ماڤيا الحي الشعبي كامله
قلبها ...
وازاي هتقوله انها شافت انها اجرمت في حقه ...
فضل حمزه يراقبها للحظات يحاول يستوعب اللي بيحصل .فمحسش بنفسه الا وهو بيرفع ايده علي وشها يمسح دموعها بحنان غطي علي كبريائها بعشق عينه الدافي
.....قربها تقف قدام عينه يتأمل سكوتها بفضول ولهفة انه يسمع قراره اللي جيتله علشان تقوله. جاهدت انها تخرج صوتها وحطت عينها في الارض باحراج وقالت . أسفة يا حمزة أنا قسيت عليك بكلامي أوي و....
بلعت باقي كلامها لما حضنها بقوه وهمس بعشق وقال
متعتذريش يا حنين اللي حصل دا كان سببه أنا مش أنت ..
بعدها عن أحضانه تشوف عينه اللي بتشع بالصدق والعشق وقال الماضي عمره ما كان بالأيد بس اللي جاي هغيره بحبك أنت أوعدك أنك مش هتندمي أبدا وأنت معايا ..
وقربها لصدره تسمع ضربات قلبه العاشق ...
في المشفي ....
غمض عينه بقوه وهو حضنها وبيحاول يشيل الكلمه المره من دماغه. وبياكد لنفسه ان معشوقته لسهعلى قيد الحياة ....
وبتتنفس بين ايده .شدها ادهم بصوابع ايده برعشه يشوف وشها پخوف .لقاها بتبصله بابتسامه ودموع علش وشها بسعاده لعشق النمر المتمرد على قناعه الخفي ...
مسح دموعها بايده وهو بيقول بصوت مهزوز ليه بتعملي فيا كدا ...لييه ..
اتعلقت بين ايده زي الطفل الصغير فقربها ليه علشان يسمع همسها الضعيف فقالت عشان بحبك ...
إبتسم بحزن علي حالتها فحضنها وقال بصدق لو تعرفي أد أيه أنا بعشقك مش هتفكري تعيدها تاني ..
وشالها ادهم علشان يخرج بيها .شد انتباهه كل اللي حوليه عيلته وزين وحازم منهم اللي بتنزل دموعه .وللي بيتفرج علي اللي بيحصل پصدمة وذهول ...
خرج بها لمكتب الدكتور وحطها علي السرير الطبي وطلب منه يفحصها تاني .ويكتبلهم خروج لانه معتش مستحمل يفضل ثانيه زياده .فهم الدكتور اللي بيمر بيه وقدمله التعليمات اللي يتعامل معاها بيها.
في بيت طلعت المنياوي ...
كانت قعده كل واحده في جمب .ودموعهم بتنزل بړعب علي جيانا....
نفخت ياسمين وقالت پغضب أحنا هنفضل كدا كتير دا حتى تلفوناتهم مش بيردوا عليهااا ..
رد ت صابرين بدموع وقالت بشهقات وأحنا يعني بأيدنا أيه نعمله دا حتى مكان المستشفي منعرفوش! ...قالت مكه بصوت متقطع من العايط طب حاولي يا صافي تكلمي عبد الرحمن تاتي يمكن تلفونه أتفتح ..
ردت غاده بسرعه وقالت بالم علي اختها او شوفي ضياء ويوسف هما أكيد زمنهم وصلوا هناك ..
شاورت لهم بهدوء ورفعت موبايلها تحاول توصله استغربوا جدا بلما سمعوا صوت رنه موبايل عبد الرحمن فجريت مكه وقالت بړعب عبد الرحمن بينه بره ...
خرجت لقيتهم واقفين ونزل ادهم شايلعا بين ايده وطالع شقتهم في الدور الاول ووالدتها ونجلاء ماشين وراه...
جريت غاده شدت حجابها وجريت عليه تشوف اختها ولحقوها البنات بلهفة .....
طلع النمر لفوق بحرص كانه شايل قلبه الرقيق بين ايده .فتح احمد الباب بسرعه وحطها علي السرير الملان بريحه برفانه اللي بيحسسها بالراحه والامان .بص لوشها الضعيف بحزن فرفعت والدته ايدها علي كتفه وقالت بحنان هتبقى كويسة يا حبيبي متقلقش ..
أكتفى بأشارة بسيطة ورفع اا
يده لاحمد وقال بثبات هات الرشته يا أحمد هنزل أجيب العلاج ..
شاور له بهدوء وقال هنزل معاك ..
مقدرش يجادل معاه فخرج بهدوء ولحقه احمد بسرعه .
طلعت ياسمين وصابرين لفوق فقربت منه وقالت بقلق طمني على جيانا يا عبد الرحمن .
رفع عينه لقاعا قدامه بوشها الاحمر من شده العايط فحضن وشها وقال بحنان متقلقيش يا حبيبتي جيانا بخير ..
شاورت له بفرحة ومش ورا ياسمين لجوا وقعدوا كلهم حواليها ...
طلع طلعت لفوق ومعاه حازم وزين وولاده التلاته وقعدوا برا وظاهر غلي ملامحه الحزن والقلق بعد الاختبار الصعب اللس عدوا بيه
خرج صوت زين وقال بحرص مفيش داعي للحزن دا يا جماعة الحمد لله أحنا أطمنا عليها والدكتور طمنكم ! ..
رد طلعت وقال بيقين الحمد لله يا ولدي كنا فين وبجينا فين ..أني كنت خابر زين أن الحيوان دا مهيسكتش غير لما يأخد بطاره من أدهم بس مجاش فى دماغي أنه يأخد طاره من حرمة ! ..
إبتسم حازم وقال بخفة دا مچرم حقېر يا حاج معندوش فرق بين الست ولا الطفل لأنه معډوم الضمير والأنسانية ...
رد آبراهيم وقال بأبتسامة رضا الحمد لله أنها جيت على قد كدا .
دخل يوسف وانضم ليهم وقال بعد تفكير لزين بس أنا عايز أعرف ازاي قدرت تعرف مكان أدهم والحيوان دا بالسهولة دي الشرطة لو كانت أخدت وقت بالبحث عنه كانت هتأخد وقت ما يقلش عن ساعات! ...
رد زين وعينه على طلعت بفخر أنا طلعت على المكان اللي أدهوني الحاج ...
بصولوا كلهم باستغراب فرفع عينه وقال بحذم فكرني نايم على وداني إياك أني الحاج طلعت المنياوي متهغفلش واصل . ربنا رايد أن يحوصل إكده فى بنتنا وأنى مجدرتش أعرف كيف بيخطط لكني كنت خابر بمكانه وبراقبه زين عشان ميأذيش حد من أحفادي .
زادت نظراتهم بالفخر له فحتي الكلام مش هيعطيه حقه ...
طلع النمر بعد ماجاب كل الادويه اللي كتبها الدكتور.
وامر طلعت انهم يخرجوا كلهم لان الوقت بقا متاخر .
رفضت ريهام تسيب بنتها ولكن وافقت لما اصر طلعت وادهم فراحت ترتاح شويه ...
.حط اللي في ايده جمبها وقلع جاكيته وقرب منها ومدد جمبها وقلع عنها حجابها .
فضل جمبها يتامل ملامحها بتفكير طويل پخوف لانه في اصعب اختبار ليه ....
رفع رسها ببطئ لصدره وقرب منها ازازه الميه والدوا وقال بهمس جيانا
فتحت عينها بتعب شديد وخدت الدوا من ايده وجوه قلبها قسم انه هيكون مفعوله سريع الشفا لان معشوقها بيدعي من قلبه انه ربه ميخذلوش ......
رجعها مكانها للسرير لما سمع صوت الفجر بيادن .فجي وقت السکينة للطلب والرجاء ...
قام اتوضا وصلي بخشوع ودعي ليها وهو عنده يقين انه هيلبي دعائه فهو عند حسن ظن عباد وقف النمر يردد الآيات القرانيه بصوته الخاشع بعد مااختار يصلي عي البيت علشان يبقا جمبها لانه لو نزل المسجد هيبقا قلقان عليها ا ....
طول في السجود وهو يبكي ويدعو ربه أن يشفيها ...أن يشفي من عشقها وبقت اختيار قلبه...طول سجوده بألحاح طلبه ان ترجع زي ماكانت ...
خلص صلاته ومدد جمبها وهو عينه بتجاهد ترتاح شويه لكن قلبه رافض تماما ......
رجع زين لبيته بعد ما طلب منه طلعت .فطلع لاوضته بعد ماقضي ليل صعب ...
قفل باب الاوضه لقاها قعده علي السرير بدموع اكدتله انها من مده طويله .جري عليها بلهفه وقعد جمبها وقال بستغراب..
مالك يا همس في أيه
رفعت عينها له بنظره طويله تحاول تتحكم في نفسها .فضلت تضربه جامد پغضب ودموع وحاول زين يتحكم في ايدها كور ايدها بين ايده ببراعه وبصلها ببرود ازاي هتوجعه وايدها زي الفراشه الرقيقه من وجهه نظره ...
...
رفعت عينها له بدموع .فقال ببرود أنا كنت شاكك من الأول أن دي أعراض ما قبل الجنون ودلوقتي أتأكدت ..
زقيته بعيد عنها وقالت پغضب وصړيخ أنت كنت فين كل دااا سايبني ھموت من القلق ولا على بااالك تلفونك مقفول ومش عارفة أوصلك