هاله الجزء الثاني
المحتويات
ناجي البلتاجي وولده
3 العملية أول الشهر المقبل ولكن لم يتم معرفه اليوم المحدد لها
4 مكان التسلم مازال مبهم بنسبه لينا
5 العملية مشتركه بين مكتب الإدارة هنا مكتب الإدارة في القاهرة
نظر زياد إلي قمر على وجهه ابتسامه ذات مخذي بينما لمعت عين قمر حين سماع هذا الاسم وفرحت جدا لأنها تسير سريعا إلي هدفها
سعيد الخبر المفرح ليكم والمحزن ليا تم ترقية نقيب قمر أحمد الأسيوطي إلى رتبت الرائد قمر أحمد الأسيوطي و الملازم زياد إلى رتبت النقيب
قمر بجد يا فندم
سعيد ايون يا قمر أنتي تعتبر أصغر رائد في الوزارة ألف مبروك يا سيادة الرائد وأنت يا سيادة النقيب
قمر زياد الله يبارك فيك يا فندم
قمر بس حضرتك إيه اللي مزعلك يا فندم
سعيد قرار الترقية جاي معه قرار النقل إلى الإدارة في القاهرة عشان العملية الجديد هيشترك فيها معكم ضباط من مكتب الإدارة هناك وكمان يا قمر في تشديد على السرية في العمالية
سعيد كل حاجه هتتعرف في وقتها يا قمر بس أحنا هنفضل دائما على اتصال لان العملية مشتركه
قمر تمام يا فندم بس ننفذ قرار النقل أمتي
سعيد في اجتماع بعد بكره في مكتب الإدارة هناك هتتعرفوا فيه على الضابط المشتركين معكم وتشتغلوا معهم لفترة عشان متلفتوش الانتباه وفي نفس الوقت تجمعوا المعلومات عن العملية ناجي وأنا موصي عليكم اللواء عبد الحميد بتوفيق يا ولآد
..................................
خرجت قمر وزياد من مكتب اللواء سعيد كانت تفكر في كثير من الأشياء دلفت إلي مكتبها قليلا لكي تأخذ ملف مهم جدا بنسبه لها حيث جمعت فيه جميع المعلومات التي جمعتها عن ناجي ورجاله طول فتره عملها ثم جلست على كرسي مكتبها في انتظار زياد الذي قوم ببعض الأعمال فأخذت تفكر في حلمها هل سيتحقق عن قريب ولكن هبط في عقلها كلام عمها فهل ممكن أن يرفض انتقالها إلى القاهرة وهل ممكن أن يقوم بعمل شيء ما يوقفها عن تحقق أهدافها وجدت نفسها أمام أمر واحد هو الموافقة على الزيجة ولكن تعهدت لنفسها أن تجعل آسر هذا يندم على اليوم الذي أتي به إليها .................................................!!
خرجت قمر وزياد من مكتب اللواء سعيد كانت تفكر في كثير من الأشياء دلفت إلي مكتبها قليلا لكي تأخذ ملف مهم جدا بنسبه لها حيث جمعت فيه جميع المعلومات التي جمعتها عن ناجي ورجاله طول فتره عملها ثم جلست على كرسي مكتبها في انتظار زياد الذي قوم ببعض الأعمال فأخذت تفكر في حلمها هل سيتحقق عن قريب ولكن هبط في عقلها كلام عمها فهل ممكن أن يرفض انتقالها إلى القاهرة وهل ممكن أن يقوم بعمل شيء ما يوقفها عن تحقق أهدافها وجدت نفسها أمام أمر واحد هو الموافقة على الزيجة ولكن تعهدت لنفسها أن تجعل آسر هذا يندم على اليوم الذي أتي به إليها كما أخذت تفكر في ماذا ستقول لعمها هل تقول تخبره عن أمر هذه المهمة أم تصمت أخذت تفكر و تفكر في كثير من الموضع فدق باب مكتبها ودلف زياد إلي الداخل و
قمر طيب يله يل سيادة النقيب
زياد ايون والنبي قوليها كتير أصلها لسه لنج على وداني
قمر طيب يله يا خويا عشان نروج نجيب رقيه وتوصلنا
فارس طارت الكلمة من وداني
قمر طيب يله
............................................................
كان آسر يسير في ذلك الوقت يسير في مدينه أسيوط الجميلة لعله يهدئ من روعه بعد ما مر به ف صباح هذا أصبحت قمر جزء لا يتجزأ من تفكيره كان يفكر كيف تعامل مع هذه الفتاه وهل بعد زواجهم سيقدر على تحطيم هذا الجبل العالي من التسلط و الكبرياء قطع حبل افكار صوت هاتفه الذي يتعالي و
فارس أيه يا كبير عامل أيه
آسر أنا تمام يا خويا لا وهكتب كتابي بليل كمان
فارس هو أحد حاجبيه وده اللي هو كتب الكتاب اللي هو الجواز
آسر أه هو بعينه
فارس طيب إزاى كده
سرد آسر إلي فارس تفاصيل الأمر وكيف أدعت قمر عليه فكان فارس يستمع إلي كل كلمه قولها آسر بعد تصديق فهل يوجد فتاه بمثل هذه الجرأة و
فارس بضحك عاليه البنت دي علمت عليك يا معالم
آسر ما تحترم نفسك أنت التأني
فارس بس أنت هتتجوزها فعلا !!
آسر أه هتجوزها وعيشها أيام سوده وهكسر دماغها وأخليها تقول حقي برقبتي
فارس الله يعنها ويعينك ........... كونت عايز أقولك حاجه بخصوص الشغل
آسر في إيه أخلص
فارس اللواء عبد الحميد عايزك تيجي بسرعة الظاهر في حاجه مهمة
آسر طيب ما أنا هاجي بعد بكره
فارس ما أنا قولت كده بس تفتكر في إيه
آسر مش عارف لما أجي هنعرف
............................................
جلس زياد وقمر داخل السيارة متوجهين إلى منزل رقيه كان حديثهم يدور حول المهم وكيف سيعملون في مكان جديد كليا عليهم نزلت رقيه من منزلها بسرعة بعد أن حاكتها قمر و أخبرتها أنها تنتظرها أخذ زياد طريقه إلى فيلا آل الأسيوطي مصطحبا معه قمر ورقيه و
رقيه بفرحه واو بجد يعني أنتي بقيتي أترقيتي وبقيتي رائد وأنت يا زيزوا بقيت نقيب بجد بجد فرحة جدا
زياد تسلمي يا رقيه وعوزك تقولي على طول ا سيادة النقيب كده
رقيه من عيني يا نقيب وأنتي يا رائد سكته ليه
قمر ........قمر
قمر ها في إيه يا رقيه
زياد قمر مش معانا خالص
رقيه اه باين كده مالك يا قمر
قمر بفكر يا رقيه في كذا موضوع
رقيه طيب ما تقول كده بتفكري في إيه يمكن نسعدك
قمر لا محدش يعرف يسعدني في الموضوع دا أنا لازم أفكر بنفسي
وصل زياد إلي فيلا آل الأسيوطي طلبت قمر من رقيه أن تتركها مع زياد بمفردها فترجلت رقيه من السيارة وذهبت في اتجاه المنزل بينما قامت قمر بإعطاء بعض التعليمات لزياد ويجب عليهم انجازها قبل ذهابهم بعد يومان إلى اجتماع الإدارة في القاهرة حيث أن يجب عليه جمع بعض المعلومات عن بعض الرجال العاملين مع ناجي وقد عرفتهم قمر من خلال بحثها الذي دام عدة سنوات فأستمع زياد لها بتركيز تام و
قمر لازم نبقى عارفين هنعمل إيه يا زياد ومين هدفنا قبل ناجي
زياد حاضر يا قمر بس هو أنا هفضل رايح جاى كده كتير من القاهرة لأسيوط من أسيوط للقاهرة
قمر ما خلاص الشغل كله هيبقى في القاهرة مش هننزل هنا تأني
زياد خلاص تمام هجمع كل المعلومات و هعرفك بالتليفون
قمر تمام وأنا هبقى عندك يوم الاجتماع الصبح
زياد تما اتفقنا
دلف آسر بخطوات مثقله إلى الفيلا فوجد سيارة جيب سوداء في تقف في ممر الفيلا لم يهتم آسر في بدء الأمر ولكن شاهد قمر وهى تدلف من هذه السيارة فدقق النظر بمن فيها فشاهد زياد وهو يلوح لقمر بيده رامق أسر قمر بنظرات مبهم حين رجع زياد بسارتة واتجها بها الي الخارج ولكنه نظر هو الأخر لآسر الذي ينظر له بنظرات حنق
متابعة القراءة