2 قصة جميلة بقلم ميمو مصطفى.2
عارفه لولا ان طاهر مسافر وان مفيش رجاله في البيت هنا غيري كنت حاسبتك علي نزولك بالمنظر ده…
همست داليدا پحده بينما ترسم علي وجهها ابتسامه واسعه حتي لا تجعل نورا وشهيره يدركوا انهم يتشاجرون
و الله انا عارفه كويس ان طاهر مش هنا وان مفيش رجاله غيرك في البيت والا مكنتش نزلت كده…
لتكمل قائله بدلال بصوت مرتفع بينما تحيط عنقه بذراعيها مقرره اكمال خطتها واحراجه امام الاخرين واشعال ڠضب نورا وشقيقتها في ذات الوقت
ابتسم داغر فور ادراكه ما تحاول فعله ليجاريها بالامر تاركًا اياها تفعل ما ترغب به لعل هذا يهدئ من ڠضبها رفع يدها الي شفتيه مقبلًا اياها بحنان قبل ان يتناول ملعقه من الطعام ويضعها امام فمها الذي فتحته داليدا بتردد وقد اشټعل وجهها بالخجل رغم جرئتها السابقه…
داغر مينفعش اللي بتعمله ده….قدامنا وكمان الخدم لو شافوا منظركوا ده هيقولوا ايه…
وضع داغر بحنان قطعه من اللحم بفم داليدا قبل ان يلتف ويجيبها ببرود
هيقولوا بيدلع مراته…..
هتفت شهيره پغضب
طيب ونورا مش مراتك……
ترك داغر الشوكه من يده پحده علي الصحن مما جعل داليدا تنتفض فازعه لمكانها لكنه اسرع بالتربيت بحنان علي ذراعها مطمئنًا اياها قبل ان يلتف الي شهيره مرمقًا اياه بنظره حاده جعلت الډماء تجف في عروقها
نظرت داليدا بسخريه وشماته الي كلًا من نورا وشهيره الذين كانوا يرمقونها بنظرات تنبثق منها الغل الحقد قبل ان تضع رأسها علي كتف داغر متأوهه بصوت منخفض مما جعل انتباه داغر ينصب عليها هاتفًا بلهفه
مالك يا حبييتي في ايه…؟!.
همست بصوت منخفض متأوهه پألم
مش عارفه بطني من امبارح ۏجعاني اوي ودايخه..
طيب تعالي معايا اطلعك فوق …و هكلم الدكتور يجي يشوفك…
دفنت وجهها بعنقه قائله بصوت مرتفع بعض الشئ…
مش عارفه يا حبيبي…انا شكلي حامل ولا ايه….
لتدس رأسها بعنقه اكثر مخفيه ابتسامتها الواسعه الماكرة بينما اڼفجرت فطيمه في الضحك دون سابق انذار وقد ادركت ما تحاول داليدا فعله…
خير بتضحكي علي ايه يا ماما
اجابته والدته بينما تضع يدها فوق فمها محاوله كتم ضحكها
ابدًا يا حبيبي ولا حاجه
انتفضت كلًا من شهيره ونورا واقفتان يرمقون داليدا بنظرات سامه قاتله قبل ان يلتفوا ويغادروا الغرفه بصمت
رفعت داليدا رأسها من فوق عنقه محاوله النهوض فور تأكدها من خلو الغرفه لكن داغر شدد من ذراعيه حولها مغمغمًا بهدوء
قولتيلي بقي حامل…..
ابتلعت داليدا ريقها بارتباك وقد تجمدت شفتيها لا تدري كيف تجيبه لكنها شهقت بصدم#مه عندما شعرت بيده التي تسللت من اسفل الجزء العلوي لفستانها تمر بلطف علي بطنها العاريه
غرزت اظافرها الحاده بذراعه محاوله اخراج يده من اسفل فستانهاا هاتفه پغضب
انت بتعمل ايه انت اټجننت..ابعد ايدك دي….
عقد ذراعه الاخري اسفل صدرها جاذبًا اياها نحوه ليستند ظهرها بصدره الصلب العضلي هامسًا باذنها بصوت اجش مثير وهو لا يزال يمرر يده فوق جلد بطنها الحريري
بطمن علي ابني….
ليكمل بخبث مقبلًا جانب عنقها
مش بتقولي انك حامل برضو
استغلت انشغاله في تقبيل عنقها وانتفضت واقفه من فوق ساقيه هاتفه پغضب بينما تتخذ عدة خطوات للخلف نحو باب قاعة الطعام….
بطل استعباط انت عارف كويس لا انت ولا غيرك لمسني علشان ابقي حامل…
لتكمل پشراسه وهي تشير باصبعها نحوه بتحذير
اخر مره….تلمسني فيها فاهم عندك مراتك التانيه روح فعص فيها زي ما انت عايز…..
ثم استدارت وغادرت الغرفه سريعًا بخطوات غاضبه تاركه اياه يتطلع في اثرها بصدم#مه وهو لا يصدق التحول الرهيب الذي حدث في شخصيتها الرقيقه المسالمه….
!!!***!!!****!!!
بعد عدة ساعات…
كان داغرًا مستلقيًا علي الفراش يعمل علي اللاب توب الخاص به لكنه لم يستطع العمل حيث انصب تركيزه علي تلك النائمه باسترخاء علي الاريكه تشاهد التلفاز زفر پغضب بينما يتطلع نحو الساعه التي بالحائط فقد تجاوز الوقت الثالثه صباحًا فقد كان يريد ان ينام فيجب ان يتسيقظ باكرًا لكي يحضر احدي اجتماعاته الهامه…
لكنه لن يستطع النوم حتي يتأكد من انها نامت علي الفراش فقد كان يعلم بانها تنتظره ان ينام حتي تستطيع النوم علي تلك الاريكه…
نهض من الفراش واتجه نحو الخزانه مخرجًا الحبل الذي يهددها به كل مره….
وقف امامها فاردًا الحبل امام عينيها مما جعلها تنتفض جالسه علي الفور
غمغم بينما يتصنع التفكير وعينيه تنتقل من الحبل الي داليدا والعكس
تفتكري الحبل ده هو اللي اطول ولا انتي يا داليدا …؟!
اجابته پحده بينما تطلع نحوه بنطره شرسه
لساني اطول من الاتنين….
ادار داغر وجهه محاولًا كتم ضحكته علي اجابتها تلك انحني عليها مما جعلها تتراجع الي الخلف پحده
قومي يلا كده بكل هدوء نامي علي السرير يا داليدا….
دفعته پحده بيديها في صدره قبل ان تنتفض واقفه وتتجه نحو الفراش تغمغم پحده
ما تروح تنام عند مراتك…مش عارفه انت لازقلي هنا ليه…
لتكمل بازدراء مرمقه اياه بسخريه قبل ان تستلقي علي الفراش
تلاقيها رجعت عملت فيك حاجه تاني علشان كده مش طايقها وبتمثل الفيلم الحمضان ده تاني معايا قدامها…
قڈف داغر الحبل من يده علي الارض هاتفًا پغضب
نامي يا داليدا …نامي بدل ما تخليني اټجنن عليكي انا خلاص جبت اخري معاكي
لكن داليدا لم تعير لتهديده هذا اهتمام وانتفضت واقفه مره اخري من الفراش مما جعله يهتف بها پغضب
راحه فين….؟!
اجابته پحده بينما تتجه نحو المطبخ المرافق لجناحهم
هعمل حاجه اشربها قبل ما انام ايه هو تحقيق…..
ثم دلفت الي المطبخ وصنعت كوبين من عصير البرتقال ثم اخرجت من جيب منامتها علبه المنوم الخاصه بداغر التي استطاعت سرقتها من فوق الطاوله في الثواني القليله التي سبقته بها للفراش
وضعت حبه واحده باحدي الكوبين واخذت تقلبها جيدًا حتي تأكدت بانه لا يوجد اثر لها ثم حملت الكوبين وعلي وجهها ترتسم ابتسامه واسعه
ان ما عرفتك ان الله حق يا ابن الدويري….
ثم خرجت الي غرفة النوم واتجهت نحو الفراش ناولت داغر الكوب الخاص به لكنه ظل يتطلع اليها بشك عدة لحظات رافضًا اخده منها