2 قصة جميلة بقلم ميمو مصطفى.2
ايوه انا مفتريه…و شريره كمان
غمغم بالموافقه بينما يدلف الي الحمام وداليدا لازالت تدفعه امامها وعندما همت بتركه والخروج قبض علي علي ذراعها جاذبًا اياها نحوه حتي اصطدم جسدها الرقيق بجسده الصلب
طيب ما تحاولي تخليكي طيبه المره دي وتيجى معايا….
اجابته بدلال بينما تقوم بفك ازرار قميصه ببطئ نازعه اياه عنه
موافقه…
اخرجت له داليدا لسانها مغيظه اياه قبل ان تركض هاربه وهي تصرخ بمرح عندما التقط المنشفه المعلقه بجانب كابينه الاستحمام والقها نحوها خرجت وهي تضحك بصخب عندما اخطأتها المنشفه التي سقطت بجانب قدميها تاركه اياه يحاول ازالت سائل الاستحمام عن رأسه…
!!!***!!!***!!!***!!!
بعد عدة دقائق…
بقي بتضحكي عليا وبتـ…….
لكنه قطع باقي جملته مخفضًا المنشفه من حول رأسه فور سماعه صوت موسيقي شرقيه تندلع بانحاء الغرفه هم ان يتحدث لكن تجمدت الكلمات علي شفتيه عندما رأي داليدا الواقفه بمنتصف الغرفه بزي رقص شرقي….
اقترب منها علي الفور جاذبًا اياها اليه هامسًا بصوت اجش بينما يمرر يده علي جسدها بشغف
ايه اللي انتي لابساه ده يا داليدا انتي ناويه تموتيني بازمه قلبيه مش كده…
بعد الشړ عليك متقولش كده…انا حبيت اعملهالك مفاجأه…
همس داغر بينما عينيه تمر باثاره وشغف فوق جسدها
يعني هترقصيلي…..
اومأت برأسها من ثم دفعته في صدره بيديها ليجلس علي الاريكه التي خلفه من ثم تراجعت خطوتين للخلف وبدأ جسدها يتفاعل بتشنج مع الموسيقي التي تملئ الغرفه بسبب خجلها منه لكن فور رؤيتها لعينيه التي تتأملها بشغف تبخر خجلها هذا وبدأت ترقص ببراعه كما تفعل عادةً بمفردها…
كانت داليدا ترقص معه مستمتعه باندماجه معها والفرحه تملئ وجهها غمغم داغر بصوت اجش بينما يحرر خصرها
كملي رقص…
عادت داليدا الي الرقص الشرقي مره اخري لكنها توقفت جامده عندما رأت داغر يمسك بحفنه من المال التي لا تعلم من اين اتي بها وبدأ يسقط الاموال عليها وهي ترقص
توقفت عن الرقص دافعه اياه في صدره مغمغمه بصدم#مه
بتعمل ايه يا داغر …انت فاكرني راقصه بجد ولا ايه…..
ضحك داغر بعمق وهو مستمر باسقاط الاموال علي رأسها قبل ان يجذبها بين ذراعيه مقبلًا جانب عنقها
احلي راقصة شافتها عينيا..
غمغمت داليدا بينما ترمقه من الاعلي للاسفل بنظرات موحيه
لا وانت شكلك خبره اوي في الراقصات يا داغر باشا
اڼفجر ضاحكًا فور سماعه كلماتها تلك مما جعلها تضربه بقبضتها في صدره قبل ان تعاود الرقص بشكل اكثر اغراءً..
بنهاية الرقصه كان داغر قد وصل للحافه ولم يستطع الصمود اكثر من ذلك حيث اسرع بجذبها بين ذراعيه متناولًا شفتيها في قبله شغوفه لكن داليدا قامت بفصل قبلتهم تلك متراجعه برأسها للخلف هامسه بصوت لاهث بينما تشير نحو طاولة الطعام التي اعدتها له
داغر الاكـ……
لكنه ابتلع باقي جملتها في قبلة عميقة افرج عنها اخيرًا حتي تستطيع التقاط انفاسها…
همس بصوت اجش بالقرب من شفتيها
مش عايز اكل…
رجفه حاده مرت بسائر جسدها عندما شعرت بانفاسه الدافئه تمر فوق وجهها اخذت تنظر اليه بعينين متسعه بينما صدرها يعلو وينخفض بشدة وهي تكافح لالتقاط انفاسها هامسه بصوت مرتجف
طيب مش هترجع الشركه…و هتفضل معايا النهاردة…
اومأ برأسه موافقًا وعينيه المظلمه مسلطه عليها
هفضل معاكي…
من ثم اخفض رأسه ملثمًا عنقها برفق قبل ان يحملها بين ذراعيه واتجه بها نحو الفراش واضعًا اياها فوقه ليغرقان بعدها في بحر شغفهم وعشقهم….
!!!***!!!***!!!
في الصباح…
كان داغر واقفًا باستسلام بين يدي داليدا التي كانت تقوم بمساعدته في ارتداء ملابسه راقب باعين تلتمع بالشغف اصابعها الرقيقه وهي تغلق ازرار قميصه من ثم قامت بعدها بعقد رابطة عنقه ضمھا اليها فور انتهائها مقبلًا جبينها بحنان من ثم اسند ذقنه علي رأسها الذي كان يصل الي اسفل عنقه بسبب قصر قامتها
احاطت داليدا خصره بذراعيه مرجعه رأسها الي الخلف مغمغمه بصوت اجش
هتبات النهارده برضو في الشركه…..؟!
اجابها بهدوء بينما يمرر ابهامه فوق وجنتيها بحنان متلمسًا بشرتها الحريريه هناك فهو يعلم بانه اصبح مهملًا لها بالفتره الاخيره منشغلًا بعمله لكنه كان يفعل هذا من اجلها فقد كان يحاول انهاء اكبر قدر من العمل حتي يستطيع اخذ شهر اجازه يقضونه معًا في المكان الذي تختاره هي…
ڠصب عني…الشغل كتير
ليكمل بينما ينحني مقبلًا وجنتيها
و الله هعوضك عن كل ده بس حاولي تستحملني….
اومأت داليدا براسها بينما ترسم علي شفتيها ابتسامه متفهمه مساعده اياه بارتداء سترة بدلته…
انحني واضعًا علي شفتيها قبله قصيره يعبر بها عن شكره لها قبل ان يأخذ بيدها بين يديه ويهبطوا للاسفل حتي يتناولوا طعام الافطار سويًا مثل كل يوم…
فور دخولهم الي غرفة الطعام توجهت نحوهم مروه الخادمه وهي تزغرط بصوت مرتفع بينما كلًا من نورا وشهيره جالستان بهدوء علي الطاوله
هتف داغر بضيق منزعجًا من صوت الزغاريط هذا
في ايه يا مروه…ايه الازعاج ده علي الصبح…
اجابته مروه بوجه مشرق بالفرح
فرحانلكوا طبعًا…..
لتكمل بعد ان اطلقت زغروطه قصيره
مبروك يا داغر باشا نورا هانم حامل….
شحب وجه داغر فور سماعه كلماتها تلك فلم يكن مستعدًا بان يتم الاعلان عن الخبر الان فهذا لم يكن اتفاقهم خاصة وانه لم يخبر داليدا بعد …انتبه علي الفور الي داليدا الواقفه بجانبه بوجه شاحب بينما اصبحت يدها التي ببن يده بارده كبرودة الثلج التف اليها هامسًا باسمها بقلق لكنه شعر پطعنه حاده تخترق قلبه عندما رفعت وجهها اليه ورأي الدموع التي تملئ عينيها…
سمعها تهمس بصوت مكتوم باكي والقهر ينبثق منه…
اللي بتقوله ده حقيقي…؟!