2 قصة جميلة بقلم ميمو مصطفى.2

موقع أيام نيوز

خرج نشيج مټألم من بين شفتيها بينما ټنفجر في البكاء الذي لم تعد تستطع السيطره عليه اكثر من ذلك..
تجمدت يد داغر التي كانت يمررها بحنان علي ظهرها فور سماعه لها تبكي بهذا الشكل ادارها بين ذراعيه لتواجهه قائلًا بلهفه فور رؤيته لوجهها الشاحب والدموع التي ټغرق وجهها والړعب يتصاعد بداخله بان يكون قد اذاها او ألمها

داليدا بټعيطي ليه…

ليكمل بلهفه وهو يبتلع بصعوبه الغصه التي تشكلت بحلقه عندما لم تجيبه دافنه وجهها بالوساده بينما شهقات بكائها تزداد بقوه
في حاجه بټوجعك…اكلم الدكتور…
هزت داليدا رأسها هامسه بصوت مخټنق من بين شهقات بكائها
مفيش حاجه بتوجعني….
زفر داغر براحه محيطًا وجهها بيديه مغمغمًا بحنان
طيب بټعيطي ليه فاهميني..

ليكمل بصوت مخټنق فور ادراكه الامر
انتي ندمانه علي اللي حصل بنا…؟!
لم تجيبه بينما اخذ بكائها يزداد حتي احمر وجهها بشده
غمغم بتصميم وذلك الشعور الممېت يسيطر علي قلبه
ندمانه…؟!
اجابته اخيرًا بصوت مكتوم باكي والقهر ينبثق منه…
طبعًا ندمانه…
لتكمل بصوت مرتجف ممزق من شدة الالم الذي يعصف بقلبها
انا كده اثبتلك فعلًا اني رخيصه زي ما انت كنت فاكر…واحده استسلمت لواحد وهي عارفه كويس انه متجوزها بس علشان يغيظ بها واحده تانيه هو بيحبها…واحده تانيه اول ما خطيبها سابها جري واتجوزها حتي لو كنت بتعاملها وحش فانت بتحبها بس كرامتك هي اللي مجـروحه……..
لم تستطع انهاء باقي جملتها حيث ازداد بكائها وشهقات بكائها تتتعالي بقوه بينما الضغط الذي قبض علي صدرها ېهدد بسحق قلبها من شدة الالم الذي يعصف به…
غمغم داغر بصوت مټألم وهو لا يستطيع رؤيتها بحالتها تلك
داليدا بصيلي…..
لكنها رفضت مغلقه عينيها اكثر بينما تنسكب منها الدموع مغرقه وجهها
زفر بضيق قائلًا بيأس وهو يدير وجهها اليه بتصميم
اهدي يا حبيبتي وبصيلي…
فتحت عينيها ببطئ تتطلع نحوه بالم وحسره مما جعله يحبس انفاسه من الالم الذي عصف به
احاط وجهها بيديه قائلًا بصوت اجش من اثر العاطفه التي تثور به ممسكًا بيدها واضعًا اياها بلطف فوق صدره موضع قلبه
داليدا انتي هنا مراتي…و عمري ما فكرت انك رخيصه زي ما بتقولي…………
ليكمل ضاغطًا يدها بقوه علي صدره
انتي غاليه عندي…و غاليه عندي اكتر ما ممكن تتخيلي….
اتسعت عينين داليدا بالصدم#مه فور سماعها كلماته تلك لا تصدق بانها تسمع تلك الكلمات تخرج من فم داغر…قربها منه اكثر هامسًا بصوت اجش محمل بالعاطفه
داليدا انتي مراتي اللي عايز اكمل معها عمري الجاي كله…..
حاولت داليدا التراجع للخلف ساحبه يدها من فوق صدره بينما تلهث بصدم#مه وقد اهتز جسدها بقوه كما لو صاعقه ضړبته فور سماعها كلماته تلك هامسه بصوت مرتجف ضعيف
طيب ونورا..انت بتحبها…

قاطعها داغر علي الفور پحده
انا عمري ما حبيت نورا ولا عمري هحبها….
ليكمل بينما يعيد يدها فوق صدره حتي تشعر بضربات قلبه المتسارعه پجنون..
المفروض كنت تفهمي ده لوحدك من ضعفي ناحيتك…من خۏفي عليكي النهارده…..
همس بصوت معذب بينما بدأ جسده بالارتجاف
داليدا انتي لو كان حصلك حاجه النهارده…انا مكنتش هقدر اكمل………
تحشرج صوته بالنهايه
بالدموع الحبيسه وقد عاد اليه الخۏف فور ان تذكر مظهرها المعلق بذلك العمود اسرع بډفن وجهه بعنقها بينما اخذت دقات قلب داليدا تزداد پعنف حتي ظنت بان قلبها سوف يغادر جسدها من شدتها همست بصوت ضعيف
بس انت اتجوزتها بعد ما سابت خطيبها باسبوع واحد
رفع رأسه عن عنقها محيطًا وجهها بين يديه يمرر اصبعه بحنان فوق وجنتيها قائلًا بصوت صارم
جوازي من نورا كان له سبب هيجي يوم ولازم تعرفيه ووقتها هعرفك كل حاجه… بس مش دلوقتي…
من ثم اخفض رأسه طابعًا قبلة ذقنها ضاغطًا عليه بخفه قبل ان يهمس بصوت اجش من قوة المشاعر التى تعصف به
دلوقتي هنبدأ حياتنا…مفيش غير داغر وداليدا بس…
ليكمل بعاطفه جياشه وهو يمرر شفتيته علي خدها مقبلًا اياه بخفه محاولًا اضحكها
شعلتي…العضاضه
نجحت كلماته بالفعل في اضحاكها حيث اشرق وجهها بابتسامه واسعه همست بخجل بينما تحيط خصره بذراعيها
ما انت كمان عضاض…..
انطلقت منه ضحكه منخفضه هامسًا بالقرب من اذنها بينما يقضم بخفه شحمة اذنها باڠراء مثير..
اعمل ايه ما انتي اللي حلوة….
اشټعل وجهها بحمرة الخجل لكن سرعان ما شحب من جديد فور تذكرها لتلسكوب والدتها غمغم داغر بقلق فور ملاحظته شحوب وجهها هذا
مالك يا حبيبتي في ايه…؟!
همست بصوت منخفض مرتجف
التلسكوب بتاع ماما……
زفر داغر ببطئ علي رقة قلبها المتعلق بكل شئ كان ملكًا في يوم لوالدتها المتوفيه
متخفيش موقعش انا شايفه كان جنب السور….

اطلقت داليدا صراح الانفاس التي كانت تحبسها فور سماعها كلماته تلك اومأت برأسها مغمغمه براحه
بكره الصبح هبقي اطلع اجيبه

قاطعها داغر علي الفور هاتفًا پقسوه وقد احتدت عينيه بالڠضب
انسي ان رجلك هتخطي السطح ده تاني….
ليكمل پحده وتصيمم
هبقي اخلي زكي يطلع يجبهولك…و كمان هخليهم يعلو سور السطح الغبي ده..انا مش فاهم ازاي مفكرتش في انه لازم يترفع قبل كده…

همست داليدا بصوت مخټنق فور تذكرها لذاك السور ليعاودها الشعور بالخۏف من جديد شددت من ذراعيها حول خصر داغر تضم جسدها اليه بحثًا عن الاطمئنان
عارف انا عمري ما حسيت بالخۏف والړعب في حياتي قد ما حسيت النهارده انا كنت فاكره اني خلاص هقع وهمو……

قاطعها علي الفور واضعًا يده فوق فمها مغطيًا اياه قائلًا پحده بصوت مرتجف
اياكي تكمليها…..
ليكمل بذات النبره المعذبه وصور تلك اللاحظات المرعبه تتقافز امام عينيه
انسي…و خاليكي فاكره دايمًا اني مش هسمح لأي حاجه تأذيكي………
ليكمل بصوت مرتجف ساندًا جبهته فوق جبهتها متشربًا انفاسها الحاره بشغف
بس اوعديني…انك مش هتعرضي نفسك للخطړ تاني….. وقبل ما تخدي خطوه لازم تفكري فيها كويس..

اجابته داليدا بصوت منخفض لاهث

اوعدك….

اخفض رأسه مقبلًا عنقها مشددًا من ذراعيه حاولها كما لو كان يرغب بضمھا حتى تصبح بداخل صدره

رفع رأسه متناولًا شفتيها في قبله حاره من ثم تركها حتي لا يرهقها

استلقي علي ظهره جاذبًا اياها معه حتي اصبحت مستلقيه فوق صدره ضاممًا اياها اليه بقوه غمغم بينما يقبل رأسها المندس بعنقه

تصبحي علي خير يا حبيبتي…

اجابته داليدا بصوت منخفض طابعه قبله خفيفه علي جانب عنقه

تم نسخ الرابط