2 قصة جميلة بقلم ميمو مصطفى.2
كان داغر لا يزال مستيقظًا محتضنًا جسد داليدا بقوه بالقرب من جسده بينما يده لازالت تدلك ظهرها بحنان حتي شعر بجسدها يهدئ ويسترخي تمامًا بين ذراعيه بينما انفاسها اصبحت منتظمه ليعلم انها قد استغرقت بالنوم…
ابتعد عنها قليلًا ببطئ عنها متأملًا بشغف ملامح وجهها الملائكي شاعرًا بالراحه عندما رأي ان اللون قد عاد الي بشرتها…
اخذ يمرر شفتيه فوق وجهها طابعًا ق-بلات صغيره حنونه عليه شاعرًا برغبته بها تكاد تفتك به فشعوره بها بين ذراعيه بهذا الشكل يكاد يق-تله لكنه حاول السيطره علي ذاته والتحكم بنفسها حتي لا يزعجها بنومها…
اصدر هسيس حار عندما قامت بډفن وجهها بعنقه مما جعله جسده يتصلب بقوه عندما شعر بانفاسها الدافئه المنتظمه تلامس جلد عنقه..
زفر بقوه واليأس يسيطر عليه قبل ان يدفن وجهه بشعرها الذي كان ينسدل فوق ظهرها وكتفيها كشلال من النيران المشتعله شاعرًا بنبضات قلبه تزداد بقوه فهذه هي المره الاولي التي يحتضن بها امرأه بهذا الشكل الحم-يمي..فهو لم يقم بالنوم بجانب اي امرأه من قبل وكان هذا بمثابه قاعده لديه ولم يتجاوزها قطً …حتي دخلت داليدا حياته وقلبتها رأسًا علي عقب
فبرغم من انه كان يمكنه الاستلقاء براحه علي الاريكه الكبيره التي بجناحهم الا انه فضل النوم بجانبها في ذات الفراش بكل ليلة منذ بداية زواجهم
تنفس بعمق رائحتها بينما يقبل جانب عنقها الدافئ قبل ان يغمض عينيه ويستغرق بنوم عميق بينما قلبه لا يزال مستيقط يرتجف بشده بين اضلاع صدره..
بعد عدة ساعات…
تلملمت داليدا في نومها شاعره بدفئ غريب يحيط بها فتحت عينيها ببطئ محاوله استيعاب ما يحدث لكنها صعقټ عندما اكتشفت انها مستلقيه بين ذراعي داغر ورأسها مندسًا بعنقه انحبست انفاسها بصدرها شاعره بالحراره تجتاح جسدها بسبب قربها الشديد بهذا الشكل الحم-يم من جسده الصلب فقد كان يحتويها بين ذراعيه ضاممًا اياها الي صدره بحمايه…
تراجع رأسها الي الخلف بعيدًا عنه لكنها تسمرت مكانها عندما رأت وجهه الوسيم المستغرق بالنوم اخذت تتأمل ملامح وجهه شاعره بقلبها الخ-ائن يعصف بداخلها فلم تشعر بنفسها الا وهي تمد يدها نحوه ممرره اياها بلطف فوق خده وذقنه الغير حليق شعرت برجفه حاده تسري بسائر جسدها فور ان شعرت بملمس جلده الدافئ تحت راحة يدها تنهدت ببطئ وقد ارتسمت علي وجهها ابتسامه حنونه بينما تتأمل بشغف وجهه المسترخي…
شحب وجهها بشده عند تذكرها لأخر مره استيقظ ووجدها بين ذراعيه يحتضنها قام بابعادها عنه پقسوه كما لو كانت تحمل وباء قد يصيبه لذا يجب عليها ان تنهض سريعًا قبل ان يستقيظ ويجدها بين ذراعيه فلن تتحمل احت-قاره لها بهذا الشكل مره اخري كما ان قلبها لن يتحمل چرح اخر منه….
تراجعت بجسدها ببطئ للخلف بعيدًا عنه ساحبه جسدها بلطف من بين ذراعيه خائفه من ايقاظه فلا تعلم ان استيقظ ورأها تحتضنه بهذا الشكل ما الذي سيفعله…
لكن تجمد جسدها عن الحركه عندما شعرت به يتلملم علي اثر حركتها تلك راقبت باعين متسعه بالذعر ذراعه التي تحركت محيطه
بخصرها مره اخري مقتربًا منها في نعاسه دافنًا وجهه بعنقها
توتر جسدها بينما اصبح وجهها مشتعلًا من شدة الانفعال اثر شعورها بانفاسه الحاره فوق جلد عنقها الحساس…
حاولت مره اخري ان ترفع بخفه ذراعه المحيط بخصرها بينما تسحب جسدها بعيدًا عنه لكن لصډمتها تشددت ذراعه المحيطه بها مقربًا اياها من جسده مره اخري مما جعلها تتراجع پحده هاتفه پغضب فور استيعابها ما يحدث
ده انت صاحي بقي…..
همس داغر الذي كان لايزال يدفن وجهه بعنقها والذي كان مستيقظًا قبل داليدا منذ مده طويله بالفعل يتنعم بشعوره بجسدها الناعم بين احضانه لكنه عندما شعر بها تستقيظ تصنع النوم حتي يري ما الذي ستفعله ولمفاجأته شعر بيدها تمر بحنان متلمسه وجهه بوقتها اراد ان يستدير وينهال عليها مق-بلًا اياها حتي يدمي شفتيها لكنه حاول السيطره علي ذاته..
همس بالقرب من اذنها عندما شعر بها تحاول الابتعاد عنه
نامي يا داليدا لسه بدري احنا الفجر…
هتفت داليدا پغضب بينما تستدير بين ذراعيه لتصبح في مواجهته مبعده رأسها للخلف حتي تبعد رأسه الذي لا يزال مندس بعنقها
ابعد عني….انتي حاضني كده ليه
لتكمل پقسوه عندما تجاهلها وقرب وجهه منها بينما تدفعه بيديها في صدره وهو لا يزال يتصنع النوم
قولتلك ابعد عني…..ايه مبتفهمش…
اقترب منها اكثر بعناد وهو مغمض العينين وعلي وجهه ترتسم ابتسامه ملتويه محاولًا اثارة ڠضبها فقد كان يستمتع كثيرًا بمشاغبتها
صاحت داليدا پحده بينما لازالت تحاول دفعه بعيدًا عنها
انت هتعملي فيها نايم ….قولتلك ابعد عني
رفع ذراعه المحيط بخصرها مما جعلها تتنفس براحه ظنًا منها انه سوف يتركها لكن تصلب جسدها عندما احتضنها مره اخري وفد بدأ يممرر يده بلطف فوق ظهرها مما جعل نيران الڠضب تشتعل بصدرها فلم تشعر الا وهي تغرز اسنانها الصغيره بذراعه المحيط بها تنوي عضه كعادتها لكنها تجمدت حركه اسنانها فوق جلده متراجعه عما تنوي فعله عندما وصل اليها زمجره داغر المهدده بالقرب من اذنها
اعمليها…..اعمليها وانا اردهالك بس بطريقتي …….
ابعدت داليدا اسنانها ببطئ عن ذراعه بينما تبتلع غصة الخۏف التي تشكلت بحلقها فقد كانت تعلم جيدًا انه قادر علي تنفيذ تهديده هذا..
غمغم داغر في اذنها بصوت اجش مثير
خساره…..
لهثت داليدا بينما تضع يدها علي فمه مبعده اياه عن اذنها بينما تتطلع اليه باعين متسعه ممتلئه بالحنق والڠضب..
هامسه بصوت مرتجف بينما ترمقه بازدراء
سا-دي….
اخفي داغر وجهه بشعرها محاولًا ان يداري الابتسامه التي ملئت وجهه مستمتعًا باغاظتها رفع رأسه مره اخري نحوه فور تذكره الحاله التي كانت عليها بوقت سابق غمغم بهدوء بينما يبعد خصلات شعرها المتناثره علي عينيها
انتي كان في حاجة مضايقاكي امبارح…؟!
شحب وجه داليدا بشده فور سماعها كلماته تلك همست بصوت مرتجف بعض الشئ
حاجة…حاجة ايه ؟!
اجابها داغر بينما لا يزال ممسكًا بخصله من شعرها بين اصابع يديه مستمتعًا بملمسها الحريري.
كان جسمك كله بيرتعش…و ده نفس اللي كان حصلك يوم ما مرتضي ض-ربك….
ظلت داليدا تطلع اليه باعين متسعه شاعره باللون يتدفق خلال وجنتيها عند ادراكها انه قد رأها بحالتها تلك…كما كيف يمكنها اخباره عن تح-رش طاهر بها فهو لن يصدقها فهي بالنسبه اليه ليست سوا امرأه رخ-يصه قام بشراءها بامواله……
همست بينما تخفض عينيها عن نظرات عينيه المسلطه عليها باهتمام
ابدًا مفيش حاجه….
لتكمل محاوله تبرير الارتجاف الذي يصيبها فلا يمكنها ان تجعله يعلم بحالتها المرضيه فقد يسخر منها كما كان يسخر منها خالها مرتضي….
انا بس كنت بردانه مش اكتر…
تطلع نحوها داغر عدة لحظات قبل ان يزفر ببطئ مغمغمًا بمرح
بردانه وانا دفيتك…وحاسس انك لسه بردانه مش عارفه ليه
انهي حملته جاذبًا اياها منه بينما يجذبها نحوه متناولًا شفتيها في قب-له حاره حاولت داليدا دفعه بعيدًا بينما تصرخ معترضه لكنه حبس صړختها تلك بفمه لكن رعبها قد ازداد فور تذكرها هجوم طاهر عليها بالامس دفعت وجهه بعيدًا صاړخه بفزع
ابعد عني ايه…هتغت-صبني….
تجمد داغر مكانه بصدم#مه فور سماعه كلماتها تلك غمغم بينما يحاول الاقتراب منها
اغت-صبك……؟!
هتفت بارتعاش وهستريه وقد سيطر عليها الخۏف دفعته بعيدًا عنها پقسوه منتفضه مبتعده لاقصي الفراش بتعثر حتي كادت ان تسقط من عليه
ابعد عني…بقولك
اشټعل الڠضب بداخله فور ان راها تبتعد عنه بهذا الشكل كما لو كان وحشًا علي وشك افتر-اسها زمجر پغضب من بين اسنانه
انتي شكلك اټجننتي…مش داغر الدويري اللي يغصب واحده علي حاجه….
ليكمل پقسوه مرمقًا اياها بنظرات تنطلق منها شرارت الڠضب وكرامته المچروحه من رفضها له واتهامتها الباطله تجعل الډماء تغلي بعروقه