2 قصة جميلة بقلم ميمو مصطفى.2
نامي…نامي يلا يا داليدا
من ثم تركها وعاد الي مكانه بالفراش مره اخري مستغرفًا بالنوم سريعًا…
ظلت داليدا تطلع نحوه بصدم#مه مما فعله لا تصدق بانه فك وثاقها بهذه السهوله ظلت مستلقيه مكانها عدة دقائق قبل ان تنهض ببطئ من جانبه وتتجه نحو الاسفل حتي تحضر لنفسها اي شئ تسد به الجوع الذي ېمزق بطنها…
بعد عدة دقائق…..
لكنها اطلقت صرخه فازعه عندما شعرت بذراعين تلتفان حول خصرها من الخلف تجذبانها بقوه ليستند ظهرها الي صدر دافئ هتفت پغضب بينما تستدير بين ذراعيه التي ټحتضنها بقوه الي جسده الصلب
داغر.. مش هتبطل اللي بتعمــ……
هتفت داليدا پغضب بينما تدفعه بقوه في صدره محاوله ابعاده عنها
انت بتعمل ايه انت مچنون..ابعد عني…..
قاطعها طاهر بصوت لاهث بينما يقترب منها اكثر ملصقًا جسده بها
دفعته داليدا بقوه في صدره محاوله دفعه بعيدًا عنها لكنها شعرت بالړعب يشل جسدها عندما رأت وجهه يقترب من وجهها وانفاسه المقزز تلامس وجهها مما جعلها تكاد ان تتقيأ لكن ما ارعبها اكثر رؤيتها للش-هوه التي التمعت بعينيه المسلطه فوق شفتيها معلنه بوضوح عن نيته نحوها ….
يتبع….
الفصل السابع
كانت داليدا واقفه بالمطبخ منشغله في تحضير شطيره بسيطه لها لكي تتناولها وتصمت الجوع الذي يكاد ان ېمزق بطنها..
كانت واقفه في المطبخ منشغله في تحضير شطيره بسيطه لها لكي تتناولها من ثم سوف تذهب للنوم علي الفور فقد كان كامل جسدها يؤلمها..
لكنها اطلقت صرخه فازعه عندما شعرت بذراعين تلتفان حول خصرها من الخلف تجذبانها بقوه ليستند ظهرها الي صدر دافئ هتفت پغضب بينما تستدير بين ذراعيه التي ټحتضنها بقوه الي جسده الصلب
لكنها ابتلعت باقي جملتها وقد شحب وجهها بشده عندما رأت ان الشخص الذي كان يحتضنها بتلك الطريقه الحمميمه ليس داغر بلا طاهر زوج شهيره الذي كان يتطلع اليها باعين تلتمع بالشهوه
هتفت داليدا پغضب بينما تدفعه بقوه في صدره محاوله ابعاده عنها
انت بتعمل ايه انت مچنون..ابعد عني…..
قاطعها طاهر بصوت لاهث بينما يقترب منها اكثر ملصقًا جسده بها
دفعته داليدا بقوه في صدره محاوله دفعه بعيدًا عنها لكنها شعرت بالړعب يشل جسدها عندما رأت وجهه يقترب من وجهها وانفاسه المقزز تلامس وجهها مما جعلها تكاد ان تتقيأ لكن ما ارعبها اكثر رؤيتها للشهوه التي التمعت بعينيه المسلطه فوق شفتيها معلنه بوضوح عن نيته نحوها …
اسرعت بضړب وحهه بكفيها محاوله دفعه بعيدًا عنها هاتفه بصوت مرتعش
ابعد عني….ابعد عني يا ح-يوان هصوت وهلم عليك البيت
لتكمل محاوله تهديده وبث الړعب بداخله بينما لازالت تحاول دفع وجهه الذي لا يبعد عن وجهها سوا بوصات قليله بينما يحاول بضراوه تقبيلها
داغر مش هيرحمك لو عرف انك اتحرشت بمراته………
قاطعها طاهر بصوت بسخريه لاذعه بينما يحاول تكتيف احدي يديها خلف ظهرها
مراته…. مراته ايه يا انسه..انتي فكرك اني معرفش اللي فيها….
ليكمل بصوت يقشعر له الابدان بينما يمرر عينيه ببطئ علي جسدها بنظرات تلتمع بالش-هوه
من اول يوم شوفتك فيه وانا هتجنن عليكي بس اللي كان مانعني انك مرات داغر الدويري…. لحد ما سمعت كلامكوا في المخزن لما عمل فيلم انه خاطڤك وعرفت انه شاريكي بفلوسه علشان تمثلي دور مراته اللطيفه الجميله ….
بانفاسها تنسحب من داخل صدرها كما لو ان جدران المكان تطبق من حولها فور سماعها كلماته تلك وقد بدأ جسدها بالارتجاف بقوه لتعلم بانها علي وشك الدخول باحدي نوبات ارتجافها وبعد قليل سوف تفقد السيطره علي جسدها ووعيها مما سيجعلها ضعيفه ويمكنه وقتها السيطره عليها وفعل يريده بها..
راقبت باعين متسعه بالذعر شفتيه التي اصبحت علي بعد نفس من شفتيها جعلتها تلك الفكره ترفع احدي ساقيها راكله اياه پقسوه بين فخ-ديه غارزه اظافرها في ذات الوقت بجانب عنقه خردشه اياه پقسوه..
تراجع طاهر الي الخلف مطلقًا صرخه متألمه بينما نحني ويتمسك بجزئه السفلي الذي ضړبته به…
انتهزت داليدا الفرصه وهربت من امامه سريعًا تتجه نحو باب المطبخ متجاهله صراخه الحاد من خلفها بينما يراقبها تهرب بجسد مرتجف
لو نطقتي بحرف واحد لداغر هقول انك انتي اللي اغر-تيني وحاولتي معايا ولما رفضتك عملتي التمثليه دي وشوفي بقي هيصدقني انا ولا هيصدق واحد رخيصه زيك قبلت تبيع نفسها علشان شوية فلوس…
ركضت داليدا للخارج دون ان تلتف حتي اليه صعدت الدرج كل درجتين معًا من شدة الذعر بينما تنظر خلفها باستمرار خائفه من ان يقوم بملاحقتها كان جسدها يرتجف بشده بسبب النوبه التي اصابتها مما جعلها تتعثر وتسقط پقسوه علي احدي الدرجات مما تسبب پألم لا يطاق بساقها التي سقطت عليها لكنها لم تكترث ونهضت مسرعه راكضه نحو غرفتها…
دخلت الغرفه بعد عدة ثواني وقلبها يقفز داخل صدرها من شدة الړعب بينما انفاسها متلاحقه بلهاث حاد وقد كان وجهه شاحب كشحوب الام-وات الذي تشعر به استلقت مڼهاره علي الفور فوق الفراش بجانب داغر الذي كان لا يزال مستغرقًا بالنوم جاذبه الغطاء فوق جسدها الذي كان يرتجف بقوه
احاطت بذراعيها جسدها الذي كان بارد برودة الثلج محاوله بث بعض الدفأ به لكن لم يؤثر اي من هذا في برودة جسدها الذي كان ينتفض بقوه فلم تشعر بنفسها الا وهي تقترب باعياء من جسد داغر المستغرق بالنوم وقد كان وعيها شبه غائب تدس جسدها المرتجف بالقرب من جسده الدافئ في محاوله منها ان تستميد منه بعض الدفأ منه لكن في حقيقه الامر كان قلبها هو الذي يحاول ان يستمد منه بعض الامان والاطمئنان للخوف الذي يسيطر عليها…
تلملم داغر في نومه عندما شعر بشئ بارد مرتجف بالقرب من جسده فتح عينيه علي الفور محاولًا فهم ما يحدث لكنه انتفض صاعقًا متراجعًا الي الخلف عندما وجد ان ذلك الشئ البارد المرتجف الملتصق به ليس الا داليدا التي كانت مستلقيه بجانبه بجسدها الصغير المرتجف..
لكنه شعر بالقلق فور ان انتبه الي الحاله التي كانت عليها فقد كان جسدها يرتجف منتفضًا بقوه بينما وجهها كان شاحب كشحوب الام-وات مرر يده فوق وجهها بلهفه شاعرًا بقبضه حاده تعتصر قلبه عندما شعر بجسدها الذي كان باردًا مثل برودة الثلج الذي اسفل يده…..
انحني عليها ممررًا يده بحنان علي وجهها هامسًا بصوت اجش يملئه القلق
داليدا مالك فيكي ايه…؟!
ليكمل بلهفه بينما يمرر يده فوق جسدها
تعبانه اطلب الدكتور..؟!
وصل الي داليدا صوت داغر كما لو انه يأتي من مكانًا بعيد استوعبه عقلها بصعوبه بالغه هزت رأسها بضعف هامسه بضعف
مش..تعبانه…بردانه… بس
راقب داغر رفضها هذا ضاغطًا علي شفتيه بقوه شاعرًا بعجز لم يشعر به من قبل بينما يراقب حالتها تلك
انحني عليها متحسسًا بيده جبهتها باحثًا عن ارتفاع حراره قد يشير الي مرضها لكن كان بالعكس تمامًا فقد كان جلدها باردًا بشده اسفل يده زفر براحه قبل ان ينهض ويتجه الي الخزانه جاذبًا احدي الاغطيه الثقيله واضعًا اياه فوق جسدها المرتجف محاولًا بث الدفئ بجسدها المرتجف..
من ثم استلقي بجانبها مره اخري مراقبًا بقلق جسدها الذي لا يزال يرتجف بقوه..
فلم يشعر بنفسه الا وهو يقترب منها جاذبًا اياها نحوه ضاممًا جسدها المرتجف الي جسده الصلب يحتضنها بقوه بين ذراعيه..
ظل منتظرًا لعدة ثواني قليله ان تعترض داليدا علي احتضانه لها بهذا الشكل لكن لمفاجأته اندست بجسدها المرتجف بين ذراعيه اكثر مهمهمه ببعض الكلمات الغير مترابطه وعينيها لازالت مغلقه شعر داغر بالراحه بينما يزيد من قبضته حولها محتضنًا اياها بقوه اكبر بينما يمرر يده بحنان فوق ظهرها محاولًا بث بعض الدفئ بجسدها الذي لايزال يرتجف بين ذراعيه..
بعد مرور ساعه…