ماڤيا الحي الشعبي كامله
.
إبتسم وقال بسخرية فاكرني غبي يالا يعني من حفلة لفرح سكتي كدا ومحدش هيحضره غير أصدقائك بس ..
رد بثبات وقال أنت عارف أن دي رغبة حنين عشان منتقبة .
بصله نظره طويله وقال هحاول أصدقك ..
وسابه ونزل وهو بيقول أنجز هستناك تحت رهف وحنين لسه بالبيوتي ..
أكتفى بأشارة بسيطة ورجع لرحلة سكونه من جديد ..
اتصنم مكانه بعذ مافحصتهت الدكتوره .
حضنت جيانا ياسمين بسعادة وقالت ألف مبرووك يا قلبي ربنا يكملك على ألف خير ..
نزلت دموعها علي عكس احمد اللي متخشب مكانه من الفرحه واترددت كللم العجوز في عقله
ربنا يجبر بخاطرك زي ما جبرت بخاطري ..
محسش ان الدعوه كانت غاليه كده لدرجه انه ياخد مكافئته في نفس اليوم ...
وقال لنفسه اللي بيعمل معروف بياكفئه ربه باضعافه ...فازاي هنساوي عطية العبد والرب !!!..
قرب أحمد منها بسعادة يساعدها تنزل للتاكس وقال بلهفة على مهلك ..
ابتسمت بفرح .وراحو لبيت
طلعت المنياوي .
عرف كل اللي في البيت الخبر السعيد .واولهم ادهم فكان متواصل معاهم طول الطريق ....أستأذنت جيانا تطلع لشقتها تبدل لبسها وترجع تاني ..
خلص ادهم شغله علي الملف المهم وراح لمكتب زين الجديد وقال
بسخرية تصدق دا أحلى ..
بصله بعصبيه .فقعد قدامه بتعالي وهو بيحط رجل علي رجل وقال
عشان تصدق لما أقولك تتعامل معايا بحدود الدنيا محدش ضامنها يا صاحبي ساعه وبتلاقيها حدفت عليك كتاكيت ..
رد زين پغضب عايز أيه يا أدهم أنجز ..
حط قدامه الملف وقال بمكر الملف أهو هرجع بيتي بقا دا لو مفيش مانع عند سعاتك ..
وقبل مايخرج رجع ووطي علي المكتب زي ماعمل زين الصبح وقال
بمكر المكتب دا لو شاف مصير التاني صورتك مش هتتهز أدام الوفد الأيطالي بس لا دا أدام مصر بحالها ..
خرج الشړ من عينه فمكنش كفيل انه يوقف النمر فكمل بخبث وقال.
أسمع مني ...
وخرج وهو بيقول بأنتصار أشوفك بليل بفرح حمزة .
ضړب المكتب بقوة وقال بضيق ماشي يا أدهم اصبر عليا بس ..
رجع ادهم للبيت مشي ووقف علي النيل يتامله بهدوء قطعه رنه موبايله برقم مجهول رفعه بثبات وقال ألو ..
أهلا بالعريس ألف مبرووك معلش هي جيت متأخر بس ملحوقة تتعوض ..
ضيق عينه بستغراب وقال مين معايا
أخص عليك لحقت تنسى صوتي طب دانا من حبي فيك فاكر صوتك جدا رغم أني مشفتش ملامحك كاملة من القناع ..
بدا يبان لأدهم من اللي بيتكلم فقال بهدوء طاغي لسه الحكومة مجبتكش !
ومش هتوصلي أطمن الأمور بخير .
نفخ بملل وقال وأيه الا فكرك بيا
علت ضحكته وقال بصوت قابض هو فى حد بينسى حبايبه وبالأخص لما يكون فى جمايل زيادة من عندهم أنا من النوع الا بشيل الجمايل أوى ولازم بردها ..
بدا الخۏف يظهو علي وشه وقال بصوت مهزوز أنت تقصد أيه
رد بصوت لعين وقال قصدي هيوصلك بعد دقايق من دلوقتي كنت فاكر أنك عديت باللي عملته .
وعلت ضحكته الخبيثة وقفل الخط في وشه فز عق أدهم پغضب الوووو ...
أتقطع الأتصال فشد أدهم على شعره البني يحاول يرجع لثباته . علشان يقدر يفهم مغزي كلامه
فضل يفكر دقايق قطعهم پصدمه وهو بيردد بفزع جيانا لاااا ..
جري بسرعه للبيت وهو في ايده الموبايل بيحاول يرن عليها مش بترد .فرن علي احمد اللي رد بسرعه وقال أيوا يا نمر ..
خرج صوته وقال بعصبية جيانا فين يا أحمد ..
راحت الشقة تغير هدومها وزمنها على وصول بتسأل ليه ..
مردش وقفل الخط ورجع يطلبها تاني
خرجت من اوضتها بعد ماغيرت هدومها وخدت الموبايل والمفاتيح علشان تروح بيت جدها
نزلت السلم وبقت في الحاره فاتفجات ان ادهم رانن عليها عشرين مره فرفعت موبايلها تطلبه بقلق فرد بسرعه وكان قرب يوصل فقال بقلق جيانا أنت كويسة
ردت بستغراب وهى بتكمل طريقها وقالت أيوا يا أدهم ليه
وقف ياخد نفسه براحه وقال
طب أنت فين وليه مش بترودي على أتصالاتي !
استغربت من صوته المجهد ولكن ردت بسرعه وقالت مسمعتوش والله أنا فى الشارع راحه عندنا ..
رجع الفزع لقلبه فكمل جري بدون مايوقف وقال بصعوبه أطلعي الشقة حالا أنا جيالك أهو ..
وقفت مكانها وقالت بستغراب ليه ..
شافته ظهر قدامها .وشافها ادهم وبدا يتنفس براحه .قفلت الفون وهي بتعدي الطريق وقالت بابتسامه هاديه أدهم ..
اتسحب قلبه ببطئ لما شاف عربيه متعمدة تقطع الحارة الضيقة علشانها شاورلها بايده وهو بيجري ليها وقال خاليكي مكانك ..
مسمعتش اللي بيقوله خبطتها العربيه ورفعتها لفوق ونزلت ومع نزولها اتحطم قلب النمر.
اتخشب مكانه لثوانيوهو شايفها ڠرقانه في ډمها.
بتقاوم الاغماء فتحت عينها بصتله بنظره طعنت قلبه.
ايدها بترتعش بقوه مددتها في محاوله بائسع انها توصله فرددت بهمس
أ ...د ....ه...م...أدهم ..
جريت الستات عليها بصړيخ قوي وصل لبيت طلعت .اتجمدت خطوات ادهم فرفع عينه علي العربيه فشاف السواق بشاورله بايده اشاره تحيه ويعرفه ان هي دي هديه اسلام ...
جري زي المچنون ويزق الناس شمال ويمين علشان يوصل
لمحبوبته ..
وقع علي الاوض جمبها لما شاف الډم مغلف جسمها قربه من صدره وقال
پصدمة جيانا ..
فتحت عينها بضعف والدموع بتنزل علي وشها فرفعت ايديها على وشه كأنها بتسيب له رسالة غامضة
ونزلت دراعها فصړخ بقوة عاصفة جياااااااانا ...جياااااانا ..
جريت ريهام بصړيخ لمكان الحاډثه ووقعت علي الارض فقدت الوعي لمت شافت ادهم شايل بنتها وبيجري علي عربيه عبد الرحمن المصډوم من اللي حصل بعد ما رجع من الشغل ولقي ادهم بيجري للعربيه وبيطلب منه يروح المستشفي بسرعه .
فتح احمد الباب وقعد قدام وساق عبد الرحمن طريقه بمصير مجهول للنمر! ...
اتملي بيت طلعت المنياوي بصړيخ فجري الجد وولاده بفزع ولما عرفوا جروا علي المستشغي ..
مسك بايدها وهو حضنها پجنون مش واعي للي بيحصل حواليه فقال وهو بيهمس في ودنها وهو عارف انها سمعاه
متسبنيش يا حبيبتي أنا ممكن أموت من غيرك ...عشان خاطري يا جيانا عشان خاطري متكسرنيش ...أنا السبب فى الا أنت فيه يارتني كنت أنا ..أنا أسف بجد أسف أوي ومستعد أتحمل أيه عقاپ فى الدنيا بس ميكنش فيك يا قلبي ..
حضنها بقوه وهو پيصرخ لما حس ببرودة جسمها بسرعه يا عبد الرحمن ...
سمع له وعدي أشارات المرور بسرعه .
هل هيقدر النمر يعدي الاختبار
٢٠١٠ ٣٢٦ م آية محمد ماڤيا الحي الشعبي
القناع الخفي للعشق
الفصل الثلاثون ....بعنوان.....سكنان النبض ...
وقفت العربيه قدام المستشفي فشالها ادهم ونزل بسرعه يزعق في كل اللي يقابله
عايز دكتور فورا ..
خلصوا همس بينهم .وبصولوا باهتمام وجريت واحده من الممرضات خدتها لاوضه الجراحه فورا
لحقهم عبد الرحمن يطمن علي حلاتها بعد ماعرفهم انه دكتور
فضل احمد جمب النمر اللي حاضن وشه بايده وبصاته هتحطم كل حاجه حواليه من شده حقده علي اسلام ...
وخد وعد علي نفسه انه هينتقم من اسلام اشد امتقام اول مايطمن عليها ...
وصل رجال المنياوي وعلى رأسهم الحاج طلعت المنياوي اللي قعد جمب ادهم وقال بثباته المعتاد هتبقى بخير يا ولدي متقلقش ..
رفع أدهم عينه بأشارة يأس كأنه محتاج يتكلم او يشتكي او انه ېصرخ الحل المثالي للي حاسس بيه .
عدي الوقت عليه كانه سنين