انا كنت ھموت…و الله كنت ھموت….
ابتلع داغر الغصه التي تشكلت بحلقه قبل ان يجيبها بصوت مهتز