ماڤيا الحي الشعبي كامله
العربية يا كبير خالتهم مع عطية السواق لحد ما الصلاة تخلص ..
إبتسم يوسف وقال بمرح صغار مين !!
رد فهد دول ولادي أنا وعمر يا يوسف رفضوا يسيبونا ننزل مصر من غيرهم ..
زين بفرحة هما فين خالينا نعيد عليهم ..
شاور زين للسواق ففتح العربيه ونزلت طفله بوش ملائكي عندها خمس سنين
لبسه فستان وردي وسايبه خصلات سعرها المموج وراها وجمبها طفل ملامحه صارمه اللي يشوفه يفكره شاب مش طفل عمره اتناشر سنه ... كان شبه الفهد
ومعاهم طفل عنوان المشاغبه
جرت الصغير لحضن ابوها فقرب منها أسمك أيه يا حبيبي
رد بثبات أحمد
رد احمد بسعادة على أسمي ..
حضنه بفرحة وبص لعمر پغضب شايف الرجولة فهد سمى إبنه أحمد على أسمى مش زيك يا لطخ ..
كتم عمر ضحكته فرد الفهد بسخريه وقال أحمد إبن عمر يا لطخ دا إبني أسر ..
أحمد بفرحة وهو بيحتضن الصغير يا حبيبي يا عمر سميت على أسمي
رد بسخرية هعمل أيه وياريت عاجب ياخويا ! ..
قرب عبد الرحمن من الطفل الغامض وقال باستغراب ليه لابس كدا يا حبيبي
رد بثبات زرع الأستغراب في وش الكل وكيف عايزني ألبس دي خلجاتنا ومحبش أغيرها أبدا ..
إبتسم طلعت وقال بأعجاب تعال إهنه يا ولدي ..
قرب منه أسر فأخرج من جيبه العيديه وباسه وقال شايف فيك فهد الصغير ..ربنا يبارك فى عمرك ..
بص اسر لعيزيه واتدور لابوه اللي بصله بنظره غاصبه مفهماش الا عمرو وجده
فقال فزاع سيبك منه يا طلعت الواد ده إكده شايف نفسه إكبير علينا مش بيرضى يأخد عدية من حد وبيجول أنى كبير مش صغير ..
علت الضحكات حتى طلعت مقدرش يتمالك ذاته من الضحك ...
شال زين الصغيرة وقال بأعجاب أسمك أيه يا قمر أنت ..
إبتسمت وقالت بنبرة طفولية روجينا وممكن تقولي لوجي
علت ضحكته وقال
طيب يا لوجي ينفع أعيد عليكي
بصت لابوها اللي شاورلها بالموافقه فردت بسرعه وقالت معنديش مانع
علت ضحكته فخرج صوت ضياء وهو مصدو وقال أيه العيال دي !!!
يوسف يا نهار ألوان أنا مش متأكد من سنهم يالا .
قرب منها ادهم واعطها العيديه وباسها علي خداها
بأبتسامة طفولية جذابة ..
فزاع وهو بيبص ساعته يالا يا ولد هننتاخر إكده
طلعت بستغراب على فين يا حاج
رد بأبتسامة معاتبة أنت نسيت قرايبنا الا هنا ولا أيه لازمن نعيد على الكل يا واد عمي وهنتقابل بكرا أن شاء الله في فرح زين ..
إبتسم بتفهم وقال ماشي يا واد عمي ودعوا بعض ورجع طلعت للبيت مع احفاده.
لبست كل واحده فستان العيد بالوان مبهجه .
حتي امهاتم لبسوا عبايات ټخطف الانظار
ونزلوا كلهم تحت علشام يستقبلوا اللي هيجي يعيد عليهم
رتبت جيانا اوضه الضيوف حطت فيها التسالي الخاصه بالعيد ...
وقفلتها وخرجت تقعد برا مع البنات ..
دخل ادهم وعبد الرحمن واتخشب احمد مكانه لما لقاها لبسه الفستان اللي كان جيبهولها فكانت جميله جدا وزادته جمال ..
... أما أدهم فخطڤ نصاته ليها بعشق ...
قعد الجد وحوليه الشباب وحطت نجلاء الاكل وقالت بابتسامه هاديه
الفطار ..
طلع الجد العيدات من جيبه وقال باستغراب
كبرتم على العيدية إياك ..
ردت مكة بمرح أزاي بس يا جدي داحنا مستنين لما تفطر كدا وتتهنى عشان اما نطلب نطلب بنفس ..
علت ضحكته وقال بسخرية لع مټخافيش عليا نفسي مفتوحة بشوفتكم ..
قالت مكة بفرحة كدا طب يالا يا بنات صف واحد ..
وفعلا وقفت بسرعه تحت بصات يوسف العاشقه لها ولجنانها .
فاعطاها جدها العيديه وباست ايده..
وجي الدور علي ياسمين اللي كانت مرتبكه بسبب نظرات احمد ليها فخدت العيديه باحراج وشكرته .
جي دور جيانا باست ايد جدها وقالت أ بأمتنان ربنا يخليك لينا يارب ..
طلع عيديه الرابعه ولكن اتفجي انها مش موجوده فقال باستغراب
أمال فين غادة
أرتبكوا كلهم فردت ياسمين بشرعه وقالت لسه بتغير يا جدي
رد بنظرات شك وقال مش عوايدها يعني ! ..
ردت سلوي بأبتسامة هادية زمنها نازلة يا أبا الحج ..
ابسم وقال پغضب مصطنع وهو بيبص لمرتات ابنه التلاته وقال
مش جولتكم جربوا عشان العدية ..
إبتسموا وقربو خدوا العيديه بحب ودعوات له بطوله العمر .. .
قاعد منعزل وقلبه بيوجعه علي فرحتها المطفيه في العيد فاتسحب من بينهم وطلع لفوق ....
دخل ولاد الحاج طلعت التلاته بصلهم وقالهم باهتمام
عملتوا الا جلتلكم عليه ..
قعدوا علي السفره وقال ابراهيم بتاكيد
أطمن يا حاج مسبناش بيت قولت عليه الا وفرحناهم ..
شاور له بهدوء وكانوا لسه هيفطرو وقفهم صوت مكه پغضب على فين
إسماعيل بأبتسامة هادية هنفطر يا بنتي ! .
جاوبته بحدة كدا من غير المديوع ..
رد أبيها بسخرية طب يا حبيبتي نأكل بس ونشرب الشاي من أيدك ونديك عيونا
ردت بضيق مينفعوناش يا حاج نبغي مصاري ..
علت الضحكات وطلعوا العيديات للتلاته.
قال إبراهيم بحزن مصطنع ممكن نأكل بقا
ياسمين بأبتسامة مكبوتة أتفضل أتفضل ..
راحت مكه للي قاعد علي الكنبه بعد ماخلص اكله وبصتله فشاورلها وقال
بسخرية خلصتي النمرة هناك وجاية هنا ..
قعد احمد جمبه يشرب الشاي وقال مانصحكيش يا مكة النمر مش زي بابا وأعمامي ..
بصتله بنظرة قاټلة أقعد على جنب دورك لسه مجاش ..اټصدم أحمد وعلت ضحكت عبد الرحمن بعدم تصديق فخرج صوت النمر وقال بهدوء مفيش مديوع
ردت پصدمة وصوت مرتفع نعممم
قال بسخرية زي ما سمعتي روحي بقا وأشتكيني فى محكمة الأسرة .
وسابها وطلع فبصت پغضب فدور والابتسامه علي وشه وقال بخفه
هغير هدومي وهنزل أديكى أحلى عدية ..
حضنته بسعادة وقالت بمرح طب متتاخرش بقا الا الفلوس تبرد
ضيق عيناه بعدم فهم فلوس أيه !
طلعت الفلوس من جيبها وقالت بفرحه دول يا حبيبي دانا كدا فرجت اوي من أعمامك وبابا وجدي ما بالك بقا لما أقلبكم !! ..
خفى غضبه طلع لفوق فجريت علي احمد بسرعه وقالت بمرح الدور على مين
قالت جيانا بمرح على أبو حميد حبيب الملايين ..
بصلهم بنظره ممېتة وقال پغضب مفيش شطبنا
مكة پغضب لا كدا هزعل وزعلى وحش
جيانا بتأييد وأنا معاكي يابت هنروح نوقع الدنيا بينا وبين سوسو ويبقا يقابلني بقا لو عرف يصلح الا أتكسر .
قام بسرعه بابتسامه مزيفه وقال
وعلى أيه الطيب أحسن ..
شدت مكه الفلوس وقالت ناس مش بتجي غير بالسك على القفا ..
كتمت ياسمين ضحكتها وهى بتتفرج علي اللي بيحصل فقالها أنت بقا عديتك فوق أغير بس وهطلع أعيد عليك بنفسي .
احمرت خدودهامن الاحراج وسابهم وطلع فوق
قربت جيانا ومكة من عبد الرحمن المبتسم بشدة للي بيعملوا البنات فيهم فقام بسرعه وقال مش محتاج ټهديد أنا مسالم .
اعطاهم العيديه فجيت ياسمين پغضب وقالت
وأنا يا أستاذ .
اعطاها الفلوس وقال بابتسامه ساحره
ق مقدرش أنساك يا قلب الأستاذ وسعى بقا عشان أطلع أغير أنا كمان ..
أفسحت له الطريق بفرحة لتتحدث مكة پصدمة وفرحة 200ج الواد عبد الرحمن دا طول عمري أقول عليه شهم مش زي أخوك المعفن الا ادلنا 150 بس ..
جيانا بضحكة مكتومه عيب يابت أحنا طايلين دا شاب برضو وبيكون نفسه
قالت بهمس لا أقنعتيني ...
ياسمين بمرح لسه واحد ..
بصوا كلهم علي الاي قاعد يتفرج بصمت فطلع الفلوس وقال
أنا مش زيهم محدش منكم