ماڤيا الحي الشعبي كامله
سخريه وقالت بدموع عارف يا حمزة لما خطفتني كنت أتمنى أنك تقتلني بجد عشان أخلص من حياتي البائسة دي ..
بصلها پغضب فكملت بشهقات طول عمري عايشة فى ۏجع الناس بتشوفني من برة بترسملي صورة بعيدة عني تماما ...عشت عمري كله بتمنى الأنسان الا حبيته يتغير مكنتش عايزاه يعرف بحبي دا وهو كدا ..
رفعت عينها له وقالت بتأكيد أيوا يا حمزة كنت بتمنى تتغير وساعتها كنت هعافر عشان أعرفك بحبي أو تحس بيا بس مكنتش عايزاك كدا ...ورغم كل دا عشت حياتي عادى جدا مع المعتاد فى حياتي من أبويا ..كل حاجة كانت بالڠصب حتى أختياري للكلية أتلغي عشان هو مش حاببها ..كل حاجة عنده رأى مختلف عني بيتدخل فى كل حياتي حتى لبسي وأعتراض كامل على حجابي وأصدقائي أخر مرة وصلت أنه حدد جوازي مع أكبر رجل أعمال أيوا منصبه كبير فمفيش داعي أبص لسنه الا أكبر من أبويا بخمس سنين ...
اتحطم قلبه وهو بيسمع لها نزلت دموعها پانكسار طول عمري بدافع أنا التمن يا حمزة ..
رفع ايده على ايدها وقال بعشق مش من النهاردة يا رتيل ..
بصتله بحزن فقال
أنا أتغيرت من اللحظة الا عفا فيها حازم عني بعد كل الا عملته أتغيرت من اللحظة الا فوقني فيها على حقيقة أن الحب تضحية مش أنانية وأنا كنت أناني عشان كدا قررت أرجعك لعمي ..
إبتسمت وقالت باحراج الخطوة دي الا رجعت حبك فى قلبي من جديد ...
رفع ايده يمسح دموعها وقال بصوت خرسه لسنين بحبك لأبعد حد ممكن تتصوريه
هتغير عشانك يا رتيل عشانك أنت وبس ..
ابتسمت بفرحه وضغطت علي ايده .
كانت بتراقبهم علي السلم بابتسامه متورده باحراجها . واتاكدت انه فعلا محتاج فرصه تانيه .
نزلت هي وحازم لتحت فوقفوا
بصتلها راتيل بابتسامه هاديه علي عكس حمزه كان بيبعد عينه عنها باحراج من اللي حصل ..
قال حازم بثبات رهف مراتي ودى رتيل بنت عمي
سلموا علي بعض بهدوء وجيت الخدامه وقالت لحازم بهدوء الفطار جاهز يا فندم والمغرب آذن من ربع ساعة ..
شاور لها بالأنصراف وشاور لراتيل ومشت وراه ولسه رهف هتتحرك وقفت علي صوت حمزه وهو بيقول وعينه في الارض من احراجه أنا عارف لو أعتذرت مېت سنة قدام مش كفايا على الا عملته بس لو قدرتي تسامحيني يكون كرم كبير منك ..
جاهدت انها تحارب احساسها بالكره نحيته علشا خاطر حازم وقالت بأبتسامة خفيفة مسامحاك يا حمزة
رفع عينه لها بزهول فبصت لحازم اللي بيضبط الاطباق علي السفره بهيام وقالت متستغربش أنا نفسي مكنتش هسامحك أبدا بس حازم أقنعني أن الفرصة دي ممكن تحيك من جديد وأنا حسيت من كلامه أد أيه بيتمني أن دا يحصل فمقدرتش أني مسعدوش فى حاجة حتى لو كان الأمل فيها صفر فى المية لمجرد أني أشوفه فرحان..
وسابته رهف وراحتلهم. سابته وهو بيبص علي اخوه اللي كان دايما ببفكر فيه بالشړ وبس
قذب منه والدموع ماليه وشه وعينه متسلطه عليه وهو واقف قدامه بزهول.
بصتلهم رهف وراتيل بړعب وهو واقف قدام اخوه فتره كبيره ساكت وبس بيبصوا لبعض...قطعه حمزه لما حضڼ اخوه بدموع وحازم حضنه بقوه كانه رجع شخص غالي عليه وفقده لسنين
نزلت ذموع راتيل ورهف من اللحظه المؤثره خرج صوت حمزه بهمس وندم..
سامحني ..سامحني يا حازم أنا غلطت فى حقك أوى
حضنه وقال بصوت صادق سامحتك من زمان أوى ودلوقتي خلاص مفيش مكان للكلام دا مصدقت أنك ترجع من تاني ..
بصت رهف لراتيل بمشاغبه بعد ماغمزتلها وقالت بحزن مصطنع
على فكرة أنا هنا وأبتديت أغير
ردت راتيل پغضب مزيف واضح كدا أنهم خلاص أتحدوا وهيخرجونا من حياتهم خالص .
قالت رهف بضيق حازم بيكدب عليا وبيقولي الحضن دا ملكك أنت يا حبيبتي والوقتي بيخوني عيني عينك كدا حتى مصبرش لما أفطر !!!.
بعدوا عن بعض بابتسامه نجحوا انهم يرسموها علي وشوهم . وقعدوا جمب بعض يفطروا بسعاده. لاول مره
في بيت طلعت المنياوي ...
خلصت اكلها باعجاب ظهر علي ملامح وشها وقالت بابتسامه هاديه
الأكل جميل أوى
ردت سلوي الابتسامه وقالت بمحبة بالهنا والشفا حبيبتي .
حست ان جواها مرتاح.
وزعت نظراتها عليهم فلقت ضحك البنات خارج من اوضتهم الخاصه بيهم وبرا صوت الرجال يعطي الامان بشي غامض لها
لقت احتذان البنات لامهاتهم ومساعدتهم في شيل الاطباق .
فقامت بسرعه تشيل معاهم باستغراب من نفسعا لانها مكنتش تتوقع انها تساعد في امور البيت ...
قربت منها نجلاء بسرعه وقالت لا يا حبيبتي أنت تغسلي أيدك وتقعدي متتعبيش نفسك البنات هتشيل كل حاجة ..
إبتسمت وقالت بهدوء هو أنا مش بقيت منهم
ردت ريهام بتأكيد أكيد ياحبيبتي ..
جيانا بمرح قالت أنت أنضميتي من أول التعارف يا قلبي مش كدا يا ياسمين
ضحكت بفرح وقالت بتأييد كدا ونص كمان .
فرحت جدا وعملت معاهم كل حاجه وطلعت معاهم فوق يغيروا هدومهم علشان يخروجوا مع الشباب. دخلت مع جيانا وقعدت علي الكرسي تتابعهم لحد ما بدلت كل واحده هدومها وبداوا يلبسوا حجابهم ..
قربت منها ياسمين وقالت بحماس تعالى معايا يا صافي ..
قالت بستغراب على فين
إبتسمت ياسمين وشاورتلها وقالت شقتنا فوق هغير أنا كمان عشان مش نتأخر
قامت وطلعت معاها وهي معجبه بتصميم البيت ونظام الطوابق والعيله رغم بساطتهم ....
خبطت ياسمين باب الشقه بسعاده لطلوع صابرين معها فاتدورت وسالتها
ها يا ستى أيه رأيك فى البيت كله بقا
قالت وهي طالعه اخر سلمه جميل بجد يا ياسمين وأحلى حاجة فيه الراحة النفسية
ضحكت وقالت بغرور مصطنع متقلقيش معانا الراحة كلها .
أنفجرت صافي من الضحك لحد ما بقا وشعا احمر جدا وقالت بصعوبه أنت کاړثة بجد
قالت ياسمين بتأكيد هو أنت لسه شوفتي حاجة صبرك بالله بس .
علت ضحكتها وهي مش مصدقه انعا هتحبهم .
مكنتش شايفه اللي بيبصلها بغموض وسامعاهم من اول ماطلعوا.
نفخت ياسمين بزهق وخبطت بقره علي الباب
فى حد عاقل يخبط كدا
اتدورت البنات بسرعه لقرا واقف وراهم وكان طالع يغير هدومه هو كمان
بصتله شويه ويسرعه نزلت عينها پخوف قربت ياسمين وقالت بزهق..
أعمل أيه أخوك يوسف عامل شبه الا واقع على ودنه ! ..
سابها وكمل السلم وعدس من جمبها فاتخشبت مكانها كانها اتعرضت لماس كهربي حاد .
فتح الباب ودخلت ياسمين باشتغراب من اللي لسه واقفه مكانها فقالت بستغراب مدخلتيش ليه يا صابرين
فتقت علي صوتها فهزت راسها بهدوء بصتله بړعب علشان ياخد جمب تعرف تعدي.
سابتهم ياسمين باحراج من نظراتهم ودخلت المطبخ تعملها مشروب .
فضلت برا تبصله پخوف وهو واقف يبصلها بتسليه ..
قرب منها فرجعت للورا بسرعه فبقت وقفه بينه وبين الباب فنزل راسه لمستواها وقال بهمس. رجولي.
وابتسامه التسليه مرسومه علي وشه
مبكلش بني آدمين أنا
ردت پخوف ها .
زادت ابتسامته وقرب منها وقال بسخريه
لو حابب أقتلك مثلا أكيد مش هعملها فى بيتي ووسط عيلتي !!.
بصتله پصدمه وهي مبرقه .فعدل قميصه بابتسامه نصر ودخل اوضته وسابها بتاخد نفسعا بسرعه
شالت ياسمين الكوبيات وخرجت تدور عليها لقت اخوها اوضته....
فقالت بسخرية أيه يا صافي المكان عاجبك بره !
نزلت لارض الواقع .ومشت