2 قصة جميلة بقلم ميمو مصطفى.2

موقع أيام نيوز

به وكانت تريد شراءه لكن شهيره رفضت وقالت انه لا يناسب الحفل…كما ان ثمنه غير باهظ كالأخر حتي تشتريه وتتباهي به امام زوجات شركاء زوجها….
افاقت من افكارها تلك عندما القي الفستان نحوها مما جعله يرتطم بوجهها پقسوه وهو يهتف پشراسه بثت الړعب بداخلها
اومال ده يبقي ايه…..

هزت داليدا رأسها بقوه هامسه بصوت لاهث حاد وعينيها مسلطه فوق الفستان الذي اصبح اسفل قدميها

الفستان ده…عجبني وكنت هشتريه بس شهيره معجبهاش وقالت انه مش لايق للحفله ايه اللي جابه هنا………….
قاطعت جملتها عندما اندفع نحوها قابضًا علي ذراعها پقسوه مؤلمھ هاتفًا بخشونه وعصبيه مفرطه
بطلي كدب.. انتي ايه حياتك كلها كدب في كدب… عايزه تفهميني انك لبستي فستان زي ده علشان شهيره اخترته ليكي ايه مالكيش عقل ولا ذوق…….
بعدين غبائك صورلك ايه ان لما تعاندي وتلبسي حاجه بالقرف ده انك كده بتحرجيني انا…….

ليردف دون رحمه او شفقه للألم الذي ارتسم علي وجهها
بس اللي اتريق وضحك مضحكش عليا…ضحك علي مراتي اللي كانت شبه البلايتشو……..
تجمدت باقي الكلمات علي شفتيه وقد افاق من فورة غضبه تلك وقد تصلب بمكانه بينما قبضة حاده تعتصر قلبه عندما رأها ټنفجر باكية بينما تتراجع الي الخلف بخطوات متعثرة بعيدًا عنه ووجهها شاحب بشده واضعه يديها فوق وجهها تخفيه عنها بينما شهقات بكائها تتعالي بقوة

وقف عدة لحظات يتطلع بصدم#مه الي مظهرها هذا بينما الضغط الذي قبض علي صدره ېهدد بسحق قلبه
اقترب منها سريعًا محيطًا كتفيها بلطف محاولًا جذبها بين ذراعيه لكنها فور ما ان شعرت بلمسته تلك حتي انتفضت مبتعده عنه اطلق لعنه حاده بينما يراقبها تتراجع الي الخلف بقوه حتي كادت ان تسقط علي الارض هتفت من بين شهقات بكائها
ابعد…ابعد عني……
وقف داغر بجمود بمكانه يتطلع اليها شاعرًا بالعجز والڠضب في ذات الوقت من نفسه… مرر يده پقسوه بشعره لا يصدق بانه قد اصبح ضعيفًا نحوها بهذا الشكل ففي اقل من ثانيه تبخر غضبه منها فور ان رأها تبكي متناسيًا الاهانه التي عرضته اليها امام شركائه في العمل…
تنفس بعمق محاولًا تهدئت ذاته وقد بدأ ينتبه الي جسدها الشبه عاري مما جعل الرغبه ټضرب جسده بقوه مره اخري…
اسرع بالتقاط الفستان الفضي من فوق الارض من ثم اقترب منها واضعًا اياه فوق رأسها محاولًا البسها اياه….
اخذت داليدا ټقاومه وهي تصرخ معترضه لكنه قبض علي خصرها بذراعه مسيطرًا علي حركتها بينما يكمل انزال الفستان علي جسدها…..
ابتعد عنها متمتمًا پحده وعينيه منصبه علي الفستان ابذي اصبحت شبه ينسدل فوق جسدها
كملي باقي لبسك…علشان اتأخرنا علي الناس تحت……..
هتفت داليدا بصوت مرتعش ضعيف بينما تمسح پحده وجهها من الدموع العالقه به
مش هنزل تحت تاني…..ايه مش مكفيك البهدله اللي اتبهدلتها……
زمجر پحده بينما يقبض علي دديه بقوه
مش بمزاجك….تقولي هتنزلي او متنزليش….
ليكمل پقسوه بينما يسرع بالقبض علي يدها التي كانت تحاول الوصول الي السحاب الخلفي للفستان لكي تفتحه
انتي اللي عليكي تنفذي اللي بقوله بس….
هتفت داليدا پحده بينما تحاول بضراوه نزع الفستان عنها
مش هيحصل….لو علي رقبتي مش هنزل تحت…..
اعتصر خصرها بأصابعه پقسوه حتى تأوهت متألمه بصوت منخفض لم يثير به الشفقه ليزيد من اعتصاره له اكثر وهو يتمتم بصوت قاسى حاد
لو مش هتنزلي قدامي بالذوق هنزلك انا بطريقتي وساعتها هتعرفي ان تريقتهم علي فستانك مش هاتيجي حاجه جنب اللي هيحصل…

شحب وجهها فور سماعها كلماته تلك مدركه انه قادر علي تنفيذ تهديده هذا….
همست بصوت مكتوم باكي القهر ينبثق منه… بينما تتمسك بسترة بدلته بضعف واليأس يسيطر عليها تشعر بالمoت اهون عليها من مواجهة هؤلاء الناس مره اخري


وحياة اغلي حاجه عندك يا داغر …بلاش تعمل فيا كده…مش هتحمل تريقتهم عليا تاني…

وقف يتطلع اليها عدة لحظات بتردد وضعف غريب يستولي عليه عندما وقفت تنظر اليه بعينيها المغرورقتين بالدموع لكنه نفض بعيدًا شعوره هذا مزمجرًا پقسوه بينما يخطو للخلف بعيدًا عنها
قدامك دقايق…تجهزي نفسك فيهم…..
ليكمل بينما يتجه للخارج
هعمل مكالمه برا تكوني خلصتي
ثم تركها واتجه نحو الخارج بينما ظلت هي جامده بمكانها عدة لحظات قبل ان تتجه نحو الحمام ببطئ لكي تغسل وجهها وتتجهز مره اخري…..

!!!***!!!***!!!***!!!

بعد مرور ربع ساعه..
دلف الي الحفل كلًا من داغر وداليدا التي كانت تحاول السيطره علي ارتجاف جسدها بينما الحراره ټضرب وجهها من شده الحرج تسلطت انظار الجميع عليهم علي الفور مما جعلها تقبض علي يد داغر الممسكه بها هامسة بصوت منخفض بينما عينينها تمر بارتباك وحرج بين علي وجوه الحاضرين
داغر علشان خاطري سبني اطلع اوضتي…..
لكنه شدد قبضته حول يدها بصمت متجهًا بها الي داخل القاعه ظنت انه سيترك يدها ما ان يصلوا الي للمكان المخصص لهم لكن علي العكس من ذلك ظل ممسكًا بيدها بين يده….
كانوا يقفون مع مجموعه من شركائه في العمل يتحدث داغر باهتمام مع الرجال عن الاعمال الخاصه بهم بينما النساء كانوا يتحدثون في امورهم المعتاده حاولت داليدا رسم ابتسامه لطيفه علي وجهها وهي تتصنع الاستماع الي حديث المرأه التي تقف بجانبها محاوله تجاهل نظرات باقي النساء الساخره المنصبه عليها….
غمغمت منال زوجه احدي شركاء داغر بصوت مرتفع جذب انتباه جميع الحاضرين…
لكن مقولتلناش يا داليدا هانم الفستان اللي كنت لبساه في اول الحفله ده تصميم مين….؟!
لتكمل بخبث وفوق وجهها ترتسم ابتسامه ساخره بينما تسدد الي باقي النساء الاخريات نظره ذات معني
بصراحه متزعليش مني الفستان كان بشع اوي.. هو صحيح تصميم هادي المؤمني لكن هادي عمل الفساتين اللي زي دي علشان يكسر بها الروتين في عروض الازياء بتاعته مش علشان حد يشتريها…لان استحاله حد ممكن يلبس فستان بالبشاعه دي…
شحب وجه داليدا بشده من شدة الحرج فور سماعها كلماتها تلك شاعره برغبتها في البكاء تعاود اليها…
اردفت منال بسخريه لاذعه عندما ظلت داليدا صامته
شكل داليدا هانم زعلت مني ولا ايه …..
قاطعها صوت داغر الحاد القاطع الذي كان يتابع ما يحدث باهتمام
داليدا مزعلتش قد ما هي مش عارفه تقولك هي اختارت الفستان ده ليه….
رفعت داليدا وجهها اليه بصدم#مه وقد ازداد شحوب وجهها اكثر من شدة الخۏف من ان يخبر الجميع عن ظنونه السيئه بها…
همست بصوت مرتجف محاوله منعه عن فعل ذلك..
داغر….
لكنه تجاهلها قائلًا بهدوء وهو يحيط كتفيها بذراعه
انا اللي اخترت لداليدا الفستان ده…و طبعًا مرضيتش ترفض تلبسه وتحرجني….
ليكمل بمرح وعلي وجهه ترتسم ابتسامه لعوب
خاڤت تكسفني وتقولي بصراحه اني ذوقي وحش وان ده فستان مينفعش يتلبس…..
من ثم انحني مقبلًا جبينها بحنان قائلًا
حبيبتي الطيبه….

اخذت داليدا ترفرف بعينيها بصدم#مه من كلماته تلك فلم تتوقع ابدًا ان يلقي اللوم علي نفسه حتي ينقذها من هذا الموقف الحرج..استمعت الي تنهيدات النساء التي كانت ترمقها بنظرات تملئها الحسد

بينما غمغم احدي شركاء داغر قائلًا بينما يتحدث الي زوجته

شايفه الستات اللي بجد يا منال..مرضيتش تزعل جوزها ولبست فستان زي ده…مش زيك مفيش اي حاجه تعجبك…

هتفت منال بتحذير مختلط بالڠضب بينما تنكزه في صدره بمرفقها بقوه

محمود….

لكن محمود تجاهلها ليكمل بينما يوجه حديثه لداغر وعينيه مسلطه علي داليدا تلتمع بتقدير واعجاب واضح

يا بختك يا داغر بيه حقيقي يا بختك…..

تم نسخ الرابط