2 قصة جميلة بقلم ميمو مصطفى.2
ليكمل بصوت متعب عندما استمرت في محاولتها للابتعاد عنها
اعتبري دي هدنه بسيطه انتي طلعتي عيني كفايه النهارده وياستي من بكره ارجعي طلعي عيني من تاني بس كفايه النهارده كده
هدئت حركاتها المقاومه عندما سمعت صوته المتعب هذا مما جعله يديرها بين ذراعيه لتصبح مواجهه له انحني مقبلًا خدها بحنان ضاممًا اياها اليه بقوه من ثم ډفن وجهه بعنقها مستنشقًا رائحتها التي يعشقها بعمق…
تصبحي علي خير يا شعلتي…
همهمت بصوت منخفض مجيبه اياه بينما لازالت ټدفن وجهه بصدره مستمتعه بدفئه الذي يحيطها حتي سقطت بالنوم….
!!!***!!!***!!!***!!!
في الصباح…
استيقظت داليدا لتجد نفسها وحيده بالفراش تطلعت نحو الساعه لتجد ان الوقت قد تجاوز الثانيه بعد الظهر…
تنهدت باحباط بينما تتطلع بحسره نحو الفراش الخالي بجانبها بالطبع غادر داغر الي عمله منذ وقت مبكر فدائمًا ما يذهب للعمل بالثامنه صباحًا شعرت بالذنب يجتاحها فمؤكدًا انه ذهب للعمل ولم ينم الا وقت قصير لم يتجاوز الساعتين فقط فقد ادت لعبتها عليه بالامس الي نومهم بالسادسه صباحًا…
لتجد فطيمه والدة زوجها تجلس مع كلًا من شهيره ونورا يتحدثون بهدوء اقتربت منهم داليدا راسمه علي وجهه ابتسامه واثقه مغمغمه بمرح
صباح الخير…
هتفت فطيمه التي ما ان رأتها اشرق وجهها بالفرح
صباح الخير ايه بقي …قولي مساء الخير….
لتكمل غامزه اياها بخبث
احمر وجه داليدا فور سماعها ما فعله فماذا سيظن بهم الجميع الان…
هتفت نورا التي كانت تستمع الي كلمات فطيمه بوجه محتد غاضب
سهرة ايه اللي صباحي…داغر كان بايت معايا امبارح يا طنط…
اطلقت داليدا ضحكه ساخره غير مصدقه قبل ان تتمتم بسخريه لاذعه
كان بايت معاكي..في احلامك مش كده….
لتكمل پحده وڠضب عندما اخذت نورا تطلع اليها ببرود
همت نورا ان تجيبها لكن ضغطت شهيره علي يدها من اسفل الطاوله كاشاره لها بان تصمت وتترك الامر لها فهذه فرصتهم لكي يثبتوا ان داغر قضي الليله بغرفة نورا فقد فشلت جميع محاولتها باقناعه بان يقضي ولو ليله واحده معها غمعمت بهدوء
داغر فعلًا كان بايت مع نورا..
لتكمل ببرود بينما ترمق داليدا بنظره تملئها الاتهام
بصراحه مش فاهمه هتستفيدي ايه…لما تكدبي …..
قاطعتها داليدا التي بدأت تفقد السيطره علي اعصابها
وانتي بقي عرفتي منين انه كان بايت عندها كنت نايمه وسطهم في السرير وانا معرفش…..
احمر وجه شهيره بقوه وعندما همت بالرد عليها صدح صوت رنين هاتف داليدا التي اخرجته من جيب بنطالها لتجد ان المتصل داغر اجابت علي الفور ليصل اليها صوت داغر الاجش العميق
صباح الخير يا شعلتي….صحيتي ولا لسه….
اجابته داليدا بدلال قاصده اثارة غيظ نورا وشهيره
صباح النور يا حبيبي….ايوه صحيت خلاص
غمغم داغر بصدم#مه فور سماعه كلماتها تلك…
حبيبك….؟!
ليكمل ضاحكًا بمرح
لا كده يبقي انتي لسه نايمه ومش في وعيك
اجابته داليدا بذات الدلال متصنعه الخجل امامهم
يا دغورتي عيب الكلام ده….
غمغمت شهيره بصوت منخفض وعلي وجهها نظره تملئها الصدم#مه
دغورتي…داغر الدويري بجبروته بقي دغورتي!! البت دي عملت فيه ايه بالظبط انا مش فا…….
لكنها صمتت مبتلعه باقي جملتها فور ان رأت وجه شقيقتها نورا الذي اصبح بلون الډماء من شدة الڠضب وعينيها مسلطه علي داليدا بنظره قاتله…
بينما تنحنح داغر فور افاقته من صډمته عند سماعها تدلله بهذا الاسم محاولًا كتم ضحكته وقد بدأ يدرك ان نورا وشهيره بجانبها لذلك تتحدث بتلك الطريقه معه مما جعله يجاريها في لعبتها تلك….
دغورتك نفسه في بوسه من بتاعت امبارح
ليكمل بصوت اجش مثير
و ربنا يا داليدا انتي لو قدامي ما هفلتك من تحت ايديا…
جلست داليدا بجوار فطيمه وقد اصبح وجهها بلون الډماء من شدة الخجل لكنها قررت تكملة خطتها قائله بدلال وتغنج فاتحه مكبر الصوت بالهاتف
كده يا حبيبي تصحي وتلبس لوحدك مش انت عارف ان انا بحب البسك بايديا…
حاول داغر كتم ضحكته بينما يجيبها بهدوء مجاريًا اياها في كذبها هذا
معلش يا حبيبتي محبتش اصحيكي خصوصًا وان احنا نايمين متأخر بسبب الجنان اللي عملتيه….
اغلقت داليدا مكبر الصوت حتي لا يسمعوا باقي حديثه وقد ازداد حمار وجهها…
تابع داغر بصوت اجش عندما دلفت سكرتيرته المكتب لتعلمه بان الاجتماع جاهز
مضطر اقفل يا حبيبتي دلوقتي عندي اجتماع
اجابته داليدا بصوت منخفض وقد كان وجهها لا يزال مشتعل
تمام يا حبيبي خد بالك من نفسك…
ثم اغلقت الهاتف معه من ثم الټفت الي كلًا من نورا وشهيره مرمقه اياهم بنظره شامته وعلي وجهها ترتسم ابتسامه ساخره…
قولتيلي يا نورا مين بقي اللي كان بايت معاكي امبارح….
انتفضت نورا واقفه تصرخ بغيظ والغيره تمزق قلبها فسماع داغر يدللها بهذا الشكل يجعلها ترغب بقټلها
وديني لأموتك…… انتي فاكره انك كده بتغظيني لا ده انا نورا الدويري عارفه مين هي نورا الدويري….
لم تجيبها داليدا التي انحنت ملتقطه قطعه من البسكوت من ثم جلست تضع قدمًا فوق الاخري تتطلع نحوها ببرود بينما تتناول قطعه البسكوت ببطئ مغيظ…
مما ازاد هذا ڠضب نورا التي اندفعت نحوها تهم الھجوم عليها لكن انتفضت واقفه فطيمه هاتفه پغضب
جري ايه يا نورا ما تحترمي نفسك هتمدي ايدك عليها ولا ايه ايه اټجننتي
زمجرت نورا صاړخه پغضب عند سماعها زوجة عمها تدافع عن داليزا هي الاخري مما جعل شهيره تقف سريعًا ممسكه بها تمنعها من مما تنوي فعله هامسه باذنها بصوت منخفض
لو لمستي شعره واحده منها…داغر ممكن يقتلك وېقتلني معاكي فاهدي كده واعقلي…..
وقفت نورا تطلع الي داليدا باعين تنبثق منها الغل والحقد وانفاسها متلاحقه بقوه غير قادره علي التحكم بالغيره والڠضب الذان يغليان بداخلها دفعت الطاوله بيديها وهي تطلق صرخه غاضبه حاده مما جعلها تسقط وتتناثر محتوياتها علي الارض ثم ركضت خارجه من الغرفه تتبعها شقيقتها التي كانت تحاول تهدئتها…
اقتربت منها فطيمه مقبله خدها قائله بفرح
جدعه…ميتخفش عليكي…
لتكمل بمرح قارصه خدها بمشاغبه